ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 11 - 07, 03:31 م]ـ
5 - (ِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَلَمْ يَرَ الْحَسَنُ بَأْسًا أَنْ يُصَلَّى عَلَى الْجُمْدِ وَالْقَنَاطِرِ وَإِنْ جَرَى تَحْتَهَا بَوْلٌ أَوْ فَوْقَهَا أَوْ أَمَامَهَا إِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا سُتْرَةٌ)
ما وصله ابن حجر وبيض له في التغليق
وأما ابن رجب فنقل عن مسائل حرب
(روى حرب بإسناده، عن همام: سئل قتادة عن المسجد يكون على القنطرة؟ فكرهه. قال همام: فذكرت ذلك لمطر، فقال: كان الحسن لا يرى به بأسا.)
ثم ذكر بعد ذلك بأسطر
(وقد حكى البخاري عن الحسن، أنه يصلي على القناطر وأن جرى تحتها بول، أو فوقها أو أمامها، إذا كان بينهما سترة)
فهذا يشير إلى أن ابن رجب لم يقف على الأثر موصولا عن الحسن
إلا في الجزئية التي في مسائل حرب
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 04:36 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضلَ / ابن وهب ....
واصل .. أمتع الله بك ..
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 11 - 07, 06:12 م]ـ
تابع ارجو المتابعة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 11 - 07, 07:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
6 - 7 -
بَاب فَضْلِ الْعَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ 6وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ 7وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ
قال ابن رجب
(وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلاّ لذلك.
خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)).
ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر -فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.
وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)).
وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.
وهو مذهب أحمد، ونص على أنه يجهر به.
وقال الشافعي: يكبر عند رؤية الأضاحي.)
انتهى
وانظر المشاركة التالية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 11 - 07, 07:04 ص]ـ
وهذا موضوع قديم
15 - 03 - 02
لشيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه - نفع الله به
فوائد من فتح الباري لابن رجب (1) أحاديث معلقة وصلها ابن رجب لم يقف عليها ابن حجر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=61108#post61108
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 11 - 07, 05:16 م]ـ
شكرا لابن وهب الاستاذ
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 06 - 08, 02:53 م]ـ
بارك الله فيكم
ومنها
قال البخاري:
باب تعليم الفرائض وقال عقبة بن عامر تعلموا قبل الظانين يعني الذين يتكلمون بالظن
قال الحافظ ابن حجر: هذا الأثر لم أظفر به موصولا.انتهى.
وهذا الأثر قد جاء في الجزء الثامن من مسند ابن وهب جمع الأصم، رقم (196) ص 179 من طبع دار التوحيد لإحياء التراث
ابن وهب أخبرني سعيد بن (أبي أيوب) عن شرحبيل بن شريك عن أبي عبدالرحمن الحبلي عن عقبة بن عامر الجهني أنه قال (تعلموا الفرائض قبل الظانين).
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[21 - 06 - 08, 08:14 م]ـ
الشيخان الكريمان الموفقان المسددان عبد الرحمن الفقيه و ابن وهب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذه بعض المواضع – غير ما ذكرتموه – التي لم يقف عليها الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) ولا وصلها في ((تغليق التعليق))، ولا وصلها ابن رجب في ((شرحه على البخاري))
الموضع الأول:
قَالَ الإمامُ البخاري في كتاب ((الجمعة)) ((بَاب صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الْحِمَارِ)) برقم ((1036)): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَبَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ اسْتَقْبَلْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
حِينَ قَدِمَ مِنْ الشَّأْمِ فَلَقِينَاهُ بِعَيْنِ التَّمْرِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي عَلَى حِمَارٍ وَوَجْهُهُ مِنْ ذَا الْجَانِبِ يَعْنِي عَنْ يَسَارِ الْقِبْلَةِ فَقُلْتُ رَأَيْتُكَ تُصَلِّي لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ فَقَالَ لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ لَمْ أَفْعَلْهُ
رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الحافظُ ((فتح الباري)) (4/ 72): قَوْله: (وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم بْن طَهْمَانَ عَنْ حَجَّاج)
يَعْنِي اِبْن حَجَّاج الْبَاهِلِيّ، وَلَمْ يَسُقْ الْمُصَنِّف الْمَتْن وَلَا وَقَفْنَا عَلَيْهِ مَوْصُولًا مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم، نَعَمْ وَقَعَ عِنْد السَّرَّاج مِنْ طَرِيق عَمْرو بْن عَامِر عَنْ الْحَجَّاج بْن الْحَجَّاج بِلَفْظِ " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى نَاقَته حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ " فَعَلَى هَذَا كَأَنَّ أَنَسًا قَاسَ الصَّلَاة عَلَى الرَّاحِلَة بِالصَّلَاةِ عَلَى الْحِمَار.
¥