6 - تفسير سورة القيامة (22 صفحة - مطبعة فيض عام كره بالهند - د. ت).
7 - تفسير سورة المرسلات (20 صفحة - مطبعة أعظم بعليكره بالهند - د. ت).
8 - تفسير سورة عبس (25 صفحة - مطبعة أعظم كره بالهند - د. ت).
9 - تفسير سورة الشمس.
10 - تفسير سورة التين.
11 - تفسير سورة العصر.
12 - تفسير سورة الفيل.
13 - تفسير سورة الكوثر.
14 - تفسير سورة الكافرون.
15 - تفسير سورة اللهب (29 صفحة - مطبعة أعظم كره بالهند - د. ت).
16 - تفسير سورة الإخلاص (وهي السورة الوحيدة التي كتب تفسيرها بالأردية).
المخطوط:
1 - تفسير سورة آل عمران (31 آية منها).
2 - تعليقات في التفسير (جمعها د. أجمل أيوب الإصلاحي من حواشٍ سجلها الفراهي على نسختين من المصحف الشريف في أثناء قراءاته في السفر والحضر).
3 - جزء من سورة الحج (لم يذكره د. أجمل في مسرده بمقدمة "المفردات").
4 - مذكرات القرآن (لم يذكره أيضا د. أجمل، وذكره د. محمد عناية الله أسد سبحاني في كتابه "إمعان النظر في نظام الآي والسور" دار عمار/الأردن، ط1/ 2003م).
ثانيا: مصنفاته في علوم القرآن:
المطبوع:
1 - دلائل النظام (127 صفحة - نشر الدائرة الحميدية بالهند - ط1/ 1388هـ).
2 - مفردات القرآن (475 صفحة - بتحقيق د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي - دار الغرب الإسلامي ببيروت - ط1/ 2002م).
3 - إمعان في أقسام القرآن (147 صفحة - دار القلم بدمشق - ط1/ 1415 هـ - 1994م).
4 - التكميل في أصول التأويل (69 صفحة - نشر الدائرة الحميدية بالهند ـ ط1/ 1388هـ).
5 - مجموعة رسائل الفراهي (مطبوعة بالهند).
6 - أساليب القرآن.
المخطوط:
1 - أساليب النزول.
2 - أوصاف القرآن.
3 - تاريخ القرآن.
4 - حجج القرآن (ذُكر في "تفسير سورة الفاتحة" أنه طبع للمرة الأولى سنة 2003م).
5 - حكمة القرآن.
6 - فقه القرآن.
7 - الرسوخ في معرفة الناسخ والمنسوخ.
نظريته في "نظام القرآن"
سبقت الإشارة إلى أن الفراهي انقطع فترة طويلة من عمره إلى تدبر القرآن ودرسه، والنظر فيه من كل جهة، وكان من أعظم ما يركز عليه ترتيب بيانه، وتنسيق نظام آياته، منطلقا من أن كل ما تقدم وتأخر من سوره بني على الحكمة والبلاغة، ورعاية مقتضى الكلام .. فلو قدم ما أخر، أو أخر ما قدم؛ لبطل النظام، وفسدت بلاغة البيان.
وقد أداه تدبره هذا في كتاب الله تعالى وحسن قراءته إياه إلى استنباط ما سماه: "علم النظام" وتحديد أصوله، وذلك بعد أن نظر فيما قاله علماء القرآن في التناسب والترابط المحفوف بهما كلام الله تعالى (آيات وسور)، فوجده غير كافٍ ولا شافٍ - كما يقول- على ما فيه من أهمية "الكشوف الأولى" إذا صح التعبير! ولذلك عمل على تطويره وتعميقه حتى يجعل منه فنا مستقلًا قائما على أصول راسخة وقواعد واضحة مستنبطة من أساليب القرآن وقواعد اللسان، وجاء في تقريره بما لم يهتد إليه أحد ممن سبقه؛ مما يفتح للمتدبرين في كتاب الله بابا عظيما لفهم أسراره وبلاغته، ويسهل عليهم الانتفاع به علما وعملًا.
وهو يسجل أن اهتمام السابقين كان منحصرا في الكشف عن المناسبة التي ينتظم بها الكلام من أوله إلى آخره حتى يصير بها شيئا واحدا.
ويرى أنهم قنعوا في ذلك بمجرد بيان المناسبة بينهما، من غير أن ينظروا -في غالب أعمالهم- إلى أمر عام شامل ينتظم به محتوى الآية أو السورة، ومن أجل ذلك ركز في (دلائل النظام) على التفرقة بين "التناسب" و"النظام"، منبها إلى أن ما يعنيه من "النظام" ليس مجرد تناسب .. وفي تقرير هذا يقول:
" قد صنف بعض العلماء في تناسب الآيات والسور، أما الكلام في نظام القرآن فلم أطلع عليه، والفرق بينهما أن التناسب إنما هو جزء من النظام .. فإن التناسب بين الآيات بعضها مع بعض لا يكشف عن كون الكلام شيئا واحدا مستقلًا بنفسه، وطالِب التناسب ربما يقنع بمناسبة بين الآيات المتجاورة مع عدم اتصالها؛ فإن الآية التالية ربما تكون متصلة بالتي قبلها على بُعد منها، ولولا ذلك لما عجز الأذكياء عن إدراك التناسب".
¥