تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 ـ عن سعيد بن جبير في قوله: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}. قال: كانوا يفضلون الحر على العبد، والكبير على الصغير، فنزلت: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} ([3] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#3)).

القراءات:

قوله تعالى: {وَلَـ?كِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ?لأيْمَـ?نَ}

1 ـ {عَقَدْتُم الأيمان}: وهي قراءة الكوفيين ([4] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#4)).

2 ـ {عاقدتم الأيمان} ([5] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#5)).

قوله تعالى: {أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}

1 ـ {أو كُسوتهم} بضم الكاف ([6] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#6)).

2 ـ {أو كإسوتهم}، وهي قراءة سعيد بن جبير ومحمد بن السميقع اليماني ([7] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#7)).

قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلَـ?ثَةِ أَيَّامٍ ذ?لِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَـ?نِكُمْ}

{فصيام ثلاثة أيام متتابعات} وهي قراءة أبيّ بن كعب وابن مسعود رضي الله عنهما ([8] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#8)).

المفردات:

{?للَّغْوِ}: اللغو ما يجري على لسان الإنسان من غير قصد كقوله: لا والله، وبلى والله. وقيل: إن اللغو هو أن يحلف على ما يعتقده فيظهر نفيه ([9] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#9)).

{ عَقَّدتُّمُ ?لاْيْمَـ?نَ}: تعمدتم وقصدتم ([10] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#10)).

{ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}: أي المتوسط بين طرفي الإسراف والتقتير، مما تعتادون أهليكم منه ([11] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#11)).

{ كِسْوَتُهُمْ} الكسوة هي الثوب، أو كل ما وقع عليه اسم كسوة ([12] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#12)).

{ وَ?حْفَظُواْ أَيْمَـ?نَكُمْ} أي راعوها لكي تؤدوا الكفارة عنها إذا حنثتم، أو احفظوا أنفسكم من الحنث فيها ([13] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#13)).

المعنى الإجمالي:

في الآية الكريمة يخبر سبحانه وتعالى بأنه قد تجاوز على من كانت يمينه لغوًا، وهي الأيمان التي حلف بها المقسم من غير نية ولا قصد، أو عقدها يظن صدق نفسه فبان بخلاف ذلك.

وأما من عقد يمينه قاصدًا تحقيق ما عزم عليه فالواجب في حقه الإنفاذ، فإن حال دونه ودون الإنفاذ بأي سبب كان كفَّر عن يمينه كفارة اليمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم من أوسط ما يطعم ويكسو به أهله، أو يحرر رقبة مؤمنة، فإن لم يجد واحدًا من هذه الثلاث؛ صام ثلاثة أيام فتلك هي الكفارة.

ثم يأمر الله سبحانه بحفظ الأيمان، وعدم تعريضها للعتب أو الحنث.

ثم يخبر تعالى بأنه كما بين لنا أحكام الأيمان وكفاراتها؛ بين لنا ووضح للعالمين أعلام دينه وشعائره وأحكامه ليشكر المؤمنون ربهم على أن هداهم ووفقهم ([14] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#14)).

نصوص ذات صلة:

1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه)) ([15] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#15)).

2 ـ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: ((الإشراك بالله) قال: ثم ماذا؟ قال: ((ثم عقوق الوالدين)). قال: ثم ماذا؟ قال: ((اليمين الغموس)). قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: ((الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب)) ([16] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#16)).

3 ـ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)) ([17] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/3.HTM#17)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير