ـ[ابو أحمد سليمان]ــــــــ[15 - 02 - 07, 10:32 م]ـ
.....
وهل الرسم العثماني أمر توقيفي أم اصطلاحي؟ الصواب أنه أمر اصطلاحي لا توقيفي ...... ....
هو توقيفي .. لا ريب في ذلك! ..
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 07, 11:14 م]ـ
3 ـ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم. وقرأ عمر بن الخطاب على المنبر وفاكهة وأبا فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر. وعن ابن أبي مليكة أن ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها فأبى أن يقول فيها. .
هذا مربط الفرس, والبحث كله عن "الإعجاز" جملة وتفصيلاً, ومحورا ومدارا ..
فهل وجدت "الإعجاز" عن أحد أولئك العدول؟ , أليس القول بـ"الإعجاز" من "الإحداث" بعد أولئك العدول؟.
مختصر مفيد .. "الإعجاز" برمته وجملته, محدث متكلّف!.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 01:30 م]ـ
...
هو توقيفي .. لا ريب في ذلك! ..
ليس المقصود من هذه المقالة البحث في رسم القرآن فهذا يفرد له موضوع مستقل، وإلا لخرجنا عن المقصود الأصلي، وإن ملت أنت إلى كونه توقيفيا والآخر إلى كونه اصطلاحيا فهل مثل هذا الأمر الظني في أغلب أحواله يصلح أن يكون مرتكزا وقاعدة ينطلق منها إلى ما يسمى بالإعجاز العددي.
وهذا هو قصدي من اختصار القول في رسم القرآن، وهو أن الأمر ظني لا يقيني سواء قلنا بما أنا إليه مطمئن أو قلنا بما أنت مطمئن إليه فلا يصلح مرتكزا ...
وإن قلت أخي توقيفي فلك ذلك لكنه لا يضر في النتيجة التي توصلت إليها من بطلان هذا النوع من الإعجاز ....
أرجو ان يكون مقصودي واضحا، منتظرا إفادتك بشكل موسع في موضوع مستقل عن رسم القرآن حتى تكمل الفائدة.
وتقبل مني المحبة والوفاء.
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 01:49 م]ـ
هذا مربط الفرس, والبحث كله عن "الإعجاز" جملة وتفصيلاً, ومحورا ومدارا ..
فهل وجدت "الإعجاز" عن أحد أولئك العدول؟ , أليس القول بـ"الإعجاز" من "الإحداث" بعد أولئك العدول؟.
مختصر مفيد .. "الإعجاز" برمته وجملته, محدث متكلّف!.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
أخي الفاضل: غيث أحمد أغاثني الله وإيك بالخير والعلم والإيمان، أسعدتني مشاركتك، ولكن مالمقصود من كلامك هذا؟
إن كان المقصود أن كلمة الإعجاز لم تكن موجودة في العصور الأولى ولم يستعملها أحد فأسلم لك ذلك.
لكن ذلك لا يعني عدم جواز استعمال هذه اللفظة (وهذه ما فهمته من كلامك، ولعل فهمي كان سقيما، وكم من عائب قولا .. ) لأجل كونها حادثة، وإلا لرددنا الآلاف من الكلمات والألفاظ لمجرد كونها حادثة.
واللفظ الذي يتنازع فيه إما أن يكون التنازع فيه لذات اللفظة وإما أن يكون التنازع فيه للمعنى المندرج تحت هذه اللفظة.
وكثير من الأئمة عندما ينكر كلمة من الكلمات فإنما ذلك غالبا للمعنى المندرج تحت هذه الكلمة، وأضرب 3 أمثلة:
1 ـ لفظة أصول الدين وفروع الدين: فهذه اللفظة يحكي جملة من الأفاضل عن شيخ الإسلام إنكارها والقول بعدم شرعيتها، والحق غير ذلك، فإن شيخ الإسلام لم ينكرها باعتبارها من عوارض الألفاظ، بمعنى لم ينكر ذات اللفظة، بل استعملها شيخ الإسلام ابن تيمية في آلاف المواضع، وإنما أنكرها باعتبار المعنى المندرج تحتها ....
2 ـ الحقيقة والمجاز أنكرها شيخ الإسلام باعتبار المعنى المندرج تحتها، ولم ينكر ذات اللفظة، وإلا فقد استعملها أبو عبيد وغيره
3 ـ المتواتر والآحاد ينكره بعض الأئمة باعتبار المعنى، ولم ينكر استعمال ذات اللفظ إذا اشتمل على معنى صحيح مقبول، وقد استعملها الشافعي وغيره بمعنى مناسب، وينكر بعض الأئمة المعنى الباطل ولا ينكرون استعمال اللفظة ذاتها حين اشتمالها على معنى صحيح.
نأتي لكلمة الإعجاز: فإن كنت تنكر استعمال اللفظة ذاتها، فكلامك مردود لا يقبل، وإن كنت تنكر المعاني الباطلة التي تندرج تحت هذا المعنى فلك ذلك، مع بيان الباطل من تلك المعاني.
فإن قلت وقد قلت: فهل وجدت "الإعجاز" عن أحد أولئك العدول؟
أقول لك: نعم فكثير من العدول استخدم هذا اللفظ ولم ينكره، بل أهل السنة أقروا بهذا الإعجاز وفسروه بمعنى صحيح مخالف للمعتزلة وأضرابهم.
ومن العدول الذين استخدموا هذه اللفظة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، حيث قال:
ولما كان القرآن متميزا بنفسه لما خصه الله به من الإعجاز الذي باين به كلام الناس كما قال تعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وكان منقولا بالتواتر لم يطمع أحد في تغيير شيء من ألفاظه وحروفه وكان طمع الشيطان أن يدخل في الأحاديث من النقص والازدياد ما يضل به بعض العباد.
وقال: وقد قال أصحابنا إن قراءة الفاتحة لما وجبت فى الصلاة وجب أن تتعين الفاتحة لأن القرآن إمتاز عن غيره بالإعجاز وأقل ما يحصل به الإعجاز سورة وهذه السورة أشرف السور لأنها السبع المثاني و لأنها تصلح عوضا عن جميع السور.
وقال في الجواب الصحيح: فإن كونه معجزا يعلم بأدلة متعددة والإعجاز فيه وجوه متعددة فتنوعت دلائل إعجازه وتنوعت وجوه إعجازه وكل وجه من الوجوه هو دال على إعجازه ....
أخي الكريم هذا ما يحضرني، وأرجو أن تعذرني إن كنت فهمت كلامك على وجه خاطيء، سائلا المولى لي ولك الصفح والغفران.
أخوك المحب ..
¥