قلت: قال ابن حجر في المدلسين: (سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي الإمام المشهور فقيه الحجاز في زمانه كان يدلس لكن لا يدلس إلا عن ثقة وادعى بن حبان بأن ذلك كان خاصا ووصفه النسائي وغيره بالتدليس وذكر البرهان الحلبي سفيان بن عيينة ترجمتين الأول هذا والثاني سفيان بن عيينة الهلالي مولى
مسعر بن كدام من أسفل ليس بشيء كان يدلس قال البرهان هذا آخر غير الأول قلت ليس كما ظن فان ابن عيينة مولى بني هلال وقد ذكر الذهبي في فوائد رحلته أنه لما اجتمع بابن دقيق العيد سأله من أبو محمد الهلالي فقال سفيان بن عيينة فأعجبه استحضاره وإنما نسب لمسعر لان مسعرا من بني هلال صليبة)
17ـ ذكر الشيخ أنه عدد شيخات الذهبي في معجمه فوصلن إلى 88 شيخة.
18ـ إذا سمع الصحابي من النبي ? في حياته ثم ارتد بعد موت النبي ? ثم أسلم تقبل روايته على الراجح
19 ـ إذا سمع ثم ارتد في حياة النبي ? ثم أسلم بعد وفاته ?.فالخلاف في هذا أقوى.
20 ـ الإسلام شرط في الأداء لا التحمل.
21ـ ذكر الشيخ أن لأبي داود راويين أبا علي اللؤلؤي وأبا بكر بن داسه وأن البيهقي يروي سنن أبي داود من رواية أبي بكر بن داسه في سننه الكبرى.
22ـ ذكر السيوطي في ترجمة نفسه أن أباه كان يأخذه إلى مجالس ابن حجر وعمره ثلاث سنوات.
23ـ ليس البلوغ شرطا في الأداء ولا التحمل.
24ـ أنكر الشيخ اشتراط السلامة من خوارم المروءة في حد العدل لأنها لا تنضبط
25ـ جهالة العين قدح في العدالة وجهالة الحال قدح في الضبط.
26ـ قال يزيد بن هارون: خصلتان لا يصلح فيهما حسن الظن الحكم والحديث.
27ـ قال الحافظ في أول اللسان في مذهب ابن حبان في توثيق المجاهيل بناء على حسن الظن.: (وهذا مذهب عجيب والجمهور على خلافه).
28ـ يقال مجهول العين أو مجهول العدالة.
29ـ سيف بن عمر التميمي تفرد بذكر 150 صحابيا مختلقا.
30ـ يجوز النقل عن الواقدي وسيف بن عمر في السير مقرونين بغيرهم لجلالتهم في علم السير والمغازي.
31ـ قد يطلق العلماء لفظة الكذب أو كذاب ولا يقصدون المعنى الاصطلاحي إنما يقصدون غيره بقرائن كما في قصة يحيى بن معين وأحمد بن حنبل مع الإمام الثقة شجاع بن الوليد فقال له يحيى: يا شيخ اتق الله ولا تكذب فحملها ابن حجر على المزاح.
32ـ قال الشيخ في حديث عائشة: يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يجوز أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه. (حسن, حسنه البيهقي بطريقين أحدهما ضعيف ضعفا خفيفا والآخر منكر, ولم يظفر البيهقي برواية أبي داود في المراسيل وهي مرسل صحيح. فإن كان حسن بطريق منكرة فما بالك برواية مرسلة صحيحة. هكذا قال.
33ـ يتميز الترمذي عن باقي مصنفي السنن الأخرى بثلاثة أشياء:
1ـ حكمه على الحديث
2ـ تنبيهه إلى الشواهد
3ـ ذكره مذاهب علماء الأمصار في العمل بهذا الحديث.
قلت: والرابعة حكمه على الرواة.
34ـ ذكر الشيخ أن الترمذي روى حديثا فحسنه فقال الذهبي في الميزان: حسنه الترمذي ولم يحسن.
قلت: لعله حديث (من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين.) فقد قال الذهبي عقبه: حسنه الترمذي فلم يحسن.
وفي ترجمة كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني. قال الذهبي في الميزان (3/ 407): وأما الترمذي فروى من حديثه: (الصلح جائز بين المسلمين).وصححه، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي.
35ـ مثال لوجوب الاعتماد على مجرد المعاصرة خصوصا إذا وجدت تقوي احتمال اللقي وهو رواية النفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد وقد قال البخاري: لا أدري اسمع محمد بن عبد الله من أبي الزناد أو لا. فقال الحويني: كلاهما مدني ومات أبو الزناد ولمحمد 45 سنة ألم يلتقيا في مسجد النبي ? وقد كان لأبي الزناد عمود في المسجد وكان مرغوبا فيه لعلو إسناده.؟
36ـ قال العلماء: الأحاديث الصحيحة لا تزيد على 20000 حديث.
37ـ (إسماعيل بن أبي خالد) قال فيه شعبة: (شيطان) ويقصد أن حفظه ليس حفظ آدمي بل حفظ جني شيطان.
38ـ (إسرائل بن يونس) قيل فيه: (يسرق الحديث) أي ينتقي الحديث كفعل السارق ينتقي ما يسرق, فهو يأخذ ما خف حمله وغلا ثمنه.
¥