تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[13] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 166).

[14] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 170).

[15] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 170).

[16] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 162).

[17] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 174).

[18] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 174).

[19] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 175).

وَيَأْتِي بَيَانُ حَالِهِ فِيمَا يَلِيهِ.

[20] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 205).

وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (12/ 340/13290) و «الأَوْسَطُ» (6431)، وَأَبُو الشَّيْخِ ابْنُ حَيَّانَ «الْعَظَمَةُ» (5/ 1687)، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ «الْمَوْضُوعَاتُ» (2/ 58) مِنْ طُرُقٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعَاً بِهِ.

قُلْتُ: هَذَا حَدِيثُ مُنْكَرٌ، أَعَاذَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الزُّهْرِيَّ أَنْ يُحَدِّثَ بِمِثْلِهِ، تَفَرَّدَ بِهِ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ الأَيْلِىُّ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَابْنِ لَهِيعَةَ. وَلِهَذَا الإِسْنَادِ آفَتَانِ:

(أَوَّلُهُمَا) الانْقِطَاعُ، فَإِنَّ يَعْقُوبَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيْرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ ابْنِ عُمَرَ.

(ثَانِيهِمَا) الْمُخَالَفَةُ، فَقَدُ رُوِي مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعَاً وَمَوْقُوفَاً.

فَقَدْ أَخْرَجَ الْمَرْفُوعَ ابْنُ عَسَاكِرَ (1/ 318) مِنْ طَرِيقِ عَبَّادِ بْنِ كَثِيْرٍ الثَّقَفِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيْرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعَاً بِنَحْوِهِ.

وَأَخْرَجَ الْمَوْقُوفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ «الْمَعْرِفَةُ وَالتَّارِيْخُ» (2/ 175)، وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنُ عَسَاكِرَ (1/ 318) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ عَنْ أَسِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَزَلَ الشَّيْطَانُ بِالْمَشْرِقِ، فَقَضَى قَضَاءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ يُرِيدُ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الشَّامَ، فَمُنِعَ، فَخَرَجَ عَلَى بَسَّاقَ حَتَّى جَاءَ الْمَغْرِبَ، فَبَاضَ بَيْضَهُ، وَبَسَطَ بِهَا عَبْقَرِيَّهُ.

قُلْتُ: فَأَمَّا الْمَرْفُوعُ، فَفِيهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ الْبَصْرِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ.

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ ابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (4/ 333_334): «عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ الثَّقَفِيُّ بَصْرِيٌّ.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ لا يَسْتَغْفِرُ لِعَبَّادِ بْنِ كَثِيْرٍ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: انْتَهَيْتُ إِلَى شُعْبَةَ، وَهُوَ يَقُولُ: هَذَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ فَاحْذَرُوا رِوَايَتَهُ.

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ ثَنَا أَبُو طَالِبٍ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ أَسْوَؤُهُمْ حَالاً قُلْتُ كَانَ لَهُ هَوَىً، قَالَ: لا، وَلَكِنْ رَوَى أَحَادِيثَ كَذِبٍ لَمْ يَسْمَعْهَا، وَكَانَ مِنْ أَهْلَ مَكَّةَ وَكَانَ رَجُلاً صَالِحَاً، قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ يَرْوِي مَا لَمْ يَسْمَعُ؟، قَالَ: الْبَلاءُ وَالْغَفْلَةُ.

حَدَّثَنَا أحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا ابْنُ الدَّوْرَقِيِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ ضَعِيفٌ. حَدَّثَنَا عَلاَّنُ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيْرٍ الَّذِي كَانَ يَكُونُ بِمَكَّةَ، قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحَاً. حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى قَالَ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ حَدِيثُهُ ضَعِيفٌ. وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ. حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ ثَنَا الْبُخَارِيُّ قَالَ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ، سَكَنَ مَكَّةَ، تَرَكُوهُ.

حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ قَالَ قَالَ السَّعْدِيُّ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ لا يَنْبَغِي لِحَلِيمٍ أَنْ يَذْكُرَهُ فِي الْعِلْمِ، حَسْبُكَ بِحَدِيثِ النَّهْي. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيْرٍ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ».

وَلَعَلَّ الْمَوْقُوفَ أَشْبَهَ بِالصَّوَابِ، رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ خَلا عَبَّاسَ بْنَ أَبِى شَمْلَةَ الْمَدَنِىَّ مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ؛ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِى «الثِّقَاتِ» (8/ 509).

وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الْكَبِيْرُ» (7/ 8/32)، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ «الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ» (6/ 217)، فَلَمْ يَذْكُرَا فِيهِ جَرْحَاً وَلا تَعْدِيلاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير