تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn19) من طريق جرير كلهم عن محمد بن المنكدر عن جابر. وأخرجه الترمذي [20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn20) من طريق عبد الله وابن المنكدر وابن ماجه [21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn21) من طريق عبد الله وابن المنكدر وعمرو بن دينار كلهم عن جابر.

2. اضطراب المتن:

قال ابن أبي حاتم: "وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ كَانَ آخرُ الأَمْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ r تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مسَّتِ النَّارُ. فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: هَذَا حَدِيثُ مُضْطَرِبُ الْمَتْنِ، إِنَّمَا هُوَ: أَنَّ النَّبِيَّ أَكَلَ كَتِفًا وَلَمْ يَتَوَضَّأْ كَذَا

رَوَاهُ الثِّقَاتُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ شُعَيْبٌ حَدَّثَ بِهِ مِنْ حِفْظِهِ فَوَهِمَ فِيهِ". [22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn22)

3. نفي السماع المتوهم بالعنعنة:

قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي سُنَنِ حَرْمَلَةَ: لَمْ يَسْمَعْ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ جَابِرٍ إنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ. [23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn23) وقال البخاري: حدثنا على قلت لسفيان إن أبا علقمة الفروي قال عن بن المنكدر عن جابر t أكل النبي r ولم يتوضأ فقال أحسن. سمعت بن المنكدر أخبرني من سمع جابرا أكل النبي r، وقال بعضهم عن بن المنكدر سمعت جابرا ولا يصح. [24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn24)

المطلب الثالث

تشخيص علة الحديث

وجه إعلال الحديث بالاختصار:

إن قول شعيب في روايته: "آخر الأمرين"، ليس على معنى التراخي، فيكون الفعل المتأخر ناسخاً للمتقدم؛ وإنما معناه: آخر الفعلين في هذه الواقعة المعيَّنة: كان عمله الأول فيها أنه توضأ بعد أكله مما مست النار، وعمله الثاني أنه صلى بعد أكله دون أن يتوضأ، وقد يكون إنما توضأ في الأولى للحدث لا للأكل، وعليه؛ فلا دلالة في الحديث على النسخ.

وقد قال الحافظ ابن حجر في "الفتح"، شارحاً لإعلال أبي داود وغيره لهذا الحديث بالاختصار؛ قال: "قال أبو داود وغيره: إن المراد بالأمر هنا: الشأن والقصة، لا مقابل النهى وأن هذا اللفظ مختصر من حديث جابر المشهور في قصة المرأة التي صنعت للنبي صلى الله عليه و سلم شاة فأكل منها ثم توضأ وصلى الظهر ثم أكل منها وصلى العصر ولم يتوضأ. [25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn25)

وجه إعلال الحديث بالاضطراب:

وهذا الاضطراب نشأ بسبب الاختلاف بين أحاديث ترك الوضوء مما سمت النار وأحاديث الأمر بالوضوء مما مست النار، والاختلاف في الأول والآخر منها مما يترتب عليه عدم تمييز الناسخ من المنسوخ، فالحديث قد ورد بوجوه متقاومة لا يمكن ترجيح بعضها على بعض وهذا ما ذكره عثمان بن سعيد الدارمي حيث قال: "فَهَذِهِ الأَحَادِيثُ قَدِ اخْتُلِفَ فِيهَا وَاخْتُلِفَ فِى الأَوَّلِ وَالآخِرِ مِنْهَا فَلَمْ نَقِفْ عَلَى النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ مِنْهَا بِبَيَانٍ بَيِّنٍ نَحْكُمُ بِهِ دُونَ مَا سِوَاهُ فَنَظَرْنَا إِلَى مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ وَالأَعْلاَمُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ r فَأَخَذْنَا بِإِجْمَاعِهِمْ فِي الرُّخْصَةِ فِيهِ". [26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn26)

وقال ابن عبد البر: ولما اختلفت الآثار في هذا الباب استدل الفقهاء بما وصفنا من أفعال الخلفاء الراشدين من أنهم علموا الناسخ فعملوا به وتركوا المنسوخ. [27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn27)

وجه إعلال الحديث بنفي السماع المتوهم بالعنعنة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير