ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 10:13 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:47 م]ـ
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً.
كَانَ الْعَزْمُ مَعْقُودَاً عَلَى الاقْتِصَارِ عَلَى الثُّلاثِيِّ الْمَذْكُورِ
فَأَمَّا وَقَدْ تَمَّ تَثْبِيتُ الْمَقَالِ، فَسَأَذْكُرُ جُمْلَةً مِنَ أَحَادِيثِ هَذَا النَّمَطِ بِتَوْفِيقِ اللهِ وَعَوْنِهِ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 12 - 07, 09:44 ص]ـ
[الْحَدِيثُ الثَّانِي] «كَانَ فِي عَنْفَقَةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
أَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَالْبُخَارِيُّ، وَابْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ،
وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ، وأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَمَانِيَتُهُمْ ثَلاثِيَّاً
وَهُوَ أَعْلَى مَا يَقَعُ لِجَمِيعِهِمْ مِنَ الْمُسْنَدِ الْمَرْفُوعِ
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ» (1/ 434)، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ «الْمُنْتَخَبُ» (506): أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونََ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ: أَشَيْخَاَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَقَالَ: «فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وقال ابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ» (1/ 434): أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ نا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ بِمِثْلِهِ.
وَقَالَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ «الْمُصَنَّفُ» (5/ 187/25063): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ السَّلَمِيِّ قَالَ: أَتَيْنَاهُ وَنَحْنُ غِلْمَانٌ، فَلَمْ نَدْرِ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ نَسْأَلُهُ، فَقُلْتُ لَهُ، أَوْ قَالَ لَهُ بَعْضُنَا: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ شَابَّاً أَوْ شَيْخَاً؟، قَالَ: «كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وَقَالَ أَحْمَدُ (4/ 190،188،187): حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَأبُو الْمُغِيْرَةِ وَأبُو النَّضْرِ واللَّفْظُ لِحَجَّاجٍ جَمِيعَاً عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: كُنَّا غِلْمَانَاً جُلُوسَاً عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ نَكُنْ نُحْسِنُ نَسْأَلُهُ، فَقُلْتُ: أَشَيْخَاً كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَ: «كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ (3546): حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ: أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَرَأَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ شَيْخَاً؟، قَالَ: «كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
وَقَالَ ابْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ «جُزْءُ حَدِيثِهِ عَنْ شُيُوخِهِ» (21): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا حَرِيزٌ بِمِثْلِهِ.
وقالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ «الْمَعْرِفَةُ وَالتَّارِيْخُ» (1/ 104،103): حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ بِمِثْلِهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ «تَارِيْخُهُ» (176،21): حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ بِمِثْلِهِ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبُو أَحْمَدَ ابْنُ عَدِيٍّ،
وَأَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ قَانِعٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيْفِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ سَبْعَتُهُمْ رُبَاعِيَّاً
وَهُوَ أَعْلَى مَا يَقَعُ لأبِي الْحُسَيْنِ وَآبَاءِ أحْمَدَ مِنَ الْمُسْنَدِ الْمَرْفُوعِ
¥