تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد ورد في هذا المتن ((وفي عراقنا)) كما تجدونه واضحا مبينا، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يدعوا لأهل العراق ((وهو النجد)) المعنى في الحديث كما سوف يأتي في الرسالة الشيخ العلامة الأثري الحكيم محمد أشرف سندهو رحمه الله الذي نقل فيها أقوال العلم المحدثين والفقهاء وأهل السير والمغازي والتفسير والبلدان وغيرهم الذين صرحوا بأن المراد من النجد في الحديث ((هو العراق)) كما جاء في حديث صحيح عند الإمام أحمد في مسنده .. فالرجال هنا في إسناد الحافظ أبي يوسف هم كالآتي:

1 - أما المؤلف فهو الإمام الحافظ، الحجة أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي قال الذهبي في تذكرة الحافظ رقم الترجمة 607 ص 582 - 583/ 2 صاحب التاريخ الكبير، والمشيخة، ثم قال: وبقى في الرحلة ثلاثين سنة، قال أبو زرعة الدمشقي: قدم علينا من نبلاء الرجال يعقوب بن سفيان يعجز أهل العراق أن يروا مثله ثم مجده كثيرا وقد قال عنه في السير رقم الترجمة106ص180 - 184/ 13، الإمام، الحافظ، الحجة، الرحال، محدث إقليم فارس ثم قال: مولده عام190هـ، في دولة الرشيد ثم ذكر بعض شيوخه، إلى أن ذكر الذهبي عن محمد بن القاسم بن بشر، سمعت محمد بن يزيد، الفسوي العطار، سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كنت في رحلتي في طلب الحديث فدخلت إلى بعض المدن فصادفت بها شيخا، احتجت إلى الإقامة عليه للاستكثار عنه، وقلت نفقتي، وبعدت عن بلدي فكنت أدمن الكتابة ليلا، وأقرأ عليه نهارا فلما كان ذات ليلة، كنت جالسا أنسخ وقد تصرم الليل، فنزل الماء في عيني فلم أبصر السراج، ولا البيت، فبكيت على انقطاعي، وعلى ما يفوتني من العلم فاشتد بكائي حتى اتكأت على جنبي، فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فناداني: يا يعقوب بن سفيان! لم أنت بكيت؟ فقلت: يا رسول الله! ذهب بصري فتحسرت على ما فاتني من كتب سنتك، وعلى الانقطاع عن بلدي، فقال: أدن مني، فدنوت منه، فأمر يده على عيني كأنه يقرأ عليهما قال: ثم استيقظت فأبصرت وأخذت نسخي وقعدت في السراج أكتب. أ. هـ

قلت: قال المعلق على السير 182/ 13 انظر تهذيب التهذيب 386 - 387/ 11، أهـ قلت: راجعت المصدر المذكور فإذا فيه هذه الحكاية بنصها وروحها نقاها الحافظ من السير وعند الحافظ أخباره المنقولة كثيرة جدا تدل على عظيم قدره ورسوخ علمه ومنها قول الحاكم أبي عبد الله فيه: وقال الحاكم: كان- الفسوي- إمام أهل الحديث بفارس ثم ذكر أخباره العجيبة في رواية الحديث وضبطه وسماعه.

2 - الرجل الثاني في إسناد الفسوي وهو شيخه محمد بن عبد العزيز العمري الرملي، ابن الواسطي قال الحافظ في التقريب 186/ 2: صدوق يهم، وكانت له معرفة من المعاشرة/ خ تم، س، أهـ قلت: هو من شيوخ البخاري بدون واسطة روى عنه في الصحيح هكذا قال الحافظ في التهذيب ص 313/ 9 وروى الترمذي عن الطريق الذهلي عنه والنساء، ثم قال الحافظ: قال العجلي ثقة وفي الزمرة روى عنه البخاري أعلم أهل زمانه. وهو حسن الحديث.

3 - هو ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله قال الحافظ في التقريب ص 374/ 1 أصله دمشقي، صدوق يهم قليلا من التاسعة مات سنة 232هـ/ بخ عم. أي هو من رجال البخاري في الأدب المفرد والسنن الأربعة، وقال عنه الحافظ في التهذيب ص 460/ 4: قال الحافظ: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: رجل صالح، صالح الحديث من الثقات المأمونين، لم يكن بالشام رجل يشبه وهو أحب إلينا من بقية، وقال ابن معين والنسائي ثقة، وقال أبو حاتم: صالح، قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا ولم يكن هناك أفضل منه. أهـ قلت: هكذا تقف على حاله وهو حسن الحديث.

4 - هو ابن شوذب وهو عبد الله بن شوذب الخراساني، أبو عبد الرحمن قال الحافظ في التقريب رقم الترجمة 380 ص 423/ 1 سكن البصرة، ثم الشام صدوق عابد من السابعة مات سنة 157هـ / بخ عم، قلت: حديثه صحيح ..

5 - الرجل الخامس: هو توبة العنبري، البصري أبو المورع، بضم الميم، وفتح الواو، وتشديد الراء المكسورة بعدها مهملة ثقة، اخطأ الأزدي إذ ضعفه من الرابعة مات 131هـ / خ م، ر، س، قلت: الأزدي محمد حسين مجروح لا يعتمد على جرحه مع كون توبة العنبري من رجال البخاري ومسلم في صحيحيهما فهذا غاية في التعديل ..

6 - سالم بن عبد الله بن عمر هو من الفقهاء السبعة كما مضت ترجمته سابقا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير