تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج: أقول نعم، لكنني حكيت أو تكلمت بحكم الغالب كما بينت لكم سابقًا أن معظم الطعن الذي يرد في الأحاديث إنما يأتي من جراء السند والطعن في المتن قد يرد لكنه قليل.

س: يقول: هل يجوز الاستشهاد بأحاديث لا أعلم عن طرقها أو سندها بشيء لا لشيء إنما لعدم مقدرتي على حفظ أسانيد كل حديث؟ وهل أدخل تحت حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار؟

ج: أقول: أما بالنسبة للسند فلا يلزمك حفظه لكن الذي نطالبك به أن لا تحدث بحديث في مقام الاستشهاد والاحتجاج عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا بعد أن تتأكد من صحته، وأما ما لم تتأكد من صحته فلا تجزم به فقل يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو بيِّن ضعف ذلك الحديث أو بيِّن أنك لست متأكدًا من صحته، دع الناس على بينة من أمرهم فلا تغشهم.

س: يقول: متى بدأ الاعتزال

ج: أقول: بدأ الاعتزال في بدايته منذ أن اعتزل واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد حلقة الحسن البصري بعد أن نشأ القول بالقدر فسموا معتزلة؛ لأنهم اعتزلوا حلقة الحسن البصري -رحمه الله تعالى-.

س: يقول: اذكر -جزاك الله خيرًا- خمسة منهم.

ج: أقول: رءوسهم كثيرون لكن منهم: واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وبشر المريسي وابن أبي ذؤاب يعني هم كثرة ورجل يقال له: أبو الحسن البصري وغيرهم.

س: يقول: وكيف لي أن أعرف عن الماتريدية حيث إني ذهبت إلى عدة مكتبات ولم أجد كتابًا يتحدث عنهم باستفاضة؟

ج: أقول: بلى هناك رسالة جيدة للأخ الشيخ محمد الخميس في بيان منهج الماتريدية وهي مطبوعة طبعتها دار الوطن وموجودة في الأسواق، نعم.

س: الأخ يسأل ويقول إنه سمع بعض الناس يقول: إن معظم الأحاديث التي نعمل بها يعني نسبة 98% منها كلها أخبار آحاد.

ج: أقول: صحيح ولذلك لو أخذنا بمقولة أولئك للزم عليها ألا نعمل بديننا إطلاقًا يعني أن نرفض دين الإسلام بالكلية، أنا أضرب لكم مثالًا على ذلك، يعني مثلًا صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- هل وردت بالأحاديث المتواترة أو بأحاديث آحاد مثل حديث المسيء في صلاته وغيره من الأحاديث، وردت بأحاديث آحاد، أنصبة الزكاة وردت بأحاديث آحاد، الحج وردت بأحاديث آحاد، الصوم بأحاديث آحاد، فلو قلنا: إن هذه أحاديث آحاد وهي لا تفيد إلى الظن، والظن لا يغني من الحق شيئًا فكما أننا لا نأخذ بها في باب الاعتقاد فأيضًا يداخلني الشك فأقول لماذا آخذ أيضًا بها في باب الأحكام ما دام أنها لا تفيد إلا الظن فلأتركها، يسعني أن أترك هذه الأحاديث.

إذا تركتها هل أصبح مسلمًا بهذه الصورة، وأنا لم أعمل شيئًا من الأعمال؟ ما بقي لي إلا القرآن والقرآن أيضًا لا يصفو لي كله بل يخضع أيضًا تفسيره للهوى، فالآية يمكن أن أفهمها بناء على فهمي أنا لا بناءً على فهم السلف الصالح -رضي الله تعالى عنهم- الذي تلقوه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وبالتالي أيضًا حتى القرآن لا يصفو لي إطلاقًا فهذا من باب الاختصار لكن يعني لو جئنا نمثل بأمثلة إلزامية فالأمر يستدعي طولًا ونحتاج في الحقيقة إلى محاضرة أو محاضرات أو مُؤَلَّف يكتب في هذا، وهذا إن شاء الله سيحصل.

س: يقول ما رأيي في كتاب "الأسماء والصفات" للبيهقي؟

ج: أقول فيه وفيه، البيهقي -رحمه الله- يعني تأثر بالأشاعرة في معتقدهم لكنه لا يظهر هذا واضحًا عليه تماما كما هو حال باقي الأشاعرة لكن الذي يتتبع يجد عنده في هذا الكتاب بعض الإيهام.

س: يقول: هل إذا قال أحد الحفاظ عن حديث ما: لا نعلمه إلا من طريق مالك عن الزهري يُعَدُّ هذا الحديث حديثًا غريبًا؟

ج: أقول: نعم، لكن لا يلزم من الغرابة الضعف قد يكون الحديث غريبًا وهو صحيح مثل حديث: إنما الأعمال بالنيات

س: يقول ما رأيك في كتاب "تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم"؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير