38) قال أبو عمرو بن العلاء: الدُّولة بالضم في المال، والدَّولة بالفتح في الحرب. وقال عيسى بن عمر: كلتاهما تكون في المال والحرب سواء. قال يونس بن حبيب: أما أنا فوالله ما أدري ما بينهما.
39) اختلفوا في سبب تسمية الأندلس باسمها، فقيل: سميت بقوم سكنوها يقال لهم أندلش بالشين ثم عربت بالسين. وقيل نسبة إلى أندلس بن يافث بن نوح، أشار إليه ابن الأثير وغيره. وقيل: سمين بأندلس بن طوبال بن يافث بن نوح، قاله ابن غالب البلنسي. ولا ضبط لها بخلاف المشهور فلا يقال: أندُلس، ولا أُندلس.
40) حيث الظرف فيه ست لغات: حيثُ، حيثَ، حيثِ، حوثُ، حوثَ، حوثِ.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 02:42 ص]ـ
41) قال أبو الفتح في المبهج:" لو سميت رجلًا ب (أنظُرُ) لمنعته الصرف للتعريف ووزن الفعل، ولو سميت ب (أنظُورُ) من قول الشاعر:"أدنوا فأنظور" لصرفته لزوال لفظ الفعل، وإن كنا نعلم أن الواو إنما تولدت من إشباع ضمة الظاء وأن المراد عند الجميع (أنظر).
42) امرؤ القيس لقب الشاعر المشهور، ومعناه رجل الشدة، واسمه حندوج بضم الحاء المهملة وكذلك الدال المهمل. وزعم المجد أن اسمه سليمان!
43) العقاب بالضم طائر معروف تعده العرب من الجوارح، أبوه طائر آخر من غير جنسه وقيل الثعلب!
44) الفعل درس يتعدى وقال أبو حيان: لا أحفظه متعديًا. وتابعه تلميذه السمين.
45) الحطيئة لقب جرول بن أوس الشاعر، واختلف في معناه: قيل: هو الدميم، قاله ثعلب وغيره. وقيل: القصير. وقيل: الحطيئة تضغير حطأة وهي الضرطة وذلك لأنه ضرط بين قومه فقيل له: ما هذا؟ قال: حطيئة! وقيل لقب بذلك لصغره. وقيل: الحطيئة القدم لا أخمص لها.
46) قال بعضهم مشيرًا إلى عدم اجتماع التنوين والإضافة:
وكنا خمس عشرة في التئام ... على رغم الحسود بغير آفه
فقد أصبحت تنوينًا وأضحى ... حبيبي لا تفارقه الإضافه
47) الحبش محركة الحاء المهملة، والباء المعجمة الموحدة التحتية ويصح ضم الحاء مع إسكان الباء كذلك، وإن لم يذكره المجد.
48) ألغز بعض الظرفاء في البربر فقال:
ما أمة سكناهم نصف وصفهم ... وعيش أعيالهم إذا ضُمَّ أوله
ومعكوسه بالضم شرب خيارهم ... وبالفتح فاسم من عليه معوله
فأجابه بعض اللطفاء فقال:
هم البرابر لا نرجو نوالهم ... وسل من الله تعجيل النوى لهم
لا أبلغ الله قلبًا منهم أملًا ... وبلغ الله قلبي ما نوى لهم
49) في لفظ الفرنج لغات: الفَرَنْج، إفرِنج، إفرَنج ...
50) نحاة جمع ناح كقضاة وقاض لا جمع نحوي كما توهمه كثير ممن لا معرفة عنده.
51) إبريسم: معرب إبريشم بالشين المعجمة وهو القز النيئ الذي لم يطبخ فإذا طبخ فهو الحرير وفيه ثلاث لغات:
الأولى: كسر الهمزة وارلاء والسين المهملتين. وابن السكيت يمنعها ويقول: ليس في الكلام (إفْعِيلِل) بكسر اللام، بل بالفتح مثل إهليلَج، وإطريفَل.
والثانية: فتح الثلاثة.
والثالثة: كسر الهمزة وفتح الراء والسين. وقال في القاموس: أبريسم بفتح الهمزة والراء. وقيل بكسر الهزة وفتح الراء. وقال ابن الأعرابي: بكسر الهزة والراء وفتح السين.
52) نرجس هو بفتح النون وسكون الراء المهملة وكسر الجيم آخره سين مهملة مُعرَّبٌ، وبعضهم يكسر نونه، واقتصر عليه في التهذيب أي كسر النون، وبعضهم يجعل نونه زائدًا وبعضهم يحكم بأصالتها، والأخير اختيار أبي حيان.
53) الزاي حرف المعجم المعروف فيه لغات: زاي بالياء، وزاء بالهمزة، وزاو بالواو، وزيّ بالتشديد كطيّ، وزيْ بالإسكان ك (كي).
54) الجص بالفتح والكسر، وقال أبو حاتم: الفتح لغة العامة.
55) الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة عربية. وقال الأزهريُّ: يجتمعان. واعتمده ابن الطيب في شرح القاموس.
56) قال ابن جني في سر الصناعة:" متى رأيت اسمًا رباعيًا أو خماسيًا غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف أو حرفين من حروف الذلاقة، وربما كانت فيه ثلاثة، فكل رباعية أو خماسية عريت من أحدها فهي دخيلة في كلام العرب، وربما عري بعض ذوات الأربع وهو قليل جدًّا منه العسجد".
57) ألف الشهاب الخفاجي رسالة في مباحث أحرف الذلاقة.
58) جمع العلامة المغربي أبو عبد الله بن غازي معاني (جَحْمَرِش) فقال:
وفي العجوز قد أتى جحمرشُ ... وهي التي من كبر ترتعشُ
وفي الأرنب الضخمة أيضًا قد فشا ... تقول صدنا أرنبًا جحمرشا
¥