كيف تُصبطُ هذه اللفظة في الفتح؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[07 - 09 - 07, 06:18 م]ـ
ـ قال الحافظ في الفتح 1/ 404 شرح حديث رقم 206 قال ابن خزيمة: ذكرته للمُزني فقال لي: حدّث به أصحابنا، فإنّه أقوى حُجّةً للشّافعي.انتهى. اهـ
ـ السّؤال هو: كيف تُضبطُ لفظة حدّث هل هو بكسر الدّال المهملة وسكون التاء المثنّاة من فوق على صيغة الأمر أم هو بفتح الدّال وفتح التّاء على صيغة الخبر؟ وجزاكم الله خيراً
ـ[مسدد2]ــــــــ[07 - 09 - 07, 09:07 م]ـ
أين التاء المثناة؟ بل هو بتسكين المثلثة!
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 09 - 07, 09:14 م]ـ
أين التاء المثناة؟ بل هو بتسكين المثلثة!
وما هو توجيهها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 09 - 07, 10:26 م]ـ
(حَدِّثْ) بصيغة الأمر.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 09 - 07, 11:00 م]ـ
(حَدِّثْ) بصيغة الأمر.
هو استفسار وليس تعقيبا على ما قلتم:
ما هي حيثيات الحكم؟ لعلنا نتعلم
ـ[مسدد2]ــــــــ[07 - 09 - 07, 11:42 م]ـ
مستنتَج من السياق، فإن حرف العطف لا يسمح بضبط آخر من حيث المعنى والا يختل الكلام. حاول (حُدِّث) و (حَدَّث) ..
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 09 - 07, 11:50 م]ـ
مستنتَج من السياق، فإن حرف العطف لا يسمح بضبط آخر من حيث المعنى والا يختل الكلام. حاول (حُدِّث) و (حَدَّث) ..
أخي الفاضل
ليس الأمر كذلك، وإنما هي (حَدِّث) بفتح الحاء وتشديد الدال المكسورة وتسكين الثاء
و (حَدَّثَ) بفتح الحاء وتشديد الدال المفتوحة وفتح الثاء
فتأمل
ـ[مسدد2]ــــــــ[08 - 09 - 07, 12:14 ص]ـ
أخي الكريم، كلامي يشير الى ان (حَدِّثْ) هو الخيار الوحيد. حيث أشرتُ الى أن:
((حرف العطف لا يسمح بضبط آخر من حيث المعنى والا يختل الكلام. حاول (حُدِّث) و (حَدَّث) .. ))
لا يستقيمان.
وقبل هذا أنا جزمتُ بأن المثلثة ساكنة، و حيث أني أيضاً جزمتُ بأن (حُدِّث) و (حَدَّث) لا يستقيمان، فلا يبقى الا حل واحد، والباقي على السائل ِ البحر .. !
مسدد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 01:20 ص]ـ
السياق لا يحتمل إلا هذا الضبط.
ولو ذهبنا كل مذهب في تَعداد الاحتمالات لكل لفظة فلن ننتهي، فمثلا (ذكرته) كيف تضبط؟
ذَكَرْتُه - ذُكِّرْتُه - ذَكَرَتْهُ - ذُكِّرَتْهُ - ... إلخ
قال الشافعي رحمه الله: العرب تتكلم بالكلام ينبئ آخره عن أوله وأوله عن آخره.
يشير رحمه الله إلى أن القرائن الحالية والمقالية والعقلية هي التي تحدد دلالة الألفاظ وضبطها بحسب ما يحتمله السياق.
هذا الكلام من حيث الإجمال، وأما من حيث التفصيل فيقال:
العقل يفهم الكلام عادة بناء على استبعاد الاحتمالات البعيدة فلا يبقى إلا الصواب الموافق للسياق، كما ذكر الأخ مسدد - سدده الله -
فإن قوله (فإنه أقوى ... ) يشير إلى أن هذه العبارة تعليل للعبارة السابقة، فإن كانت العبارة السابقة بالبناء للمفعول فستكون العبارة قلقة غير مستساغة؛ لانفصال طرفيها، وكذلك إذا كانت بصيغة الماضي.
ولو كنت قرأت كلام الحافظ ابن حجر في الفتح لاتضح لك الضبط والمراد.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[08 - 09 - 07, 06:29 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هذا نص الفتح:
"ولابن خزيمة من حديث صفوان بن عسال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا ويوما وليلة إذا أقمنا قال ابن خزيمة ذكرته للمزنى فقال لي حدث به أصحابنا فإنه أقوى حجة للشافعي انتهى "
فالكلمة - فعلا - لا تحتمل إلا صيغة الأمر.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 09 - 07, 07:20 م]ـ
أرجو من الإخوة أن يبينوا، لم لا تضبط "حَدَّث "،فيكون المعنى، رواه أصحابنا إذ هو أقوى حجج المذهب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 07:44 م]ـ
لو كان كما تقول يا أخي الكريم لقال: (احتج به أصحابنا) أو (استدل به أصحابنا)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 09 - 07, 11:27 م]ـ
الشيخ الحبيب أبا مالك، بارك الله فيك.
يمكن أن أقول لكم مثل قولكم:
" لو كان كما تقول يا أخى الكريم لقال: سأرويه عنك لأصحابنا، فإنه أقوى حجة للشافعى".
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 11:34 م]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم
ولماذا يرويه بنزول، والأصل موجود؟!
ثم
هل (حَدِّثْ به أصحابَنا) تساوي (سأرويه عنك لأصحابنا)؟!