تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يَنْفَعُ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».

[5] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنِي الْبُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أبِي عَبْدِ الْعَزِيزِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَظْهَرُ هَذَا الدِّينُ حَتَّى يُجَاوِزَ بِهِ الْبِحَارَ، وَتُرْكَبَ بِهِ الْخَيْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ يَأْتِيَ قَوْمٌ فَيَقُولُونَ: قَدْ قَرَأْنَا الْقُرْآنَ، مَنْ أَقْرَأُ مِنَّا!، قَدْ عَلِمْنَا، مَنْ أَعْلَمُ مِنَّا!، قَدْ فَقِهْنَا، مَنْ أَفْقَهُ مِنَّا!»، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «أُولَئِكَ مِنْكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ».

ـــ هَامِشٌ ـــ

[1] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (312).

[2] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (457).

[3] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (460).

[4] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (568).

[5] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (276).

وَأَخْرَجَهُ الْحُسَيْنُ الْمَرْوزِيُّ «زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ» (450) عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَأبُو يَعْلَى (6698) عَنْ ابْنِ نُمَيْرٍ، وَالْبَزَّارُ (1323) عَنْ مَكِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ «الْغَيْلانِيَّاتُ» (276،262) عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، وَالآجُرِّيُّ «أخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ» (31،30) عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَابْنِ نُمَيْرٍ، خَمْسَتُهُمْ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ بِنَحْوِهِ.

قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ جِدَّاً، وَلَهُ عِلَّتَانِ:

[الأولَى] مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعَفَاءِ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لا تَحِلُّ عِنْدِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِالْكَذُوبِ، وَلَكِنَّهُ رَوَى أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ.

[الثَّانِيَةُ] الْمُخَالَفَةُ لِلأَوْثَقِ. فَقَدْ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ (12/ 250): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْخَثْعَمِيَّةُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ قَامَ لَيْلَةً بِمَكَّةَ مِنَ اللَّيْلِ , فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلاثَ مِرَارٍ , فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكَانَ أَوَّاهَاً , فَقَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ , فَحَرِصْتَ , وَجَهِدْتَ وَنَصَحْتَ، اللَّهُمَّ نَعَمْ , فَحَرِصْتَ وَجَهِدْتَ وَنَصَحْتَ , فَأَصْبَحَ فَقَالَ: «لَيَظْهَرَنَّ الإِيْمَانُ حَتَّى يَرُدَّ الْكُفْرَ إِلَى مَوَاطِنِهِ , وَلَيُخَاضُ الْبِحَارُ بِالإِسْلامِ , وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَعَلَّمُونَ فِيهِ الْقُرْآنَ، فَيُعَلِّمُونَهُ، وَيْقَرَءُونَهُ , ثُمَّ يَقُولُونَ قَدْ قَرَأْنَا وَعَلَّمْنَا , فَمَنَ ذَا الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنَّا؟، فَهَلْ فِي أُولَئِكَ مِنْ خَيْرٍ؟»، قَالُوا: لا , يَا رَسُولَ اللهِ , وَمَنْ أُولَئِكَ؟، قَالَ: «أُولَئِكَ مِنْكُمْ , وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ».

قال الْحَافِظُ الْهَيْثَمِِيُّ «مَجْمَعُ الزَّوَائِدِ» (1/ 442): «وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلا أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ الْحَارِثِ الْخَثْعَمِيَّةُ التَّابِعِيَّةَ لَمْ أَرْ مَنْ وَثَّقَهَا، وَلا جَرَحَهَا».

قُلْتُ: بَلْ هِيَ ثِقَةٌ، أَخْرَجَا لَهَا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» حَدِيثَهَا عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ؛ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنْ الْفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْخَزَائِنِ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ، يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ».

رَاجِعْ تَحْقِيقَنَا لِكِتَابِ «أخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ» (31،30).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير