تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:47 م]ـ

ومن الكتب المفيدة كذلك

فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي " منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير "

أمين الصادق: موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية، ط. مكتبة الرشد، الرياض، الأولى 1418هـ

نقولات:

وممن أنكر أحاديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ محمد عبده 5.

وكان رشيد رضا قد أورد هذه الأحاديث ضمن الأحاديث التي ينبغي أن ترد لعلة في متنها لأنها تمثل شبهة على الدين، ولأن نفس النبي صلى الله عليه وسلم أقوى من أن يكون لمن دونه تأثير فيها 6، ونسب رشيد رضا رد هذه الرواية للأستاذ الإمام.

5 انظر: محمد عبده: تفسير جزء عم (ص:183 ـ 184) ط. الجمعية الخيرية الإسلامية بالقاهرة، ط. الثانية، بمطبعة مجلة المنار، مصر، 1329هـ

6 مجلة المنار (14/ 623)

وفيما يتعلق بأشراط الساعة عموماً فإن الشيخ محمد عبده ـ كما يقول عنه الشيخ رشيد ـ كان لا يثق إلا بأقل القليل مما روي في الصحاح من أحاديث الفتن 2.

2 تفسير المنار (9/ 506)

- قال محمد عبده: (وأما ما ورد في حديث مريم وعيسى، من أن الشيطان لم يمسهما، وحديث إسلام شيطان النبي صلى الله عليه وسلم، وإزالة حظ الشيطان من قلبه، فهو من الأخبار الظنية، لأنه من رواية الآحاد ولما كان موضوعها عالم الغيب، والإيمان بالغيب من قسم العقائد، وهي لا يؤخذ فيها بالظن، لقوله تعالى: {وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً}. كنا غير مكلفين بالإيمان بمضمون تلك الأحاديث في عقائدنا) [تفسير المنار (3/ 292)].

قال فهد بن عبد الرحمن الرومي:

"نشر محمد أحمد خلف الله كتابه "الفن القصصي في القرآن الكريم"، زعم فيه أن ورود الخبر في القرآن لا يقتضي وقوعه، وأنه يذكر أشياء وهي لم تقع، ويخشى على القرآن من مقارنة أخباره بحقائق التاريخ.

وقال: إنا لا نتحرج من القول بأن القرآن أساطير.

وعندما رفضت جامعة فؤاد هذه الرسالة دافع عنها أمين الخولي المشرف على الرسالة قائلاً: " إنها ترفض اليوم ما كان يقرره الشيخ محمد عبده بين جدران الأزهر منذ اثنين وأربعين عاماً " (1)

(1) منهج المدرسة العقلية ص (165 - 166) وأحال على (ص: 180) من الفن القصصي في القرآن الكريم لمحمد أحمد خلف الله وعلى (ص:ح) من مقدمة هذا الكتاب.

ال أبو رية: "قال الأستاذ الإمام محمد عبده- رضي الله عنه- (1): "إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن، وإن الإسلام الصحيح هو ما كان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن".

وقال رحمه الله تعالى:" لا يمكن لهذه الأمة أن تقوم ما دامت هذه الكتب فيها (يعني: الكتب التي تدرس في الأزهر وأمثالها، كما ذكره في الحاشية) ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو (القرآن) وكل ما عداه فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل" (2).

فإن صح هذا النقل من أبي رية - ولا يستبعد من محمد عبده- فإنه قد سار على منهج أستاذه جمال الدين الأفغاني، ويخفف من وطأة هذا القول

-شيئاً ما- ما قاله في كتابه المسمى بـ"رسالة التوحيد" تحت عنوان: "التصديق بما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -"، حيث قال: "بعد أن ثبتت نبوته -عليه السلام- بالدليل القاطع على ما بيّنا وأنه إنما يخبر عن الله تعالى؛ فلا ريب أنه يجب تصديق خبره والإيمان بما جاء به.

ونعني بما جاء به ما صرح به الكتاب وما تواتر الخبر به تواتراً صحيحاً مستوفياً لشرائطه، وهو ما أخبر به جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادة في أمر محسوس، ومن ذلك أحوال ما بعد الموت من بعث، ونعيم في جنة، وعذاب في نار، وحساب على حسنات وسيئات وغير ذلك مما هو معروف؛ ويجب أن يقتصر في الاعتقاد على ما هو صريح، ولا تجوز الزيادة على ما هو قطعي بظني" (3).

فترى في كلامه هذا:

1 - أنه لا يلزم الناس من تصديق ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا بما صرح به الكتاب العزيز والخبر المتواتر من السنة.

2 - وأنه يجب أن يقتصر في الاعتقاد على ما هو صريح في الخبر، ولا تجوز الزيادة في الاعتقاد على ما هو قطعي بظني.


(1) أضواء على السنّة (ص:378 - 379)، الطبعة الخامسة، دار المعارف.
(2) أضواء على السنة (ص:379).
(3) رسالة التوحيد ص (157).

ومقتضى هذا:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير