(11) والغريب: أي المسافر بأي مرض مات أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس والبيهقي في " الشعب " من حديث أبي هريرة والدارقطني من حديث ابن عمر والصابوني في " المائتين " من حديث جابر والطبراني من حديث عنترة.
(12) وصاحب الحمى: أخرجه الديلمي من حديث أنس.
(13) واللديغ.
(14) والشريق.
(15) والذي يفترسه السبع.
(16) والخار عن دابته: رواها الطبراني من حديث ابن عباس.
(17) والمتردي أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود.
(18) والميت على فراشه في سبيل الله رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
(19) والمقتول دون ماله.
(20) والمقتول دون دينه.
(21) والمقتول دون دمه.
(22) والمقتول دون أهله أخرجه أصحاب السنن من حديث سعيد بن زيد.
(23) أو دون مظلمته أخرجه أحمد من حديث ابن عباس.
(24) والميت في السجن وقد حبس ظلما رواه ابن مندة من حديث علي.
(25) والميت عشقا وقد عف وكتم أخرجه الديلمي من حديث ابن عباس.
(26) والميت وهو طالب العلم أخرجه البزار من حديث أبي ذر وأبي هريرة.
(27) والمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها ماتت بين ذلك أخرجه أبو نعيم من حديث ابن عمر.
(28) والصابر القائم ببلد وقع به الطاعون أخرجه أحمد من حديث جابر.
(29) والمرابط في سبيل الله.
(30) ومن قتل بأمره الإمام الجائر بالمعروف ونهيه عن المنكر.
(31) ومن صبر من النساء على الغيرة أخرجه البزار والطبراني من حديث ابن مسعود.
(32) ومن قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم بارك لي في الموت وفي ما بعد الموت أخرجه الطبراني من حديث عائشة.
(33) ومن صلى الضحى وصام ثلاث أيام من الشهر ولم يترك الوتر في السفر ولا الحضر أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر.
(34) والمتمسك بالسنة عند فساد الأمة أخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة.
(35) والتاجر الأمين الصدوق أخرجه الحاكم من حديث ابن عمر.
(36) ومن دعا في مرضه أربعين مرة: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ثم مات أخرجه الحاكم من حديث سعد.
(37) وجالب طعام إلى بلد أخرجه الديلمي من حديث ابن مسعود.
(38) المؤذن المحتسب أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر.
(39) ومن سعى على امرأته أو ما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله ويطعمهم من الحلال.
(40) ومن اغتسل بالثلج فأصابه برد.
(41) ومن صلى على النبي صلى الله عليه و سلم مائة مرة أخرج الأول ابن أبي شيبة في " المصنف " عن الحسن والثاني الطبراني في " الأوسط " من حديث أنس.
(42) ومن قال حين يصبح ويمسي: " اللهم إني أشهدك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك " أخرجه الأصبهاني من حديث حذيفة.
(43) ومن قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ويقرأ ثلاث آيات من سورة الحشر أخرجه الترمذي من حديث معقل.
(44) ومن مات يوم الجمعة أخرجه حميد بن منجويه من حديث رجل من الصحابة.
(45) ومن طلب الشهادة صادقا أخرجه مسلم
فهذه خمسة وأربعون، ورد فيهم أن لهم أجر الشهداء.
(وبلغ إلى قريب من ستين.) انظر أوجز المسالك 4/ 269).
وقد ساق الأخبار الواردة فيها السيوطي في رسالته " أبواب السعادة في أسباب الشهادة " مع زيادة.
- قوله: المطعون قال أبو الوليد الباجي في " شرح الموطأ ": الطاعون مرض يعم الكثير من الناس في جهة من الجهات بخلاف المعتاد من أمراض الناس يكون مرضهم واحدا وقال عياض: أصل الطاعون القروح الخارجة في الجسد والوباء عموم الأمراض فسميت طاعونا لشبهها بالهلاك بذلك وإلا فكل طاعون وباء وليس كل وباء طاعونا. وقال النووي في " تهذيب الأسماء واللغات ": الطاعون مرض معروف وهو بثر وورم مؤلم جدا يخرج مع لهب ويسود ما حواليه أو يخضر أو يحمر حمرة بنفسجية ويحصل معه خفقان القلب ويخرج في المراق والآباط غالبا وفي الأيدي والأصابع وسائر الجسد كذا في " بذل الماعون في فضل الطاعون " للحافظ ابن حجر.
- قوله: والغريق أخرج ابن ماجه عن أبي أمامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: إن الله وكل ملكا بقبض الأرواح إلا شهداء البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم كذا في " الحبائك في أخبار الملائك " للسيوطي.
- قوله: وصاحب ذات الجنب هو مرض معروف وهو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن الأضلاع.
- قوله: والمرأة تموت بجمع قال ابن عبد البر: هي التي تموت من الولادة ألقت ولدها أم لا. وقيل: هي التي تموت في النفاس وولدها في بطنها لم تلد وقيل: هي التي تموت عذراء لم تفتض قال: والقول الثاني أكثر وأشهر وقال في " النهاية ": تموت بجمع أي وفي بطنها ولد وقيل: هي التي تموت بكرا والجمع: بالضم بمعنى المجموع، والمعنى أنها ماتت بشيء مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة وما اقتصر من الضم هو إحدى اللغات فقد ذكر في " القاموس " أنه مثلث الجيم مع سكون الميم كذا في رسالة " الشهداء " لعلي الأجهوري.
- قوله: والمبطون قال في " النهاية ": هو الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه وفي كتاب " الجنائز " لأبي بكر المروزي عن شيخه شريح أنه صاحب القولنج وقال غيره هو صاحب الإسهال كذا في رسالة " الشهداء " للأجهوري. اهـ.
موطأ مالك برواية محمد بن الحسن مع التعليق المُمَجَّد لموطّأ الإمام محمد وهو شرح لعبد الحيّ اللَّكنوي 2/ 81.
قلت: (القائل: عبد القادر مطهر): هذه الأصناف قد ذُكرت على سبيل الحصر. ويبقى النظر في صحة الأحاديث الواردة في كل صنف.
¥