ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 08:18 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب/ أبا القاسم المصري على ما تفضلت به لنا وزادك الله علما وبارك لك في علمك
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 09:19 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب/ أبا القاسم المصري على ما تفضلت به لنا وزادك الله علما وبارك لك في علمك
هذا من أدبك أخي الكريم بل أنا الذي تعلمت مما نقلت زادك الله تواضعا
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:05 ص]ـ
بارك الله تعالى فيكم جميعا
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 01:37 م]ـ
الأخ المحترم محمود شعبان قد قلت لك من قبل
ولتعلم يا أخي أن بضاعتي في هذا العلم مزجاة
وأنت قلت
أما الأول فمصري وتوفي سنة 277، ومثله لا يصلح أن يقول عنه أبو زرعة: عن أبي بكر مرسل. وهذا واضح جدا!.
ثم قلت
ولم أذكر بكر بن القاسم القضاعي الفاراني الاسكندراني أبو الفضل توفي بالاسكندرية سنة 277 لبعد طبقته جدا عن أن يروي عن أبي بكر ويقول عنه أبو زرعة: (مرسل). ولا مانع أصلا أن يروي عن أبي بكر وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكون روايته معضلة.
فما زدتني إلا حيرة
فاكرر عليك
هلا بينت لي أكثر هل كونه يرسل عن أبي بكر يمتنع معه أن يكون من طبقة متأخرة أم لسبب آخر
بين لي يرحمك الله ولا تبخل علي
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[03 - 10 - 09, 02:55 م]ـ
أخي الحبيب أبو القاسم
مراد الأخ
أن من مات سنة 277 يكون من طبقة أبي داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم فروايته عن أبي بكر لا تسمى مرسلة وإنما تسمى معضلة لكثرة الرواة بينهم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 03:16 م]ـ
أخي الحبيب أبو القاسم
مراد الأخ
أن من مات سنة 277 يكون من طبقة أبي داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم فروايته عن أبي بكر لا تسمى مرسلة وإنما تسمى معضلة لكثرة الرواة بينهم
جزاك الله خيرا أخي أشرف هذا والله معلوم لدي
لكن
بعضهم يتوسع في كلمة مرسل فيطلقها حتى على المعضل
قال النووي في التقريب
اتفق علماء الطوائف على أن قول التابعي الكبير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذا أو فعله يسمى مرسلاً، فإن انقطع قبل التابعي واحد أو أكثر قال الحاكم وغيره من المحدثين: لا يسمى مرسلاً بل يختص المرسل بالتابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن سقط قبله واحد فهو منقطع، وإن كان أكثر فمعضل ومنقطع، والمشهور في الفقه والأصول أن الكل مرسل.
وقال ايضا
المُعضل وهو بفتح الضاد يقولون: أعضله فهو مُعْضَل وهو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر، ويسمى منقطعاً، ويسمى مرسلاً عند الفقهاء وغيرهم كما تقدم
وجاء في تحرير علوم الحديث لعبدالله الجديع - (3/ 186)
المبحث الرابع:
مسائل في الانقطاع والإرسال
المسألة الأولى: تداخلُ استعمال مصطلح (المنقطع) في (المرسل) عند السلف:
قبل تميز الاصطلاح الفاصل بين (المنقطع) و (المرسل) في زمن المتقدمين غلب عندهم استعمال لفظ (المرسل) في كل منقطع، مما يوجب التيقظ عند النظر في عباراتهم.
ومثال ذلك: ما أخرجه أبو داود (509) من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن خالد بن دريك، عن عائشة:
أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه.
قال أبو داود بعده: " هذا مرسل، خالد بن دريك لم يدرك عائشة ".
قلت: وهذا في الاصطلاح منقطع.
ومن هذا قولهم: (فلان يرسل)، و: (كثير الإرسال)، يعنون روى عمن لم يسمع منه.
فلما قال أخونا محمود شعبان عن الراوي قيد المدارسة
ومثله لا يصلح أن يقول عنه أبو زرعة: عن أبي بكر مرسل. وهذا واضح جدا!
قلت لعل هناك ضابطا يعين الحد الذي يقال فيه عن راو ما أن روايته عن فلان مرسلة
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[04 - 10 - 09, 01:53 ص]ـ
أخي أبا القاسم المصري وفقه الله:
كنت أحسب أن توضيحي السابق كاف في ذلك، وعمومًا المقصد والذي أردت به توضيح الأمر أن أي راوٍ مثل (بكر بن القاسم) المتأخر هذا إذا قال: (عن رسول الله صلى الله عليه). أو: (عن أبي بكر). فهو استعمال قليل ولا تجده في الروايات كثيرًا، وهو من باب التعليق أو الإعضال.
فمن وجد هذا أو غيره مثل رواية (مالك عن أبي هريرة) وهي موجودة، فهي رواية معضلة.
ولا تجد- فيما أحسب- في كتب المراسيل أو غيرها سؤالات عن رواية البخاري عن أبي هريرة- وقد علق عنه- فيحتاج الإمام أن يقول: (محمد بن إسماعيل البخاري عن أبي هريرة مرسل). فمثل هذا واضح جدا.
ومعروف أنه يوجد رواية مثل هذا، فلا تكون من باب المرسل الذي يحتاج معرفة سن كل منهما وبلده وطبقته وسماعه حتى يحكم على روايته عنه بالاتصال أو الإرسال، وإنما لو وجدت مثل هذه الرواية فإنها من باب التعليق.
وهل تتوقع أن يسأل ابن أبي حاتم أبا زرعة عن معاصر لهما (مثل بكر بن القاسم توفي 277) هل سمع أبا بكر أم لا؟ وبين أبي بكر (مات سنة 13) وبين أبي زرعة (ومثله بكر بن القاسم) هذه السنين الطوال.
قطعا هذه لا يقع أبدا، وإنما مثل هذه السؤالات تكون لراوٍ معاصر لأبي بكر والصحابة، فمثله يسئل عنه: هل سمع من أبي بكر أم لا.
هذا ما أردت توضيحه وأحسبني أوضحت ما سألت عنه.
والمقصد والخلاصة في كل ما سبق أن أبا زرعة لما سئل عن رواية بكر بن القاسم عن أبي بكر فقال: (مرسل) إذا بحثنا ووجدنا أكثر من راو يسمى بهذا الاسم وأردنا حصر الرواة الذين يصلحون أن يرون عن أبي بكر، فواجب أن يكونوا على الأقل في المائة الأولى أو من المخضرمين أو كبار التابعين، والله أعلم.
¥