تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[19 - 07 - 08, 02:58 ص]ـ

المشاركة رقم: (69)، للأخ الفاضل: (عبدالله المزروع) - نفع الله به -، تجعلني أتوقَّف عن متابعة بعض المسائل المشكلة، والتي بحاجة إلى تحرير؛ لأنه قد يكون سبقني بها أحد الفضلاء، ولم يَنشر قوله الأخ الفاضل عبدالله المزروع، وفي ذلك ضياع للأوقات - كما لا يخفى -.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:14 ص]ـ

ينظر إلى سماع أبي عبدالرحمن (السّلمي)، من عثمان (رضي الله عنه)

والراجح أنه سمع منه والله أعلم

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 07 - 08, 06:58 م]ـ

المشاركة رقم: (69)، للأخ الفاضل: (عبدالله المزروع) - نفع الله به -، تجعلني أتوقَّف عن متابعة بعض المسائل المشكلة، والتي بحاجة إلى تحرير؛ لأنه قد يكون سبقني بها أحد الفضلاء، ولم يَنشر قوله الأخ الفاضل عبدالله المزروع، وفي ذلك ضياع للأوقات - كما لا يخفى -.

بارك الله فيك ...

أبدًا لا تتوقف،

فالبحث العلمي والنقاش يثري الموضوع،

ولعلي بنشري بعض ما في الرسائل من قبل الشيخين (ابن وهب، ومحمد بن عبد الله) دون مراجعةٍ مني لها - لا شكًا فيهما، وإنما ليطمئن قلبي -.

وأحبُّ أن يكون النقاش علنًا، حتى يطلع القراء، ويبدون وجهات نظرهم، ويُنسب لكلٍ جهده وفضله ... وحتى لو تأخرت في النظر فيها يكون تم الاطلاع عليها من قبل طلبة العلم ..

والأسلوب الجيد والحسن يقبله العاقل ..

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:48 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

شيخنا الفاضل، جزاك الله خيرا على البحث الطيب.

وأتقدم بين يديكم سائلا لا مصوبا، ومحل السؤال هو عن قول الزهري وسعيد بن المسيب رحمهما الله.

فأبدأ بسعيد بن المسيب رحمه الله.

فقد اختلفت الرواية عنه وقد بينتم ذلك جزاكم الله خيرا.

وقد قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله أن سعيد بن المسيب يقول بأنه كالزنا كما في الاستذكار، وقال الشافعي رحمه الله أن قول سعيد بن المسيب هو الرجم على كل حال.

وقد قدمتم في نقولكم أن الذي يروي عن ابن المسيب رحمه الله أن حده الرجم على كل حال إنما هو الزهري، والطريق إلى الزهري إلى سعيد إنما هو إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن سعيد.

ولكنكم اعتمدتم نفس هذا الطريق حينما أسقط سعيدا وجعله من قول الزهري.

ولا يظهر لي الصواب، فهل يرويه إبراهيم بن سعد على الوجهين؟ أم أن الخلل ممن روى عن إبراهيم بن سعد؟ ولعل من رواه عن إبراهيم بن سعد بغير ذكر سعيد أكثر وأثبت، ولا يقصر من رواه عنه بإثبات سعيد عن الثقة.

فلعلكم تدلون بدلوكم في ا لمسألة.

أما ما عضدتم به رواية الزهري عن سعيد بأن ابن جريج تابعه، فقد نقضتم هذه الطريق بعينها سندا ومتنا عند الكلام عن أثر عطاء، فلا يعتمد عليها.

وهنا يكون الزهري رحمه الله مع اختلاف الرواية عنه يخالف يحيى بن سعيد وقد ذكر أن يحيى بن معين سئل عن الزهري ويحيى بن سعيد في بن المسيب فلم يفضل.

وأما الزهري نفسه، فالرواية مختلفة عنه.

فقد روى عنه مالك رحمه الله ما تفضلت بذكره.

وروى عنه ابن أبي ذئب ومعمر أن حده حد الزنا.

وقال ابن عبد البر رحمه الله أن الرواية عنه ثابتة على الوجهين لاختلاف قوله في المسألة.

وهذا قوي، فمعمر من كبار أصحاب الزهري.

وابن أبي ذئب ثقة وهو فقيه وهذه من المسائل.

فلا أرى أن طرح أحد الروايتين سائغ من باب الرواية، ولعل ابن عبد البر رحمه الله أصاب حين ثبت الوجهان عن الزهري.

والله تعالى أعلم

ـ[وليد محمود]ــــــــ[25 - 08 - 08, 06:39 م]ـ

وجدت فى السنن الكبرى للبيهقى (نسخة الشاملة ص 233ج8 قال:

"أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت

يزيد بن هارون أنبأ اليمان بن المغيرة عن عطاء بن أبى رباح قال شهدت ابن الزبير اتى بسبعة أخذوا في لواطة

اربعة منهم قد احصنوا النساء وثلاثة لم يحصنوا فأمر بالاربعة فاخرجوا من المسجد فرضحوا بالحجارة وأمر

بالثلاثة فضربوا الحدود وابن عمر وابن عباس في المسجد".

وأسناده واه فيه يمان بن المغيرة العنزى

قال ابن حجر: ضعيف.

وقال الذهبى: واه.

بارك الله فيكم


ثم أريد أن اسأل عدة أسئلة
هل عقوبة قوم لوط تعتبر بهذا الاعتبار حدا أم لا؟
وهل صح أن الصحابة أجمعوا على قتله كما قال بذلك العلماء ومنهم ابن القيم؟
و أيضا تعليلكم لحديث من وجدتموه بالقول
5 – أنَّ أبا بكرٍ - رضي الله عنه – جمع الصحابة واستشارهم في قصة كتابة خالد بن الوليد – رضي الله عنه – إلى أبي بكر أنه وجد رجلاً في بعض نواحي المدينة ينكح كما تنكح المرأة، فجمع لذلك أبو بكر – رضي الله عنه – أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقال: إنَّ هذا ذنبٌ لم يعمل به أمةٌ من الأمم إلا أمة واحدة، ففعل الله بهم ما قد علمتم، أرى أن يحرقوا بالنار، فاجتمع رأي الصحابة على ذلك [3]. ولو كان هناك نصٌّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لأشار به أحد الصحابة في ذلك المجلس أو أشيع فيما بعد ذلك، فعلم أنه لم يرد فيه شيءٌ.
مع كونكم ضعفتم هذا الأثر بعد ذلك.

وجزاكم الله خيرا
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير