تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - أن سهل الديباجي وإن كان كذابا وضاعا إلا أنه ليس المتهم بهذه الروايات، بل المتهم بها هو محمد بن محمد بن الأشعث، وقد ذكره ابن عدي في الكامل ونص على أن لديه من رواياته الموضوعة الكثير الكثير، وذكر بعضها وتنكب عن البعض، وأظن أن هذه الروايات كلها مأخوذة من الأشعثيات، وهي مليئة بالموضوعات الواهية، كما نص على ذلك ابن عدي في الكامل.

2 - أن ابن الغضائري ضعف سهل الديباجي، ولكنه وثق ما يرويه من الأشعثيات، والظاهر أن هذا لشهرتها في مذهب الروافض، والمتهم كما قلنا يا أخي العزيز هو محمد بن محمد بن الأشعث.

والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 02:58 م]ـ

سَلامُ اللهِ الطَّيِّبُ الْعَمِيمُ وَتَحِيَّاتُهُ. يَكْنَفُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

يَا أَخِي الْعَزِيزَ: الْخَطْبُ يَسِيْرٌ، وَقَدْ أَفَدْتَ بِمَا أَخْفَيْنَاهُ وَلَمْ نُظْهِرْهُ، لأَمْرٍ خَفِيَ عَلَيْكَ عِلَّتُهُ.

وَلَمْ يَخْفَانَا أَمْرُ ابْنِ الأَشْعَثِ الْكُوفِيِّ الرَّافِضِيِّ، وَلا كَلامُ أَبِي أَحْمَدَ ابْنِ عَدِيٍّ فِيهِ.

فَقَدْ قَالَ «الْكَامِلُ» (6/ 301): «مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ أبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ مُقِيمٌ بِمِصْرَ كَتَبْتُ عَنْهُ بِهَا، حَمَلَهُ شِدَّةُ مَيْلِهِ إِلَى التَّشَيُّعِ أَنْ أَخْرَجَ لَنَا نُسْخَةً قَرِيبَاً مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِي إِلَى عَلِيٍّ وَالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابٌ كتاب يُخْرِجُهُ إِلَيْنَا بِخَطٍّ طَرِيٍّ عَلَى كَاغِدٍ جَدِيدٍ فِيهَا مَقَاطِيعٌ، وَعَامَّتُهَا مُسْنَدَةٌ مَنَاكِيْرُ كُلُّهَا، أَوْ عَامَّتُهَا.

قَالَ: فَذَكَرْنَا رِوَايَتَهُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ عَنْ مُوسَى هَذَا لأَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِي بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَكَانَ شَيْخَاً مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ بِمِصْرَ، وَهُوَ أَخُ النَّاصِرِ، وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْهُ، فَقَالَ لَنَا: كَانَ مُوسَى هَذَا جَارِي بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا ذَكَرَ قَطُّ أَنَّ عِنْدَهُ شَيْئَاً مِنَ الرِّوَايَةِ لا عَنْ أَبِيهِ، وَلا عَنْ غَيْرِهِ» اهـ.

ثُمَّ ذَكَرَ جُمْلَةً مِنْ مَنَاكِيْرِهِ، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ مِمَّا أَوْرَدْنَاهُ لِلدِّيبَاجِيِّ عَنْهُ.

قَالَ أبُو أَحْمَدَ (6/ 302،301): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَأَى قَصْرَ بِلَّوْرٍ، فَقَالَ: «نِعَمَ الْقَصْرُ الْبِلَّوْرُ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوَافِقُ الدِّينَ الدِّينَ إِذَا وَافَقَ الْقَلْبُ الْقَلْبَ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «التَّقْوَى كَرَمٌ، وَالْحِلْمُ زَيْنٌ، وَالصَّبْرُ خَيْرُ مَرْكَبٍ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَكَّلَ، وَقَنَعَ، وَرَضِيَ كُفِيَ الْمَطْلَبَ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الذَّرْعُ أَمَانَةٌ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شِرَارُ النَّاسِ مَنْ بَاعَ الْحَيَوَانَ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثَةٌ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الرَّحْمَةُ: الصَّيَّادُ، وَالْقَصَّابُ، وَبَائِعُ الْحَيَوَانِ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ بِكْرُهَا جَارِيَةً».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير