تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[25] وَقَالَ (3/ 379): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: أَنْبَأَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ أَنْبَأَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشَاً، وَلا مُتَفَحِّشَاً، وَكَانَ يَقُولُ: مِنْ خِيَارِكُمْ أَحَاسَنُكُمْ أَخْلاقَاً».

[26] وَقَالَ (3/ 381): وَأَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشَاً، وَلا مُتَفَحِّشَاً، وَلا سَخَّابَاً، وَلا صَخَّابَاً فِي الأَسْوَاقِ، وَلا يُجْزِئُ بِالسَّيِّئَةِ مِثْلَهَا، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ».

[27] وَبِهَذَا الإِسَنْادِ (3/ 381) إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَنَا زَكَرِيَّا أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ؟، قَالَتْ: «كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقَاً، لَمْ يَكُنْ فَاحِشَاً، وَلا مُتَفَحِّشَاً، وَلا سَخَّابَاً بِالأَسْوَاقِ، وَلا يُجْزِئُ بِالسَّيِّئَةِ مِثْلَهَا، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ».

[28] وَقَالَ (3/ 389): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي: ثَنَا رَوْحٌ وَعَفَّانُ الْمَعْنَى قَالا: أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ _ قَالَ عَفَّانُ _ عَنْ أَبِيهِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَعَثَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإِدْخَالِ رَجُلٍ إِلَى الْجَنَّةِ، فَدَخَلَ الْكَنِيسَةَ، فَإِذَا هُوَ بِيَهُودَ، وَإِذَا يَهُودِيٌّ يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ التَّوْرَاةَ، فَلَمَّا أَتَوْا عَلَى صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسَكُوا، وَفِي نَاحِيَتِهَا رَجُلٌ مَرِيضٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لَكُمْ أَمْسَكْتُمْ، قَالَ الْمَرِيضُ: إِنَّهُمْ أَتَوْا عَلَى صِفَةِ نَبِيٍّ، فَأَمْسَكُوا، ثُمَّ جَاءَ الْمَرِيضُ يَحْبُو، حَتَّى أَخَذَ التَّوْرَاةَ، فَقَرَأَ، حَتَّى أَتَى عَلَى صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتِهِ، فَقَالَ: هَذِهِ صِفَتُكَ، وَصِفَةُ أُمَّتِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: لُوا أَخَاكُمْ.

[29] وَقَالَ (4/ 7): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا مِسْعَرٌ عَن عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: «قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعِشَاءِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحْسَنَ صَوْتَاً، وَلا أَحْسَنَ صَلاةً مِنْهُ».

[30] وَبِهَذَا الإِسَنْادِ (4/ 7) إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: «سَمِعْتُ النبَّيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، قَالَ: وَمَا سَمِعْتُ إِنْسَانَاً أَحْسَنَ قِرَاءَةً مِنْهُ».

ـــ هَامِشٌ ـــ

[21] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (2/ 328).

[22] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 63 و5/ 376).

[23] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (3/ 126).

[24] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 31).

[25] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (2/ 161).

[26] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 174).

[27] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 236).

[28] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 416).

[29] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 298).

[30] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 291).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير