من أنصار الحديث و أهله، حتى يسوغ لمثلي أن يحيل عليه من شاء التفصيل في معرفة
ما جاء في هذه الفصول الرائعة من الأحاديث و النقول عن الأئمة الفحول!
و أختم هذه الكلمة بشهادة عظيمة لأهل الحديث من عالم من كبار علماء الحنفية في
الهند، ألا و هو أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي (1264 - 1304)
قال رحمه الله:
" و من نظر بنظر الإنصاف، و غاص في بحار الفقه و الأصول متجنبا الاعتساف،
يعلم علما يقينيا أن أكثر المسائل الفرعية و الأصلية التي اختلف العلماء فيها،
فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذاهب غيرهم، و إني كلما أسير في شعب الاختلاف
أجد قول المحدثين فيه قريبا من الإنصاف، فلله درهم، و عليه شكرهم (كذا) كيف
لا وهم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم حقا، و نواب شرعه صدقا، حشرنا الله في
زمرتهم، و أماتنا على حبهم و سيرتهم ".
http://albayan-magazine.com/monthly-...aefa/taefa.zip
بالتفريق بين (الفرقة الناجية) و (الطائفة المنصورة)
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?catid=38&artid=675
1962 - " لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله، لا يضرها من خالفها ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 603:
أخرجه ابن ماجة (1/ 7) من طريق أبي علقمة نصر بن علقمة عن عمير بن الأسود
و كثير بن مرة الحضرمي عن أبي هريرة مرفوعا. و هذا سند حسن إن شاء الله
تعالى، رجاله رجال الصحيح غير نصر بن علقمة، و قد وثق، و في " التقريب " إنه
" مقبول ". و للحديث طريق أخرى مضى بلفظ: " لن يزال على هذا الأمر " و اعلم
أنني كنت خرجت الحديث من رواية عمران فيما تقدم (270)، و ذكرت هناك أن
الحديث رواه جمع آخر من الصحابة بلغ عددهم ثمانية، و أخرجت أحاديثهم باختصار
دون أن أسوق متونهم و ألفاظهم، و كان الغرض هناك إفادة القراء ما قاله علماء
الأمة و أئمة الحديث في الطائفة المنصورة، و أنهم أهل الحديث، و الآن توجهت
الهمة في تخريج أحاديثهم، و أحاديث آخرين منهم من ذكر ألفاظهم، ليتبين ما
فيها من فوائد و زيادات لا يمكن الحصول عليها إلا بهذا التخريج. و الموفق الله
سبحانه و تعالى.
ـ[أبو هاجر أسامة]ــــــــ[16 - 12 - 07, 06:43 م]ـ
الأخ الفاضل جزاك الله خيرا أنا لا اسأل من هم -فهم اهل الحديث وهم العلماء وهم المجاهدين المتمسكين بالسنة- فأنا اعلم ان الحديث مرو بالخاري باللفظ الذي ذكرت ولكن اسأل عن الزيادة التي في مسند الامام احمد والتي قال بنكارتها بعض أهل العلم " قيل أين هم قال في بيت المقدس واكناف بيت المقدس"
بارك الله فيك
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 12 - 07, 01:57 ص]ـ
403 - " إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من
خذلهم حتى تقوم الساعة ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 688:
أخرجه الترمذي (2/ 30) من طريق الطيالسي و هو في " المسند " (ص 145 رقم
1076) و كذا أحمد (3/ 436، 5/ 35) و ابن حبان (2313) من طريق شعبة عن
معاوية بن قرة عن أبيه مرفوعا. و قال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
قلت: و هو على شرط الشيخين، و قد أخرج الخطيب (8/ 417 - 418، 10/ 282)
الشطر الأول منه من هذا الوجه، و رواه أبو نعيم في " الحلية " (7/ 230).
و الشطر الثاني أخرجه ابن ماجه (2/ 6 - 7)، و له شواهد كثيرة فراجع بعضها
فيما تقدم برقم (270، 1108).
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:00 ص]ـ
1957 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
و هم كذلك ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 599:
أخرجه مسلم (6/ 52 - 53) و أبو داود (2/ 202) و الترمذي (2/ 36) و ابن
ماجة (2/ 464 - 465) و أحمد (5/ 278 - 279) و الحاكم أيضا (4/ 449 -
450) من حديث ثوبان مرفوعا. و روى الحديث بزيادة فيه بلفظ: " لا تزال
طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما
أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله و هم كذلك، قالوا: و أين هم؟ قال:
ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس ". رواه عبد الله بن الإمام أحمد في " المسند
" (5/ 269) فقال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر الرملي
:حدثنا ضمرة عن الشيباني - و اسمه يحيى بن أبي عمرو - عن عمرو بن عبد الله
الحضرمي عن أبي أمامة مرفوعا. و رواه الطبراني في " الكبير " (7643) من طريق
أخرى عن ضمرة بن ربيعة به. و هذا سند ضعيف لجهالة عمرو بن عبد الله الحضرمي،
قال الذهبي في " الميزان ": " ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو الشيباني
". و ذكره ابن حبان في " الثقات " على قاعدته التي لم يأخذ بها جمهور العملاء
و لذلك لم يوثقه الحافظ في " التقريب " و إنما قال: " مقبول " أي لين الحديث.
و بقية رجال الإسناد ثقات، و في " المجمع " (7/ 288): " رواه عبد الله
و جادة عن خط أبيه، و الطبراني، و رجاله ثقات ". كذا قال و فيه و ما علمت عن
حال الحضرمي.
(تنبيه) الشيباني كذا في " المسند " و " الميزان " بالشين المعجمة و الصواب:
السيباني بالمهملة المفتوحة و سكون التحتانية بعدها موحدة كما في " التقريب "،
و هكذا وقع في " الطبراني ". و لحديث أبي أمامة شاهد بنحوه رواه الطبراني (20
/ 317/ 754) عن مرة البهزي، قال الهيثمي (7/ 289): " و فيه جماعة لم
أعرفهم ". كذا قال، و من لم يعرفهم مترجمون في " تاريخ البخاري " و " الجرح و
التعديل " لابن أبي حاتم كما حققه صاحبنا الشيخ حمدي السلفي في تعليقه على
" المعجم "، فالصواب أن يقال: " و فيه من لم يوثق، إلا من ابن حبان، فإنه
وثق أحدهم ". و الله أعلم.
¥