تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 06 - 08, 02:01 م]ـ

تصحيح

ليس الأمر كذلك بل يمكن رفع الصوت بلا مد وفي كلامك تناقض فأنت تقول لا يمكن رفعه بلا مد ولو التزم لانتهاء بسرعة!

مع أن في الآذان مدود كافية على سنن كلام العرب، ومن أذن على سنن كلامهم = كان أذانه أجمل وأفصح ولم ينته بسرعة، وفي الآذان مدود كثيرة، لكن الشأن أن يعرفها من أراد أن يؤذن لا أن يخترع مدودا من عنده لا تعرفها العرب في كلامها، ثم يصف من لم يطبقها بالمتعمق!

وينبغي على المرء أن لا يتكلم في شيء من العلم حتى يطلع على كلام أهل العلم فيه فهو أولى به وأحسن، وأقرب إلى السلامة.

وللفائدة هذا تطبيق عملي للأذان للشيخ الألباني رحمه الله مع مراعاة المدود التي على الجادة، وترك المدود التي لا سبب لها مما اخترعه بعض المؤذنين.

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=35188

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[30 - 06 - 08, 03:11 م]ـ

عامة أحكام التجويد هي من صميم كلام العرب، ولم تأت خاصة بالقرآن، ولذا في كتب النحو والصرف واللغة تنبيه لجملة من الأحكام كمخارج الحروف وصفاتها والمد والإدغام والإخفاء والقلقلة والإمالة وغيرها.

والقرآن نزل بلسانهم وقرئ على سنن كلامهم.

.

لا يختلف الناس في أن عامة أحكام التجويد من كلام العرب إلا من أخطأ ...

ولكن في التجويد خصائص ليست في غيره، كالتزام مد اللازم ست حركات، وكالتزام السكت في بعض الحروف، وكالتزام تسوية المدود الجائزة على حد معين، وليس من عادة العرب أن يلتزموا ذلك لذلك قلت:

والأصل فيما عدا القرآن أن يقرأ كما تقرأه العرب على عادتها

فلم يقل أحد من أهل اللغة بوجوب مد اللازم ست حركات، ولم يقل أحد منهم بوجوب تسوية المدود، فإذا قال رجل: (دابَّة) ولم يمد ست حركات فلا تثريب عليه، ولكن إذا فعلها في القرآن كان عليه تثريب.

وإذا قرأت: ((الحمد لله رب العالمين)) بروم الفتحة الأخيرة كان فعلك صحيحا في اللغة لكنه عن المجودين لحن إذ لا روم عندهم إلا في الضمة والكسرة.

وأما إذا قرأت أي كلام عربي آخر فيجوز لك كل ذلك فيجوز لك في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إنما الأعمال بالنيات) أن تترك الغنة مقدار حركتين، وإذا قرأت:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ ... متيم إثرها لم يفد مكبولُ

فيجوز أن تشبع ضمة اللام ولا تثريب عليك.

ـ[أبوالكرم]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:47 ص]ـ

سمعتُ فتوى للشيخ الصادق الغريانى حفظه الله بأن الأذان يجب أن لا يخرج عن أحكام التجويد فى فتوى له فى برنامج مرئى

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 07 - 08, 03:22 م]ـ

ثم جاء جواب الأخ أبي العز النجدي:

بأن: (تجويد الأذان من التكلف)!

ودعوى إنه من التكلف = غلط؛ لأن المجود اتبع كلام العرب وطريقة نطقها وقواعدها في الأداء، فكيف يكون متكلفا من فعل هذا؟

أما قوله: (إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمر برفع الصوت في الأذان وحث عليه) ثم بين وجه ذلك بقوله: (ولا يمكن الرفع إلا بزيادة المد كما قال المحققون من أهل العلم).اهـ

فيقال ـ بعد المطالبة بصح الحديث ـ:

وأي تعارض بين تطبيق التجويد والتعليل الذي ذكرت وهو زيادة المد؟!

فإن في الأذان أكثر من عشرة مدود حسب القواعد؟

ثم شرح ما يلزم على تجويد الأذان من إشكال بقوله: (فلو التزم ==المتعمق== بأحكام التجويد لانتهى الأذان بسرعة)

وهذا يدل أنه لم يعرف هذه المواضع؛ لأن الأذان الذي فيه أكثر من عشرة مدود لا يمكن أن يكون كذلك.

وأما وصفه من ينطق كما تنطق العرب بالمتعمق لا معنى له.

ثم طلب تجربة ذلك الأذان خاليا مازحا: (ولعلك تجرب بنفسك لترى النتيجة!! لكن يكون في الصحراء أو البيت خاليا حتى لا يسمعك أحد ((ابتسامة)).اهـ

وهذا يؤكد ما قبله من اعتقاده أن من أذن الأذان الجاري على القواعد = سيكون أذانه محل استغراب أو ... !

ثم قال في مشاركته الثانية ـ حفظه الله ـ: (فكلام أخينا السديس خارج عن الخلاف فلسنا ننكر كلام أهل اللغة ولكننا ننكر تطبيق أحكام التجويد في غير القران والقول بمشروعية تجويده في الأذان).

وهذا تناقض، أو عدم استيعاب للكلام السابق، إذ إن كلامي أن التجويد من صلب كلام العرب، ولذا ذكروه في كتب اللغة =وإذا كان كذلك فكيف تنكر مشروعيته في كلامهم، ويوصف من يطبقه بأنه متكلف أو متعمق؟

ثم قال: (فالمؤذنون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنون بلا تكلف و لم ينقل أن أحدا منهم مد ست حركات أو أربع أو غن النون حركتين ولو فعلوه لنقل بل لم ينقل كيفية مدهم أصلا لا نفيا ولا إثباتا)

وهذا فرع عن تصور غلط، وهو: أن الأذان بالتجويد= تكلف، فقال كانوا يؤذنون بلا تكلف!

أما النقل ... فيقال: وكذلك لم ينقل أنهم كانوا لا يمدون أو لا يغنون أو ... ولو لم يفعلوا لنقل؛ إذ المخالف لطريقة العرب = هو الذي ينبغي أن ينقل لا الموافق لها، والمطالِب بنقل هذا يمكن أن يأتيه من يعارضه على طريقته هذه، ويقول: لم ينقل أنهم نطقوا العين من الحلق والغنة من الخيشوم وو ..

ثم قال: (من قرأ كلامك فهم منه أن العرب تتكلم فيما بينها حتى في أسواقها بهذه المدود المعروف وهذا لا يقوله أحد فلو سمعنا رجلا يخاطبنا بكلام على أحكام التجويد لاتهمناه بالجنون)

كلامنا جميعا كان عن التجويد بعمومه ولا أدري لماذا هنا حصر الكلام على المدود.

أما قوله: (بأنه لا يقوله أحد) = فهي مجازفة، فمن أين حصلت أقوال الناس كلها!

وأما كونكم (تتهمونه بالجنون) = فهذا لا يعني أنه غلط، و لا أنكم صواب، فلا حجة بفعلكم، ومن الطبيعي أن تنكر الناس ما تجهل، وإنما الشأن: هل هو مخالف من جهة العلم والدليل أو لا؟

أما قولك (فإن هذه المدود إنما هي خاصة بالقران دون غيره ولذا اهتم بها أصحاب القراءات أكثر من غيرهم)

فدعوى لا دليل عليها، ومخالفة للواقع، ولو تأملت كلام ابن الجزري الذي نقلتَه لما قلتَ ما قلت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير