فعبد الله بن عباس كان يقرأ القرآن على قراءة زيد بن ثابت إلا ثمانية عشرة حرفاً أخذها من قراءة ابن مسعود وأبو هريرة رضي الله عنه تنتهي إليه قراءة أبي جعفر ونافع
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهامش/
أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل القرآن، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف 1087، 4992، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف، انظر مسلم بشرح النووي 6/ 99.
انظر نظم المتناثر من الحديث المتواتر- الشيخ محمد جعفر الكتاني ص 173 قال أورده في الأزهار في كتاب الأدب من حديث (1) عمر (2) وعثمان (3) وأبي بن كعب (4) وأنس (5) وحذيفة بن اليمان (6) وزيد بن أرقم (7) وسمرة بن جندب (8) وسليمان بن صرد (9) وابن عباس (10) وابن مسعود (11) وعبد الرحمان بن عوف (12) وعمر بن أبي سلمة (13) وعمرو بن العاص (14) ومعاذ بن جبل (15) وهشام بن حكيم (16) وأبي بكرة (17) وأبي جهم (18) وأبي سعيد الخدري (19) وأبي طلحة الأنصاري (20) وأبي هريرة (21) وأم أيوب أحد وعشرين نفسا.
قلت: (الكتاني) ورد أيضا من حديث (22) ابن عمر (23) وعبادة بن الصامت (24) وعبد الله بن عمرو بن العاص وفي الإبريز قال أبو عبيد وغيره من حفاظ الحديث أنه من الأحاديث المتواترة اه. وذكر السيوطي في شرح لألفية العرافي أنه رواه نحو الثلاثين .. وقد أفرد الكلام على هذا الحديث بالتأليف جماعة كالحافظ أبي شامة وغيره. وانظر الإتقان في علوم القرآن 1/ 45
كلمة حرف في الاصطلاح لها عدة إطلاقات:
فهي تطلق على حرف الهجاء في اصطلاح الكاتبين والقارئين، وتطلق على الكلمة غير المستقلة بالمعنى التي تربط بين الاسم والفعل أو بين الاسم والاسم في اصطلاح النحويين، مثل على وعن ونحوهما، وتطلق على كل كلمة تقرأ على وجوه متعددة من القرآن في اصطلاح علماء القراءات، تقول: هذا في حرف ابن مسعود أي في قراءة ابن مسعود. انظر: تهذيب اللغة ولسان العرب في المواضع السابقة، وانظر: كتاب الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها للدكتور حسن ضياء الدين عتر ص 120.ومناهل العرفان 1/ 109
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 1/ 48 طبعة مصطفى الباب الحلبي 1951م
فتح الباري 9/ 16 طبعة الخشاب
مقدمة ابن كثير
الفرق بين صنيع أبي بكر وعمر في مسألة جمع القرآن أن أبا بكر رضى الله عنه جمعه بالاحرف السبعة التى نزل بها وأما عثمان رضي الله عنه فلم يزد على ما فعله أبو بكر إلا جمعه الناس على القراءة بلغة واحدة وهى لغة قريش فقال: انما نزل (يعني القرآن بلسانهم) أخرجه البخاري في فضائل القرآن، باب: نزل القرآن بلسان قريش والعرب قرآناً عربياً بلسان عربي مبين. قال القاضى أبو بكر الباقلانى معنى قول عثمان نزل القرآن بلغة قريش أي معظمه وان لم تقم دلالة قاطعة على ان جميعه بلسان قريش فان ظاهر قوله تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا انه نزل بجميع ألسنة العرب .. الخ كلامه " وقال أبو شامة يحتمل ان يكون قوله نزل بلسان قريش اي ابتداء نزوله ثم أبيح ان يقرأ بلغة غيرهم. (فتح الباري)
راجع تفسير الطبري ج 1 ص 50 والبرهان في علوم القرآن 1/ 212
أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه رقم [1821] ص 319
يعني إذا اختلفت ألفاظ هذه الأحرف المنسوخة واتفقت معانيها بحيث كانت هذه الألفاظ المختلفة منقولة بالتواتر عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
قال الشيخ أحمد شاكر وهذا إسناد صحيح أيضًا. حسين بن علي: هو الجعفي. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. زائدة: هو ابن قدامة. عاصم: هو ابن بهدلة، وهو ابن أبي النجود. زر: هو ابن حبيش. والحديث رواه أحمد في المسند 5: 132 عن حسين بن علي الجعفي عن زائدة، وعن أبي سعيد مولى بني هاشم عن زائدة أيضًا. ونقله ابن كثير في الفضائل: 59 عن الرواية الأولى من المسند. ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده رقم: 543 عن حماد بن سلمة. ورواه الترمذي 4: 61 من طريق شيبان، وهو ابن عبد الرحمن النحوي، كلاهما عن عاصم، بهذا الإسناد، نحوه. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. وقد روى عن أبي بن كعب من غير وجه".
¥