ولخصها المعجم الوسيط في مادة (بعل): فقال:" بعلا وبعولة تزوج يقال بعل الرجل وبعلت المرأة وعليه أمره أباه عليه ...
(بعل) بأمره بعلا دهش وتحير.
(باعل) مباعلة وبعالا اتخذ زوجا ولاعب زوجته والقوم قوما آخرين تزوج بعضهم من بعض.
(ابتعلت) المرأة حسنت طاعتها لزوجها.
(تباعل) الزوجان تلاعبا.
(تبعلت) المرأة أدت حق البعولة ويقال تبعلت زوجها.
(استبعل) تزوج والنبات شرب بعروقه من غير تكلف سقي.
(البعل) الزوج والزوجة والأرض المرتفعة التي لا يسقيها إلا المطر والزرع يشرب بعروقه فيستغني عن السقي ورب الشيء ومالكه.
(بعل) صنم وفي التنزيل العزيز (أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين)
(البعلة) الزوجة [4] ( http://ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn4).
قال شيخنا الشيخ إحسان العتيبي - حفظه الله -: " نلاحظ أن البعل هو المعيل، وهو الرئيس، وهو المالك، وهو الملاعب ... وفقط في حالة جمع النكاح والجنس إلى كل ذلك، فإنه يصير زوجاً ...
&&&&&&
ثانيا: الزوج
الزوج ما لا يكمل المقصود إلا معه على نحو من الاشتراك والتعاون ذكره الحرالي قال وكانت المرأة زوج الرجل لما كان لا يستقل أمره في النسل والسكن إلا بها [5] ( http://ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn5)...
وجاء في الصحاح في اللغة:" زَوْجُ المرأة: بعلها. وزَوجُ الرجل: امرأته قال الله تعالى: " اسكنْ أنت وزوجُك الجنّةَ " ويقال أيضاً: هي زوجتُه. قال الفرزدق:
وإن الذي يسعى ليُفسِد زوجتي ... كساع إلى أُسْدِ الشَرى يَسْتَبيلُها
قال يونس: تقول العرب: زوَّجتُه امرأةً، وتزوَّجتُ امرأة، وليس من كلام العرب تزوَّجتُ بامرأة. قال: وقول الله تعالى: " وزوَّجناهم بحورٍ عِينٍ "، أي قرنّاهم بهنَّ، من قوله عزّ وجلّ: " احشُروا الذين ظلموا وأزواجَهم "، أي وقُرناءهم. وامرأة مِزواجٌ كثيرة التزوّج. والتزاوج والمُزاوجة والازدواج بمعنىً. والزوج: خلاف الفَرد، يقال زوج أو فرد، كما يقال: خَساً أو زكا، شفعٌ أو وَتر. قال أبو وَجْزَةَ السعديّ:
ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْناً كلَّ صادِقَةٍ ... باتَتْ تُباشِرُ عرْماً غيرَ أَزْواجِ
لأنَّ بيضَ القطا لا يكون إلاّ وَتراً. قال الله تعالى: " وَأَنْبَتْنا فيها من كلِّ زَوْجٍ بهيج ". وكلُّ واحدٍ منهما أيضاً يسمَّى زوجاً. يقال: هما زوجان للاثنين وهما زوجٌ، كما يقال هما سِيَّانٍ وهما سواءٌ. وتقول: اشتريتُ زوجَيْ حمام وأنتَ تعني ذكراً وأنثى، وعندي زوجا نعالٍ. وقال تعالى: " من كلِّ زَوْجَينِ اثنين ". والزَوج: النَمَط يُطرح على الهَوْدج [6] ( http://ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn6).
وجاء في القاموس المحيط:" الزَّوْجُ: البَعْلُ والزَّوْجَةُ وخِلافُ الفَرْدِ والنَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ واللَّوْنُ من الدِّيباجِ ونحوِهِ. ويقالُ للاثْنَيْنِ: هما زَوْجان وهُما زَوْجٌ. وزَوَّجْتُهُ امرأةً وتَزَوَّجْتُ امرأةً وبها أو هذه قَليلَةٌ. وامرأةٌ مِزْواجٌ: كثيرةُ التَّزَوُّجِ. وكثيرَةُ الزِّوَجَةِ أي: الأَزْواج. ... والأَزْواج: القُرَناءُ. وتَزَوَّجَهُ النَّوْمُ: خالَطَهُ. والزَّاجُ: مِلْحٌ م. والزِّيجُ (بالكسر): خَيْطُ البَنَّاءِ مُعَرَّبانِ. وزاجَ بينهم: حَرَّشَ. والمُزاوَجَةُ: الازْدِواج. وزاجٌ. لَقَبٌ أحمدَ بنِ مَنْصورٍ الحَنْظَلِيِّ [7] ( http://ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn7)...
وجاء في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (1/ 258) الزَّوْجُ:" الشكل يكون له نظير كالأصناف والألوان أو يكون له نقيض كالرطب واليابس والذكر والأنثى والليل والنهار والحلو والمرّ قال ابن دريد و (الزَّوْجُ) كل اثنين ضد الفرد وتبعه الجوهري فقال ويقال للاثنين المتزاوجين (زَوْجَانِ) و (زَوْجٌ) أيضا تقول عندي (زَوْجُ) نعال تريد اثنتين و (زَوْجَانِ) تريد أربعة و قال ابن قتيبة (الزَّوْجُ) يكون واحدا ويكون اثنين وقوله تعالى (مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) هو هنا واحد وقال أبو عبيدة وابن فارس كذلك وقال الأزهري وأنكر النحويون أن يكون (الزَّوْجُ) اثنين و (الزَّوْجُ) عندهم الفرد وهذا هو الصواب
¥