تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا تعني كل مرتبة ان الحديث صحيح او مقبول

وكذلك الجرح (مسدد اي يقسم الى ستة ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 ج6)، فإن المراتب الاخيرة مثل كذاب، وضاع، دجال، فهذا حديثه موضوع

منكر الحديث، واهٍ بمرة، متروك الحديث، هذا حديثه ضعيف جداً

ضعيف، سيء الحفظ، هذا ضعيف ضعف محتمل

أول من بدأ بتقسيم ألفاظ الجرح والتعديل الى مراتب: ابن ابي حاتم في مقدمة كتابه. فقسم مراتب التعديل الى اربع، والجرح الى اربع، ومثّل لها بألفاظ قليلة جداً.

ابن الصلاح ذكر مراتب ابن ابي حاتم وزاد عليها، ثم جاء الذهبي وذكر مراتب ابن ابي حاتم وابن الصلاح وزاد عليهما ثم جاء ابن حجر وهو آخر من زاد في هذه المراتب وجعلها ستاً.

هذه الالفاظ فيها تداخل وما يوجد في الثانية قد يجعلها بعض العلماء في الثالثة، لكنها تبقى متقاربة.

اثنا عشر مرتبة تقسم الى خمس مجموعات (م1 م2 م3 م4 م5) من حيث الحكم على الحديث.

التعديل ستة،

(مسدد: م1 تضم ت1 ت2 ت3) الثلاثة الأولى يعتبر حديثم صحيحاً، وبعضهم حديثه أصح من بعض. فائدة هذا الخلاف تظهر عند التعارض.

(مسدد م2 تضم ت4 ت5) المجموعة الثانية: غير ثابتتين من حيث الحكم، حكم هذين المرتبتين أنه يُكتب حديثهم ويُختبر، بعرض حديثهم على أحاديث الثقات المتقنين. فإن كان موافقاً لهم، كان صحيحاً، أو كان مخالفاً للمتقنين شيئاً خفيفاً كان حسناً. وإن خالف مخالفة كبيرة كان حديثه ضعيفاً مردوداً. (يقول مسدد: هذه الفقرة الاخيرة خالف فيها فضيلة الشيخ كثيراً من المشتغلين بالحديث ممن يحسنون أحاديث أولئك، بينما الشيخ يراه حسناً بعد العرض.)

(مسدد م3 تضم ت6 ج1 ج2) المجموعة الثالثة: واحدة من التعديل، و اثنتان من الجرح: هؤلاء أحاديثم تُكتب للاعتبار. أحاديثهم ضعيفة قولاً واحداً لكنه ضعف محتمل. (للاعتبار) أي للتفتيش والبحث عن مشاركة هؤلاء الراوة، ليرتقي حديثم الى مرتبة الحسن لغيره.

المجموعة الرابعة (م4 تضم ج3 ج4) تضم المجموعتين التاليتين من مراتب التجريح: وحديثهم ضعيف جداً.

المجموعة الخامسة (م5 تضم ج5 ج6) تضم آخر مجموعتين من المجروحين: هؤلاء حديثم موضوع

ألفاظ التعديل أقل من ألفاظ الجرح، وهو طبيعي لأن الجيد أقل عادة.

يتوقع أن تصل الى 250، بقراءة بين عشرة الى خمسة عشر كتاباً من كتب الجرح والتعديل مثل الجرح والتعديل لابن ابي حاتم، كامل ابن عدي، تهذيب التهذيب، او المزي ..

(مسدد: خلاصة:

المجموعة 1: ت1+ت2+ت3 حديثم صحيح، وبعضهم أقوى من بعض

المجموعة 2: ت4 + ت5 غير ثابتتين من الحكم على أحاديثهم، يُكتب حديثهم ويختبر ويدور بين الصحيح والحسن والضعيف)

المجموعة 3: ت6 + ج1+ ج2 يكتب حديثم للاعتبار قد يرتقي الى الحسن لغيره

المجموعة 4: ج3+ج4 حديثهم ضعيف جدا

المجموعة 5: ج5 + ج6 حديثهم موضوع)

اضافة 1 - 2

(يتبع بذكر هذه المجموعات والحكم الحديثي على رواتها، إن شاء الله)

ـ[مسدد2]ــــــــ[09 - 09 - 07, 07:38 ص]ـ

تتمة:

المرتبة الاولى للتعديل ت1

90% من الالفاظ المذكورة (اي في الجدول الذي جمعه الشيخ) مأخوذة من فتح السخاوي

وهي تدل على المبالغة في التوثيق

المرتبة الثانية ت2

ما أكد لفظ التوثيق فيه بإعادة اللفظ

التأكيد يدل على زيادة في المعنى

وليس عند علماء الحديث مجاملة وليونة او اطراء، بل هي ألفاظ محددة

أكثر ما أحصي في هذا: تسع، وهو قول سفيان بن عيينة: حدثنا عمرو بن دينار، وكان ثقة ثقة .... ثقة تسع مرات، ولعل نفَسَه ضاق!

ومرات يقول حدثنا فلان وكان أكذب الناس .. دليل على عدم المجاملة

هذه الالفاظ الخمسة (مسدد: أي التي في الجدول الذي سأرفقه) ذُكرت في كتب المصطلح، وبالتتبع في كتب الرجال قد يوجد أكثر

المرتبة الثالثة ت3

قد يوجد من قيل فيه إمام، لكن فيه ضعف. لكن في باب الجرح والتعديل المراد به أنه ثقة.

لا اعلم الا خيراً. ظاهره واضح، ولكن لا يعني أنه يمكن أن يكون خبيثاً في الحقيقة والباطن

المرتبة الرابعة ت4

جيد الحديث، حسن الحديث: حديثهم حسن

البقية من المرتبة الرابعة: قال العلماء يُكتبُ حديثهم وينظر فيه، ويعبر عنه بالاختبار. يكتب حديثهم ويختبر.

اي ثبتت عنده عدالتهم ولم يثبت ضبطهم

الصدوق، مبالغة من الصدق، ونحن بحاجة الى التأكد من الضبط كذلك.

قال الامام مالك: ادركتُ في هذا المسجد مئة كلهم أرجو شفاعته لم آخذ عن واحد منهم حديثاً .. قيل لم؟ قال: لم يكونوا من أهله

ولو ثبت عندهم أنه مع صدقه لا يضبط، لعبّروا عنه بلفظ آخر، مثل ضعيف، فهذه نقطة حائرة لا تعطي حكماً، وإنما تؤجل الحكم على ضبطه

قال ابن الصلاح بعد ان ساق كلام ابن ابي حاتم: يُعرض حديثه على حديث الثقات المتقنيين. فإن خالف الثقات بأشياء قليلة جداً فيُعطى درجة الحسن، وان خالف باكثر من كذا يعطى حكم الضعف، سيء الحفظ

في هذا الزمان جرى خلاف على هذا الموضوع بين مشايخنا وزملائنا، وبعضهم يقول ما سبق، وآخرون يقولون (من قيل فيه) الصدوق، خيار، محله الصدق، لابأس به، مأمون هؤلاء حديثهم حسن.

أنا أميل الى القول الأول وهو الذي تدعمه النصوص الصريحة من قبل 7 او 8 من حفاظ الحديث.

يتبع ان شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير