ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 06 - 07, 12:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا للتو رأيت الصفحة وأردت الإجابة فسبقتمونني ....
للفائدة:
ما سر استعمال صيغة (فُعَلَة) في قوله تعالى: "ويل لكل هُمَزَة لُمَزة"؟ ولمَ لمْ يستعمل صيغة (فَعّال) فيقول: هَمّاز لَمّاز مثلما قال في سورة القلم "حَلافٍ مَهين. هَمّاز مَشّاءٍ بنَميم"؟
*لا بد من التطرق هنا إلى صيغ المبالغة ودلالاتها والفروق بينها، فكلمة (هماز) صيغة مبالغة على وزن (فعّال)، وهذه الصيغة ـ كما يقول أهل اللغة تدل على الحِرفة والصنعة، فيقال لمحترف النجارة نجّار، ولمحترف الحِدادة حدّاد، وتشتهر عندهم أسماء المهن على هذا الوزن كالفتال والزراد والخراط والصفار والنحاس والبزاز. فكلمة (كذاب) عندما تطلق على أحد فإنها تدل على أن هذا صار كأن الكذب حرفته التي يحترفها كما أن حرفة ذاك هي النجارة أو الحدادة. وهذه الصيغة تقتضي المزاولة، لأن صاحب الصنعة يداوم على صنعته. ونقرأ في سورة نوح قوله تعالى: " ولا يَلِدوا إلا فاجِرا كفّارا" فكأن الكفر ديدنهم ومهنتهم اللازمة لهم لن يخرجوا عنه، ونقرأ في السورة نفسها قوله تعالى: "فقُلْتُ اسْتَغفِروا رَبّكُم إنّهُ كانَ غَفّارا" فالله تعالى غفار، وكلما أحدث العبد ذنبا أحدث الله له مغفرة
مما تقدم نتبين أن صيغة (فعال) في أصلها تفيد الصنعة والحرفة والمداومة والمزاولة
أما (هُمَزة) فهذه من المبالغة بالتاء. المبالغة بالتاء أكثر من نوع ويمكن أن نجعلها في نوعين، هما:
ـ ما أصله غير مبالغة، ثم بولغ بالتاء، كالراوي، فنقول عند المبالغة (راوية)
ـ ما أصله صيغة مبالغة ثم نأتي بالتاء لتأكيد المبالغة وزيادتها، مثل: (هُمزة) فأصلها (هُمَز) وهي من صيغ المبالغة مثل (حُطَم ـ لُكَع ـ غُدَر ـ فُسق)، فنأتي بالتاء لزيادة المبالغة.
ويقول أهل اللغة:ما بولغ بالتاء يدل على النهاية في الوصف .. الغاية في الوصف
فليس كل (نازل) يسمى (نازلة)، ولا كل (قارع) يسمى (قارعة) حتى يكون مستطيرا عاما قاهرا كالجائحة، ومثلها القيامة والصاخة والطامة
فهذا التأنيث للمبالغة بل الغاية في المبالغة، وهذا ما تدل عليه كلمة (هُمَزة)
إذن نحن أمام صيغتين للمبالغة إحداها تدل على المزاولة، والأخرى على النهاية في الوصف ... ها هو الفرق بينهما
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 06 - 07, 12:48 ص]ـ
قال تعالى في سورة النساء: "مَن يَشفَعْ شفاعَةً حَسَنةً يكن له نصيبٌ منها ومَن يَشفَعْ شفاعَة سيئة يكن له كِفْلٌ منها وكان الله على كلّ شيء مقيتا" لم قال عن الشفاعة الحسنة (يكن له نصيب منها) وعن الشفاعة السيئة (يكن له كفل منها)؟
قال تعالى في سورة النساء: "مَن يَشفَعْ شفاعَةً حَسَنةً يكن له نصيبٌ منها ومَن يَشفَعْ شفاعَة سيئة يكن له كِفْلٌ منها وكان الله على كلّ شيء مقيتا" لم قال عن الشفاعة الحسنة (يكن له نصيب منها) وعن الشفاعة السيئة (يكن له كفل منها)؟
من معاني (الكِفل) في اللغة: النصيب المساوي، المثل. والكفيل يضمن بقدر ما كفل ليس أكثر
أما (النصيب) فمطلق غير محدد بشيء معين
لذلك قال الله عز وجل عن السيئة (يكن له كفل منها)؛ لأن السيئة تجازى بقدرها " من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها" غافر 40
أما الحَسَنة فتضاعف كما قال تعالى: " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا " الأنعام 160. وقال عز وجل: " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا " القصص 84
فقال عن حامل السيئة أن له الكفل أي المثل، أما صاحب الشفاعة الحسنة فله نصيب منها والنصيب لا تشترط فيه المماثلة وهذا من عظيم فضل الله عز وجل
وورد في الحديث الشريف أنه عليه الصلاة والسلام قال فيما يرويه عن ربه: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك: فمن هَمّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة"
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:22 ص]ـ
جزء من مصر ورد اسمه فى القرآن فما هو؟
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 02:53 ص]ـ
جزء من مصر ورد اسمه فى القرآن فما هو؟
طور سيناء
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 06 - 07, 05:36 ص]ـ
أحسنتم بارك الله في الجميع
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[06 - 06 - 07, 09:07 ص]ـ
1ـ ماهي السورة التى لامنسوخ فيها؟
2ـ وما السورة التي هي أكثر أسماء من سائر السور؟
3ـ وما السورة التي تسمى لباب القرآن
4ـ وماالذي يقال له دبابيج القرآن
5ـ وما أقصر آية في القرآن
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[06 - 06 - 07, 11:19 ص]ـ
ج1) قيل سورة المائدة والصحيح أن بها آيتين منسوخة كما نص على ذلك السدي وقتادة
ج2) الفاتحه
ج3) المفصل
ج4) الحواميم
ج5) من فواتح السور"حم" "يس" "الم" ومن غير فواتح السور " ثم نظر"
أليس كذلك؟؟؟
¥