تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالجواب الصحيح: رسول الله صلى الله عليه وسلم

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 03 - 07, 12:56 ص]ـ

س: كتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله. فماذا كان جواب عمر أو الدليل من القرآن الذي أستشهد به عمر؟

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:08 ص]ـ

الجواب فيه تفصيل:

لم يجمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد، وتوفي دون أن يكون قد جمع في شيء؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حيا يقرأ المسلمون القرآن بين يديه، ويسترشدون به في شأن القرآن وفي كل شيء؛ ومن ثم فلم تكن هناك حاجة ماسة إلى جمعه بين دفتي كتاب واحد.

وروى أنس بن مالك أنه قال: "جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد"، وقول أنس لا يعني أن هؤلاء الأربعة هم الذين حفظوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دون سواهم. يقول القرطبي: "قد ثبت بالطرق المتواترة أنه جمع القرآن عثمان، وعلي، وتميم الداري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص".

وكان الصحابة يكتبون القرآن في جريد النخل وأكتاف الإبل والرقاع. وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب ما يؤيد ذلك،

ترتب على انتصار المسلمين في معركة اليمامة أن استشهد عدد كبير من حفظة القرآن الكريم، وأثار هذا عمر بن الخطاب، وفكر عمر بن الخطاب في هذا، ولما استقر به الرأي ذهب إلى أبي بكر الصديق وهو بمجلسه من المسجد، فقال: "إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعه وإني لأرى أن تجمع القرآن".

فقال له الخليفة: "كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "، ولم يزل عمر بن الخطاب بالخليفة يقنعه بالرأي حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك.

وقع اختيار أبي بكر الصديق على زيد بن ثابت للقيام بهذه المهمة دون غيره من الصحابة وفيهم من هم أكبر منه سنا، وأقدم سابقة في الإسلام، وحسبك أن تعلم أن زيد بن ثابت حين أوكل إليه الصديق هذا العمل كان سنه لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره،

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:12 ص]ـ

صحيح

لكن عندما أعمم الكلمة (جمع). وفي مسابقة ولغز. ألا يسوغ أن نذكر أول جمعٍ حدث؟!

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:21 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:25 ص]ـ

وإياك أختي الفاضلة.

أما سؤالك فصعب .. وأرجو أن تأذني لي بطرح سؤال على الجميع:

ما المقصود بعلم أقسام القرآن؟

ـ[صخر]ــــــــ[15 - 03 - 07, 05:48 م]ـ

هو علم يهتم بالأقسام الواردة في القران الكريم أفرده ابن القيم بالتصنيف في مجلد سماه التبيان وفي كتاب الاتقان فصل خاص في الحديث عن هذا العلم ....

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:55 ص]ـ

لم توضح ما معنى "الأقسام"؟

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[17 - 03 - 07, 06:17 م]ـ

p>

أما سؤالك فصعب .. p>

عذرا كلمة (((صعب))) لا توجد في مفردات طلاب العلم ... بسبب تحدي هممهم العالية لهاأما جواب سؤال فضيلتكم .... بعد البحث ... نقول بسم الله الرحمن الرحيم .... المقصود بعلم أقسام القرآن ... (وهو سبحانه يقسم بأمور على أمور. وإنما يقسم بنفسه الموصوفة بصفاته وآياته المستلزمة لذاته وصفاته، وإقسامه ببعض المخلوقات دليل على أنه من عظيم آياته). وبعد ذكر الأمثلة قال: (إذا عرف فهو سبحانه يقسم على أصول الإيمان التي يجب على الخلق معرفتها. تارة يقسم على التوحيد، وتارة يقسم على أن القرآن حق، وتارة على أن الرسول حق، وتارة على الجزاء والوعد والوعيد، وتارة على حال الإنسان).ومآله عنده إلى الجزاء، فاقتصر القسم على ثلاثة أمور. وهذه الثلاثة مآلها واحد.ابن القيم رحمه الله تعالى ... ننتظر تصحيح فضيلتكم هذا والله أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 03 - 07, 08:31 م]ـ

أحسنتِ

وجزاك الله خيراً على المقدمة الناصحة .. وإنما قلت هذه الكلمة لتكون عذراً لي مقبولاً في طرح سؤال على سؤالك. أعتذر عن ذلك.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[17 - 03 - 07, 09:11 م]ـ

س: كتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله. فماذا كان جواب عمر أو الدليل من القرآن الذي أستشهد به عمر؟

كتب إليهم: إن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) (الحجرات: 3)

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 03 - 07, 09:13 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 03 - 07, 10:19 م]ـ

نعم وجدتها في الفوائد لابن القيم، ولكنك سبقتني بالكتابة.

سؤال: في سورة الحجر ((فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين))

وفي سورة المؤمنون ((وأنزلنا من السماء ماءً بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون))

لماذا قال في (الحجر) ((فأسقيناكموه .. )) وفي (المؤمنون) ((فأسكناه ... )

بمعرفة السبب تضبط هذا المتشابه في الحفظ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير