19) الحديث (174) , نقل قول البخاري: " وهو حديث فيه اضطراب " وقال: " بين الدارقطني اضطرابه".
** قال في (3/ 35): " وهو خاص بالطريق المتقدم. ومع ذلك فالحديث حسن بشواهده .... " اهـ.
20) الحديث (189) , نقل ترجيح أبي حاتم للموقوف وتأييد الذهبي له.
** فردَّه مع غمزه الحافظ الذهبي, فقال في (3/ 67): " لا تتسرع بإعلان الموافقة تقليداً لا تنقيداً" اهـ.
ونِعْمَ التريث بإعلان المخالفة يا ممدوح.
21) الحديث (254) , نقل قول الترمذي:" حديث أنس لا يصح , لأنه قد روى هذا الحديث عن الحسن, عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلاً".
** فردَّه وقال في (3/ 215): " هذا حديث حسن" اهـ.
22) الحديث (286) , في الشاهد الأول اختلف في رفعه ووقفه, فرفعه سعيد بن عبيدالله الثقفي, وخالفه قتادة والجُريري فروياه موقوفاً وكذا اختلفا في متنه , فنقل ممدوح قول البخاري: "هذا حديث منكر يضطربون فيه".
** ردّه فقال في (3/ 278): " وليس هذا الاختلاف بقادح إذا أمكن توجيهه, فإن سعيد بن عبيدالله الثقفي حسن الحديث وزيادته مقبولة على الوجهين أي سواء في الرفع أو في قوله: " وأن يسمع المنادي ثُمَّ لا يتشهد مثل ما يتشهد".
والرجل لم يخالف أحداً, بل أتى بزيادة , والمحدثون يبالغون في الاحتياط الذي ينزع بهم إلى التشدد, ورد الزائد إلى الناقص.
وقد مشى البدر العيني على ظاهر الإسناد فصححه, أو لم يلتفت لما قيل فيه ورأى إنَّه غير قادح في صحته, وقد اصاب فهو صحيح على الوجهين. فتدبر." اهـ.
تدبَّرتُ فسألتُ نفسي هل نَفَس ولسان شافعي متعلق بالحديث وأهله أم نَفَس ولسان حنفي غارق في تعصبه فيقدِّم رأي البدر العيني الحنفي , ويؤخر ويرد حكم الأمام البخاري ويغمزه بالتشدد؟ وهو الذي وصف البخاري بما هو أهله قبل صحائف:
** في (3/ 81): " وهو إمام الفن" اهـ.
** وفي (3/ 188): " إمام أهل الصناعة" اهـ.
إذا كان البخاري عند ممدوح – حقاً – هكذا فمن يكون البدر العيني ومصوِّب رأيه؟.
لذلك قام في نفسي سؤال حول كتاب (التعريف) هل اشترك فيه حنفية وشافعية جمعهم هدف مشترك نبيل – لن يتحقق بإذن الله, ويتحقق ضده كما هو ظاهر – ولو على حساب أئمتنا؟
ودار البحوث بدبي غافلة سامرة.
و ممدوح الذي فعل هذا كله يقول: " وقد مشى البدر العيني على ظاهر الإسناد فصححه" اهـ.
أسأل فقيه علل آخر الزمن: متى يقال هذا القول؟.
ـ[ابو سعيد السلفي]ــــــــ[21 - 07 - 09, 05:49 م]ـ
الحلقة الثانية والاخيرة من التعريف الثالث:
قال الشيخ أبوعبود عبدالله عبود باحمران – حفظه الله – في التعريف الثالث من كتابه (تعريف أولي النهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح من الأخطاء والأوهام):
23) الحديث (293) , نقل تخطئة الترمذي ليحي ين اليمان في حديث, ثمَّ ذكر متابعة ليحي, ونقل فيها حكم أبي حاتم.
** وردَّ حكمهما؛ فقال في (3/ 290): " الحديث صحيح". ولم يفهم قول الإمام العَلَم أبي حاتم: " إنَّما روى على هذا اللفظ يحي بن اليمان ووهم. وهذا باطل" فغمزه فقال في (3/ 291): " الذي يهمنا هو متابعة شبابة ليحي بن اليمان, أمَّا حكم أبي حاتم فهو من تشدده المعهود." اهـ.
** ثمَُّ رجع ممدوح وقال في (3/ 292): " وقد رواه يحي بن اليمان بالمعنى, لأنَّه كان قد تغيَّر , فالحق أنَّه متابع وليس مخالف." اهـ.
وهكذا فالتكن العلل, و ممدوح نفسه قبل صحائف قال في (3/ 140):" الترمذي إمام حافظ, ولا يعترض عليه بمثل هذا الكلام, وقد بيّن ضعف حديث ابن عباس بوجود جابر الجعفي في إسناده, وهو مع –إمامته- لا يخفى عليه الصحيح من الضعيف في الباب." اهـ.
هلّا كان لنفسك ذا التعليم يا ممدوح.
24) نقل قول أبي حاتم: " أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وسمعان" اهـ.
** ردَّه بعصبية فقال في (3/ 328):" دع عنك " ربما" , و"أخاف" ونحو ذلك من الألفاظ المحتملة التي لا تفيد إلا الظن المرجوح" اهـ.
ومنكم نستفيد يا مَنْ الفاظكم لا تفيد إلا الصحة, فيا ممدوح إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.
25) الحديث (355) , قال في (3/ 439): " وأنكر الحفاظ هذا الحديث على إسماعيل بن عَيَّاش, وقالوا: الصواب أنه مرسل." وذكر منهم: أحمد وأبا حاتم وأبا زرعة والذهلي والدارقطني.
** ردَّ ممدوح حكمهم كلهم فقال في (3/ 438): " بل حسن لغيره".
¥