تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

س: يقول: ما رأيك في أن نجلب معنا كتاب علي حسن "النكت" هل هو جيد يقصد -يعني- نزهة النظر والنكت، يعني: التعليقات التي أضافها علي حسن عبد الحميد على الكتاب.

ج: نقول: نعم هو جيد -إن شاء الله- وأنا عندي أن جودته تبرز أكثر شيء في ضبط الكتاب، يعني: ضبط النخبة وشرحها النزهة.

س: يقول: هل كان كل أصحاب رسول -صلى الله عليه وسلم- يستوقفون الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب، ويسألونه أم أن هذا كان في الأعراب فقط، وذلك لجهلهم؟

ج: أقول: يعني، أنا لا يحضرني الآن أن هذا مقصور على الأعراب، نعم معروف أن الأعراب كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتسمح معهم، ما لا يتسمح مع باقي الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- فيتيح لهم السؤال، لكن -يعني- الغالب على ظني أن هناك من الصحابة المقيمين في المدينة من كان يسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- في أثناء الخطبة، ولا أقول هذا جزما.

س: يقول: هل جميع الدروس الملقاة في هذا المسجد مسجلة؟

ج: يعني، إن كان يقصد الدورة، فحسب علمي أنها ستسجل. نعم الدورة ستسجل إن شاء الله.

س: يقول ما رأيك في كتاب مصطلح الحديث للطحان؟

ج: أقول: "تيسير مصطلح الحديث" للطحان أنا أرى أنه جيد من ناحية المنهجية، يعني: هو ييسر لطالب العلم دراسة المصطلح بطريقة شيقة؛ لأنه مبوب ومعنون، وهذه الأشياء تساعد -يعني- في فهم المادة العلمية التي تضمنها ذلك الكتاب، لكن هناك بعض الملاحظات عليه، يعني: الملاحظات العلمية، هو -يعني- ليس هناك أحد يخلو من الملاحظة، لكنها أخطاء، يعني: واضحة؛ فلذلك -يعني- إذا تنبه الإنسان لها لا بأس، الكتاب جيد في الحديث.

س: يقول: هل أحاديث مقدمة صحيح مسلم لها شروط الصحة كالصحيح أم لا؟

ج: أقول: لا. ليس لها شروط الصحة، وهذا -يعني- يتضح جليا في -أولا- الحديث الذي أورده مسلم -رحمه الله- معلقا، وهو حديث: أنزلوا الناس منازلهم فهو حديث ضعيف كذلك بعض الأحاديث التي -يعني- تروى بأسانيد فيها كلام، وإن لم تكن كثيرة -يعني- في المقدمة، لكن الآثار التي -يعني- فيها بعض الرواة مضعفين كثيرة -يعني- في المقدمة، فعلى كل حال، فليس لها حكم الصحة. والعلماء كانوا يميزون ما جاء في المقدمة عما كان في صلب الصحيح، بل حتى الرواة الذين يروي لهم مسلم في المقدمة يميزونهم عن الرواة الذين يروي لهم مسلم في نفس الصحيح.

س: يقول: جاء عن بعض السلف: الفرقة الناجية المنصورة، أنها أهل الحديث، وجاء عن بعضهم قولهم: لو لم يكونوا -يعني- يقصد إن لم يكونوا أهل الحديث، فلا أدري من هم.

فالسؤال: هل المقصود بأهل الحديث السنة، أو المقصود من تعلم علم الحديث دراية ورواية؟

ج: أقول: الواضح -تماما- أنهم لم يكونوا يقصدون بأهل الحديث من طلب علم الحديث فقط، بل أهل الحديث تشمل أهل السنة الذين ينقادون للحديث، والذين آراؤهم وأعمالهم كلها متفقة مع النصوص الشرعية من كتاب الله -جل وعلا- ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- فوصفوا بأهل الحديث؛ لشدة اتباعهم للحديث، ولا يلزم من ذلك أن يكونوا قد طلبوا علم الحديث، كما أنه في المقابل لا يلزم أن يكون من طلب علم الحديث، هو من أهل الحديث فعلا، إذا كان مخالفا لأهل السنة في أصول الاعتقاد.

فبعض الناس يكون بارعا في الحديث كالكوثري، ولكنه على خلاف ما عليه أهل السنة في أصول الاعتقاد؛ فلذلك لا يعتبر من أهل الحديث: فوضح تماما أن مقصودهم بأهل الحديث من كان متبعا للحديث، منقادا له في جميع شئون حياته في أصول الاعتقاد وغيرها.

س: يقول أحد الإخوة: ما الفرق بين اللفظين "نخبة الفِكْر" "ونخبة الْفِكَرْ" وهل هناك خلاف بين اللفظين أم لا؟

ج: أقول: أما بالنسبة للضبط ضبط العنوان، فالذي أحفظ فيه " نخبة الْفِكَرْ" بفتح الكاف، أما الخلاف بين اللفظين، فالذي يظهر لي أن هناك خلافا، والخلاف في -يعني- بادئ. لأني في الحقيقية أول مرة أفكر هذا التفكير، ما كنت يعني أركز عليها، لكن الذي يظهر لي الآن أن الْفِكَرْ جمع. جمع فِكْرَةْ بخلاف الفِكْر، فهو وصف لِفِكْر الإنسان، فهذا هو الخلاف الذي يظهر لي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير