تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

12 - قال ابن ماجه (2156): حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين راكبًا في سرية، فنزلنا بقوم، فسألناهم أن يقرونا، فأبوا، فلدغ سيدهم، فأتونا فقالوا: أفيكم أحد يرقى من العقرب؟ فقلت: نعم أنا، ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنمًا، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، فقبلناها، فقرأت عليه (الحمد) سبع مرات، فبرئ وقبضنا الغنم، فعرض في أنفسنا منها شيء، فقلنا: لا تعجلوا حتى نأتس النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما قدمنا ذكرت له الذي صنعت، فقال: «أوما علمت أنها رقية؟ اقتسموها واضربوا لي معكم سهمًا».

حدثنا أبو كريب، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر (2)، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.

وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.

قال أبو عبد الله: والصواب هو أبو المتوكل.

13 - قال ابن ماجه (2162): حدثنا محمد بن أبي عمر العدني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وأعطاه أجره.

قال راوي السنن: تفرد به ابن أبي عمر وحده، قاله ابن ماجه.

14 - قال ابن ماجه (2514): حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا علي بن ظبيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «المُدَبَّر من الثلث».

قال ابن ماجه: سمعت عثمان - يعني: ابن أبي شيبة - يقول: (هذا خطأ - يعني: حديث: «المدبر من الثلث» -).

قال أبو عبد الله: ليس له أصل.

15 - قال ابن ماجه (2606): حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، قال: قيل لأبي ثابت سعد بن عبادة حين نزلت آية الحدود - وكان رجلاً غيورًا -: أرأيت لو أنك وجدت مع امرأتك رجلاً، أي شيء كنت تصنع؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف، أنتظر حتى أجيء بأربعة؟! إلى ما ذاك قد قضى حاجته وذهب، أو أقول: رأيت كذا وكذا فتضربوني الحد ولا تقبلوا لي شهادة أبدًا، قال: فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «كفى بالسيف شاهدًا»، ثم قال: «لا، إني أخاف أن يتتابع في ذلك السكران والغيران».

قال أبو عبد الله - يعني ابن ماجه -: سمعت أبا زرعة يقول: (هذا حديث علي بن محمد الطنافسي، وفاتني منه).

16 - قال ابن ماجه (2638): حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقًا، فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: القود يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لكم كذا وكذا»، فرضوا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم»، قالوا: نعم، فخطب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا، أرضيتم؟»، قالوا: لا، فهمَّ بهم المهاجرون، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكفوا، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: «أرضيتم؟»، قالوا: نعم، قال: «إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم»، قالوا: نعم، فخطب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: «أرضيتم؟»، قالوا: نعم.

قال ابن ماجه: سمعت محمد بن يحيى يقول: (تفرد بهذا معمر، لا أعلم رواه غيره).

17 - قال ابن ماجه (2691): حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد النحاس وعيسى بن يونس والحسين بن أبي السرى العسقلاني، قالوا: ثنا ضمرة بن ربعة، عن ابن شوذب، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: أتى رجل بقاتل وليه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اعف»، فأبى، فقال: «خذ أرشك»، فأبى، قال: «اذهب فاقتله فإنك مثله»، قال: فخلى سبيله. قال: فرؤي يجر نسعته ذاهبًا إلى أهله. قال: كأنه قد كان أوثقه. قال أبو عمير في حديثه: قال ابن شوذب، عن عبد الرحمن بن القاسم: فليس لأحد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: «اقتله فإنك مثله».

قال ابن ماجه: هذا حديث الرمليين، ليس إلا عندهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير