يتذكر الإنسان بنسبة 20 % مما يسمعه.
يتذكر الإنسان بنسبة 30 % مما يراه.
يتذكر الإنسان بنسبة 50 % مما يراه ويسمعه في وقت واحد.
يتذكر الإنسان بنسبة 80 % مما يقوله.
يتذكر الإنسان بنسبة 90 % مما يقوله ويفعله.
ومثال ذلك: أن يشرح المعلم الحكم التجويدي بقوله، ثم يطبقه بلفظه، ويستعين باللوح لتوضيحه، ويطلب من الطلاب استخراجه من المصاحف، ويطلب منهم نطقه، ويسمعهم إياه من المسجل، ويريهم إياه في المصاحف التي تبرز التجويد بألوان مختلفة. وهذا من شأنه أن يثبت المعلومة وأن يثير النشاط ويذهب السأم.
20 - الإنصات للمتعلم والحوار الهادئ معه:
وهذا من أفضل الأساليب لتشجيع الطالب، وحل المشكلات التي يواجهها ومساعدته على الوصول إلى نقاط ضعفه ومعالجتها.
ويتم ذلك من خلال حوار هادئ يجريه المعلم مع الطالب يبين فيه للطالب أنه جاد في معرفة مشكلته، ويقنعه بذلك دون انفعال أو غضب أو سخرية، فيحترم مشاعر طالبه ويهتم بها ويظهر قبولها، وينصت له إنصاتاً تاماً، ويبدي مشاركته العاطفية لما يقوله بحركات الوجه أو تكرير ما يقوله بالتجاوب معه، وينتظر المعلم إلى أن يفرغ الطالب كل ما لديه، فيضع يده على جوهر المشكلة ويسمي الحالة التي يمر بها الطالب: {يأس، فتور، إرهاق، ………}
ويبين للطالب أنه يشعر بهذا وأنه معذور حالياً، ويحاول إيجاد حل لمشكلته، وتقديم النصائح العملية والاقتراحات الواقعية، مع المتابعة له وإعانته والأخذ بيده، ملمحاً بالتهديد أن لا عذر لديه إن لم يتحسن.
وهذا له أثر كبير جداً في تنشيط الطلاب، ولكنه يحتاج مدرساً قريباً من نفوس الطلاب خبيراً بنفسياتهم، بارعاً في التعامل معهم.
21 - الجوائز:
الجوائز من أقوى الدوافع على العمل والإنتاج، وهي تحفز النفوس، وتثير الهمم، وتبعث النشاط.
وحسبنا في بيان ذلك ما وعد الله به تعالى عباده المتقين من جنات النعيم. وقد فصل القرآن الكريم والسنة المطهرة ما للمتقين من جزاء عند الله تعالى تفصيلاً وافياً بأروع أسلوب، وأبين عبارة، وأدق وصف، ليكون دافعاً للمخاطبين إلى العمل الصالح.
وقد بين الله تعالى أنه لا يضيع عنده من عمل الخير مثقال ذرة: ? فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ?، ? إن الله لا يظلم مثقال ذرة ?.
والقرآن الكريم والسنة المطهرة حافلان بأمثال ذلك.
وكان النبي ? يستخدم أسلوب الإثابة ليشجع على أمر من الأمور.
عن عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله ? يصف عبد الله وعبيد الله وكثيراً بني العباس ثم يقول: (من سبق إليّ فله كذا وكذا)، قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم
والجوائز الموضوعة من قبل الجمعية بناءً على نتائج الاختبارات لها أثر جيد على الطلاب، لكن ينبغي أن يكون هناك جوائز أخرى تعطى للمدرس فيوزعها – وفق ضوابط معينة على الطلاب – وفي هذا عون كبير له على أداء مهمته.
وينبغي أن تكون الجائزة لائقة بالطالب، مناسبة للعمل الذي أنجزه، وتعطى له على مرأى من زملائه؛ لتكون أكثر فائدة، وتكون أفضل كلما كانت فائدتها أكبر على الطالب وعلى من حوله كأن تكون شريطاً دعوياً، أو مجلة هادفة، أو أداة نافعة، كما تكون أحب إلى الطالب حين تمنحه الحرية في الاختيار كأن يُعطى شيكاً يُصرف من المكتبة حسب ما يختاره.
22 - البعد عن عوامل التثبيط:
من أهم عوامل التنشيط البعد عن عوامل التثبيط، ومما يثبط الطالب ما يلي:-
1 - إضعاف ثقته بنفسه.
2 - التسلط والضرب وكثرة الزجر.
3 - أساليب التربية الخاطئة.
4 - عدم تقدير جهوده وعدم مكافأته وترك الثناء عليه.
5 - دفعه إلى الحفظ بطرق خاطئة كالقول له: حفظك لا يصلح أبداً، أنت لست حافظاً إذا بقيت على هذه الحال فاذهب وابحث عن مجال آخر.
6 - ظلم الطالب وهضم حقه وعدم إنصافه.
7 - عدم قبول قوله وعدم الاعتداد برأيه وتسفيهه وتجهيله.
8 - ضعف المدرس علمياً وتربوياً ومخالفة القول العمل.
23 - الغضب:
¥