تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَحْسَنْتُمْ، وَأَجَدْتُمْ، وَأَفَدْتُمْ

تَلَقَّى اللهُ بِالْقَبُولِ عَمَلَكُمْ. وَأَجْزَلَ ثَوَابَكُمْ.

لَكِنْ هَاهُنَا مَوَاضِعُ تَحْتَاجُ إِعَادَةَ نَظَرٍ وَتَمْحِيصٍ، فَمِنْهَا مُجْمَلُ عَدَدِ شُّيُوخِ الْبُخَارِيَّ فِي «صَحِيحِهِ» فِيهِ زِيَادَاتٌ:

معجم شيوخ الإمام البخاري " رحمه الله "

.......

** [28] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيبانى أبو عبد الله المروزى ثم البغدادى [خ م د ت س ق] وهو: إمام ثقة حافظ فقيه حجة

** [47] إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلى أبو معمر القطيعى الهروى [خ م د س] وهو: ثقة مأمون

** [213] محمد بن أبان بن عمران السلمى الواسطى الطحان [خ] وهو: صدوق تكلم فيه الأزدى

** [226] محمد بن خالد عن الانصاري [خ]

** [263] محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازى الحافظ، أبو عبد الله المعروف بابن وارة [س] وهو: ثقة حافظ

** [320] يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى [عخ ق] وهو: صدوق ربما وهم

[1] الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ

الَّذِي أَجْزَمُ بِهِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ إِنَّمَا رَوَى فِي «صَحِيحِهِ» عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ تَعْلِيقَاً وَاحِدَاً بِلَفْظِ: قَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: «قَوْله «وَقَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ»: هَذَا فِيمَا قِيلَ أَخَذَهُ الْبخارِيُّ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي الْمُذَاكَرَةِ أَوْ الإِجَازَة، وَالَّذِي ظَهَرَ لِي بِالاسْتِقْرَاءِ أَنَّهُ إِنَّمَا اِسْتَعْمَلَ هَذِهِ الصِّيغَةَ فِي الْمَوْقُوفَاتِ، وَرُبَّمَا اِسْتَعْمَلَهَا فِيمَا فِيهِ قُصُورٌ مَا عَنْ شَرْطِهِ، وَالَّذِي هُنَا مِنَ الشِّقِّ الأَوَّل» اهـ.

قُلْتُ: وَمَا سِوَاهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مُسْنَدَاً إِلاَّ بِوَاسِطَةٍ، وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُنَيْدِبِ أَبُو الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، وَلَهُ ذِكْرٌ فِيمَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ إِلاَّ حَدِيثَاً وَاحِدَاً، وَهُوَ:

قَالَ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ الْمَغَازِي» (4473): حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلالٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً.

وَأَمَّا ذِكْرُهُمْ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي شُيُوخ الْبُخَارِيِّ فِي «صَحِيحِهِ»، فَلِمَا:

قَالَهُ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ اللباسِ»: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتُخْلِفَ كَتَبَ لَهُ، وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ: مُحَمَّدٌ سَطْرٌ، وَرَسُولُ سَطْرٌ، وَاللهِ سَطْرٌ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: وَزَادَنِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ، وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ، فَأَخْرَجَ الْخَاتَمَ فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ، فَسَقَطَ، قَالَ: فَاخْتَلَفْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ، فَنَزَحَ الْبِئْرَ، فَلَمْ يَجِدْهُ.

قَالَ الْحَافِظُ: قَوْلُهُ «وَزَادَنِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ» إِلَى آخِرِهِ: هَذِهِ الزِّيَادَةُ مَوْصُولَةٌ، وَأَحْمَدُ الْمَذْكُورُ جَزَمَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِي «الأَطْرَافِ» أَنَّهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، لَكِنْ لَمْ أَرَ هَذَا الْحَدِيث فِي «مُسْنَدِ أَحْمَدَ» مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَصْلاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير