1 ـ عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفًا ولا نهبط في وادٍ إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، قال: فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أيها الناس، اربعوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنما تدعون سمعيًا بصيرًا))، ثم قال: ((يا عبد الله بن قيس، ألا أعلمك كلمة هي من كنوز الجنة؟! لا حول ولا قوة إلا بالله)) ([52] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#52)).
2 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني)) ([53] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#53)).
3 ـ عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن للصائم عند فطره لدعوة ما تُرد)) ([54] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#54)).
الفوائد:
1 ـ مشروعية واستحباب الدعاء ([55] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#55)) .
2 ـ أن قرب الله تعالى لا يستلزم المخالطة، بل هو قريبٌ في علو.
قال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله:
وذكره للقرب والمعيّة لم ينف للعلوّ والفوقية
فإنه العليّ في دنوّه وهو القريب جلّ في علوه ([56] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#56)) .
3 ـ كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والإقامة ([57] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#57)) .
4 ـ وجوب الاستجابة والإذعان لأوامر الله تعالى ([58] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#58)) .
5 ـ أن الاستجابة لأمر الله تعالى يورث الهداية والرشاد ([59] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#59)) .
* * *
4- الآية (187). ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#1a)
قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ?لصّيَامِ ?لرَّفَثُ إِلَى? نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ ?للَّهُ أَنَّكُمْ نِسكُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَ?لنَ بَـ?شِرُوهُنَّ وَ?بْتَغُواْ مَا كَتَبَ ?للَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَ?شْرَبُواْ حَتَّى? يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ?لْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ ?لْخَيْطِ ?لاسْوَدِ مِنَ ?لْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ ?لصّيَامَ إِلَى ?لَّيْلِ وَلاَ تُبَـ?شِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـ?كِفُونَ فِي ?لْمَسَـ?جِدِ تِلْكَ حُدُودُ ?للَّهِ فَلاَ ?لا تَقْرَبُوهَا كَذ?لِكَ يُبَيّنُ ?للَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة: 187].
أسباب النزول:
1 ـ قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ?لصّيَامِ ?لرَّفَثُ إِلَى? نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ ?للَّهُ أَنَّكُمْ نِسكُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ .... } [البقرة:187].
أ ـ عن البراء رضي الله عنه قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائمًا فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وأن قيس بن صرفة الأنصاري كان صائمًا، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها: أعندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق فأطلب لك، وكان يومه يعمل فغلبته عيناه، فقالت: خيبة لك. فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ?لصّيَامِ ?لرَّفَثُ إِلَى? نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ ?للَّهُ أَنَّكُمْ نِسكُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَ?لنَ بَـ?شِرُوهُنَّ وَ?بْتَغُواْ مَا كَتَبَ ?للَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَ?شْرَبُواْ حَتَّى? يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ?لْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ ?لْخَيْطِ ?لاسْوَدِ} ([60] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#60)).
¥