تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

18) اللغة توقيفية على ترجيح الفخر الرازي من محصوله، والسراج الأرموي من تحصيله والتاج الأرموي من حاصله، والجويني من برهانه، والغزالي من منخوله، وابن الحاجب من مختصره، والتاج السبكي من شرح ابن الحاجب ومنهاج البيضاوي. واختار ذلك أيضًا ابن فورك وابن فارس.

19) الصحفة بفتح الصاء المهملة القصعة المستطيلة كذا قال الزمخشري.

20) الحال في نحو قولك (جاء الناس إنسانًا إنسانًا) قيل مجموع الجزئين حال، وقيل الثاني توكيد قاله الزجاج، وقيل نعت قاله ابن جني.

21) اختلف الأصوليون في مسألة وضع اللغة وهل مفيد ذكرها في الأصول أم لا؟ قال بعضهم: ذكرها في الأصول من الفضول. وقال بعضهم: بل لها فوائد منها: ترتب فروع عليها كمن تزوج امرأة بألف واصطلحا على تسمية الألف بألفين، هل الواجب ألف لاقتضاء الوضع اللغوي أو ألفان لاقتضاء الوضع الحادث؟ اختلف الفقهاء في ذلك وصححوا كلا الاعتبارين. وقد ذكر الإسنوي في التمهيد مسائل تتفرع على هذا الأصل. وللمسألة فائدة نحوية وهو جواز قلب اللغة إذا كانت اصطلاحية.

22) (لا ينبغي) تأتي بمعنى لا يصح، ولا يجوز، وبمعنى: لا يحسن، وهو بهذا المعنى غير متصرف ولم يسمع من العرب إلا مضارعه، قال تعالى) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ([يس:40].وهذا من نفيس الفوائد نبه عليه الشهاب الخفاجي في العناية، قاله ابن الطيب.

23) الأخافشة أحد عشر نحويًا، أشهرهم ثلاثة: أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد شيخ سيبويه وهو الأخفش الأكبر، وأبو الحسن سعيد بن مَسعَدة تلميذ سيبويه وهو الأوسط، وأبو الحسن علي بن سليمان وهو الأصغر. وإطلاق الأخفش اصطلاحًا يراد به الأوسط عند أهل العربية.

24) أطبق العلماء باللغة على القول بمناسبة الألفاظ لمدلولاتها خلافًا لعباد الصيرمي الذي ذهب وأتباعه إلى أن تخصيص الاسم المعين بالمسمى المعين ترجيح بلا مرجح، وأن دلالة الأسماء على المسميات دلالة ذاتية.

25) الجُندُب فيها ثلاث لغات: المذكورة، والجندب بفتح الدال، وبكسر الجيم مع فتح الدال كدرهم.

26) قال الفراء: إذا كان الفعل في معنى الذهاب والمجئ مضطربًا فلا تهابن في مصدره (الفَعَلَان).

27) تقول غلَّقت الأبواب، وقطَّعت الأثواب. فإذا أفردت الباب والثوب وجب تخفيف الفعل، قاله شراح الشافية وتصريف العزي.

28) القضم والخضم بمعنى، قال الكسائي: القضم للفرس، والخضم للإنسان.

29) قال ابن السيد:" اختلف الناس في النضح والنضخ بالحاء والخاء، فقال قوم: النضح بالحاء غير معجمة ما كان رشًّا خفيفًا، فإذا كثر حتى يبل الشيء فهو نضخ بالخاء معجمة. وقال آخرون: النضح فيما كان رقيقًا نحو الماء، والنضخ فيما كان ثخينًا كالعسل والرُّبِّ.

وقال قوم: هما سواء إلا أن النضح بالحاء المهملة له فعل مستعمل، والنضخ بالخاء المعجمة لا فعل له.

30) الدلالة: مثلثة الدال كما قال النووي والمجد واقتصار الجوهري في الصحاح والفيومي في المصباح على الكسر والفتح قصور.

31) الفعل يدل على الحدث بمادته وعلى الزمان بهيئته وعلى الفاعل بالتزامه واختلفوا في كون الفعل يدل على الفاعل المعين أو المبهم على قولين صحح المحققون أولهما.

32) المفرد ما لا يدل جزؤه على جزء معناه عند المناطقة، وما يلفظ به مرة واحدة عند النحاة.

33) إذا قلت زيد وعمرو قائم: فالخبر قائم لزيد عند سيبويه والمازني والمبرد وخبر عمرو محذوف عندهم، وذهب ابن السراج وابن عصفور إلى العكس، وقال آخرون: أنت مخير.

34) قولك (قال زيد كذا، وقال أيضًا كذا) اختلفوا في أيضًا إعرابها على قولين: إنها مصدر، أو حال. وتوقف ابن هشام في كونها عربية. ورجح السيوطي عربيتها.

35) رخصة فيها وجهان: بضم الراء وحدها، أو بضمها والخاء معها.

36) قال ابن الحاجب في الأمالي:" قد يكون الشيء غير فصيح فيجيء إليه أمر فيصيره فصيحًا". ويمثل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم (مأزورات غير مأجورات) قال مأزورات لمناسبة مأجورات، وكان الأصل (موزورات). ومنه قوله (غير خزايا ولا ندامى).

37) قيل دراهم جمع درهام لغة في درهم، وقيل جمع درهم وهو الأكثر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير