قَالَ الْبَزَّارُ «الْمُسْنَدُ» (3504،3503): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ السَّلَمِيُّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، فَقُلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي: أَرَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ شَيْخَاً؟، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَنْفَقَتِهِ، فَقَالَ: «قَدْ كَانَتْ هَا هُنَا شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ: أَشَيْخَاً كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَ: «كَانَ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ»، وَأَشَارَ إِلَى مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ.
وَقَالَ أبُو جَعْفَرِ الطَّبَرِيُّ «التَّارِيْخُ» (2/ 222): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ _ قَالَ مُعَاذٌ: وَمَا رَأَيْتُ مِنْ رَجُلٍ قَطُّ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أُفَضِّلُهُ عَلَيْهِ _ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، فَذَكَرَهُ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ» (1046)، وَابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (2/ 453)، وَابْنُ قَانِعٍ «مُعْجَمُ الصَّحَابَةِ» (2/ 81)، وَابْنُ الْغِطْرِيفِ «جُزْءُ ابْنِ الْغِطْرِيفِ» (45) ثَلاثَتُهُمْ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ: أَشَابَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَأَوْمَأَ إِلَى عَنْفَقَتِهِ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ» (1045): حَدَّثَنَا أبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أبُو الْيَمَانِ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ: صِفْ لِيَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «رَأَيْتُهُ، وَكَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ (2/ 453): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَسَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَا قَالا: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيُّ سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ عَنِ صِفَةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: أَرَأَيْتَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ أَشَيْخٌ كَانَ أَمْ شَابٌّ؟، قَالَ: «لَمْ يَكُنْ بِالشَّيْخِ، وَلا بِالشَّابِّ، كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ، وَكَانَ إِذَا دَهَنَهُنَّ تَغَيَّرْنَ».
وَقَالَ أبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ «تَصْحِيفَاتُ الْمُحَدِّثِينَ» (1/ 579): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيُّ حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ، وَسُئِلَ: هَلْ كَانَ فِي رَأْسِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْبٌ؟، قَالَ: «كَانَ فِي رَأْسِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ، كَانَ إِذَا ادَّهَنَ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ».
قُلْتُ: شَذَّ وَأَغْرَبَ مَنْ قَالَ: «كَانَ فِي رَأْسِهِ»، وَالصَّحِيحُ قَوْلُ الْجَمَاعَةِ «فِي عَنْفَقَتِهِ».
وَأَخْرَجَهُ أبُو عَبْدِ اللهِ الْحَاكِمُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ خُمَاسِيَّاً
قَالَ الْحَاكِمُ «الْمُسْتَدْرَكُ» (2/ 633): حَدَّثَنَا أبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا أبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ السَّلَمِيِّ: رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ شَيْخَاً؟، قَالَ: «كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وقال أَبُو نُعَيْمٍ «مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ» (3564): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ: أَشَابَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، «فَأَوْمَأَ إِلَى عَنْفَقَتِهِ».
¥