تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[02 - 09 - 07, 07:06 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا أبا عاصم كلام دقيق وجميل

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 11:09 ص]ـ

وفيك بارك شيخنا وأخانا الكاتب

أنت في الأمر أسبق وأفضل

وهب الله لك الحسنى وأحسن لك العقبى

وأنت أخي صالح: جعل الله لك من اسمك نصيبا

(وشكر الله لكم)

ــــــــــــــــــــ

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 09 - 07, 11:26 ص]ـ

وليد الجزائرى:

يا أخي السيوطي متساهل جدا يقوي المنكر بالمنكر كما ذكره بنفسه في ألفيته أما الألباني فقريب من الاعتدال الا في مسألة الحسن لغيره فقد كان له فيه نوع توسع في بداية كتاباته لكن الشيخ أصلح الأمر في أخر حياته.

أبو بكر:"قارن هذا بنفسك ,

عندما تنظر إلى الجامع الصغير وتحقيقات السيوطي فيه ..

وإلى تحقيقات الألباني له .. "

أحسب أن كثيرا من الخطأ فى رموز الحافظ السيوطى كان عن تصحيف. نرجوا البيان.

أبو عاصم المحلى:

"فليس للسيوطي في التصحيح كبير تخصص كلألباني وابن حجر مثلا في نفسهما وفي زمانهما."

المسألة ليست مقيدة بزمن يا شيخنا، فابن حجر فى عصره ما كان هناك من يباريه، و الألبانى فى عصره ما كان هناك من يباريه، و لعل الذى تقول، كان لوجود السخاوى، و لعله لأن السيوطى كان مهتما أكثر باللغة و الفقه و الأصول.

و إنك لتعلم أن جماعات أعرفها و تعرفها و يعرفها الإخوة يقولون عن الألبانى ليس بفقيه و ليس له أن يتكلم فى الفقه، فإذا سألت لم؟ قالوا لأنه محدث. و هو كلام باطل بلا شك، فليس اشتغاله بالحديث مما يمنعه أن يتكلم فى الفقه، بل هو الأصل، رحم الله مالك و الشافعى و أحمد و أئمة أهل الحديث جميعا. لكن الأمر أن المرء يشتهر بما كان أكثر اشتغاله به و لو كان أقوى من المتخصص و المنحصر فى فن معين،و هو نفسه غير منحصر فيه.

أتمنى أن أرى منكم نقاط أوسع للمفارقة بين الشيخين.

و لا تنسوا، فالسيوطى هو الحافظ و ليس كذلك الألبانى.

آه لو سمعنا السيوطى، لقال فينا أكثر مما قال فى السخاوى. (ابتسامة).

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 03:35 م]ـ

أخي الفاضل محمد:

كل عام وأنت بخير (أولا)

وبارك الله فيك على حرصك بأن لا يظهر ما فيه انتقاص لعالم

[وإني أحب هذا ومن وصفه هذا]

لكن اسمع _ اسمعك الله كل خير

ــــــــــــــــــــــــــ

أمران يفهمهما إخواني طلبة العلم من قولي

الأول: انتقاص للسيوطي والحط من رتبته وقدره

الثاني: غلو في الألباني

فلا هذا ولا ذاك مراد لي فاغسل يديك من أيهما

إنما القول باختصار

أن ما من إمام له صله بالحديث النبوي من حيث [التصحيح والتضعيف] والذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلا وتجد من السهل عليك أن تستخرج من كتبه ونتاجه العلمي الصناعة الحديثية عنده

مثال ذلك:

الإمام البيهقي [إمام محدث فقيه] يعنينا الآن الجانب الحديثي عنده

وللدكتور نجم عبد الرحمن خلف كتابه [الصناعة الحديثية في السنن الكبرى للإمام البيهقي]

يتناول فيها أبواب الاصطلاح وتفاعل البيهقي مع علوم وقواعد ضبط الرواية

من حيث التطبيق والتنظير من خلال أحد كتبه

وهو مبحث حافل يدرس فيه الباحث كتب هذا العالم ويعارضه بأصول الحديث [من حيث الموافقة والمخالفة _ والإصابة والحيدة]

فيأتيك بأقواله وأحكامه على الأحاديث

من ذلك عند البيهقي مثلا:

مبحث اعتبارات التصحيح (صـ456)

مبحث اعتبارات التحسين (صـ 463) وموقفه من تحسين الأحاديث

مبحث اعتبارات التضعيف (صـ 465) وموقفه من تضعيف الأحاديث

وهكذا

ثم أبواب الاصطلاح

مبحث الحديث الغريب)

(ومبحث الحديث المنكر (صـ 417) وصناعة البيهقي فيه

مبحث زيادة الثقة (صـ 422)

{وهذا البيهقي إمام متقدم}

ــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا أيضا الحافظ ابن حجر

تأمل الموسوعة الحديثية لابن حجر التي اعتنى بها

كل: وليد بن احمد الزبيري وجماعة من الباحثين

تجد فيها موقف الحافظ وصناعتة الحديثية (تصحيحا وتضعيفا)

ومباحث الاصطلاح وتطبيقه العملي من المرسل والمنقطع والتدليس ..... إلخ

من خلال كتبه [الفتح – تلخيص الحبير- الإصابة ......... وغير ذلك]

انظر على سبيل المثال (ج1/ 237) قول الحافظ:

قال: ولهذا الإسناد أيضا علة أخرى ذكرها ابن أبي حاتم وفي الجملة هو إسناد صالح لأن يحتج به

وفيها أيضا يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير