تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وولي قضاء الشام سنة 793 هـ. ثم دخل الروم لما ناله بالديار المصرية من أخذ ماله فنزل مدينة بروسة دار السلطان العادل بايزيد العثماني سنة 798 هـ فأكمل عليه القراءات العشر بها كثيرون: منهم الشيخ أحمد بن رجب. والشيخ سليمان الرومي. والشيخ عوض عبد الله والفاضل علي باشا، والإمام صفر شاه، والولدان الصالحان محمد ومحمود أبناء الشيخ الصالح الزاهد فخر الدين الياس بن عبد الله، والشيخ أبو سعيد بن بشلمش بن منتشا شيخ مدينة العلايا وغيرهم.

ثم لما كانت فتنة تيمورلنك سنة 855 هـ التي انتهت بموت السلطان بايزيد احتشد تيمورلنك المترجم له معه وحمله إلى ما وراء النهر وأنزله بمدينة كش فأقرأ بها القراءات وبسمرقند أيضاً. وممن أكمل عليه القراءات العشر بمدينة كش الشيخ عبد القادر ابن طلة الرومي. والحافظ بايزيد الكشي. والحافظ محمود بن المقري شيخ القراءات بها.

ثم لما توفى تيمورلنك سنة 807 هـ خرج مما وراء النهر فوصل خراسان وأقرأ بمدينة هراة جماعة للعشرة أكمل بها جمال محمد بن محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن افتخار الهروي.

ثم قفل راجعاً إلى مدينة يزد فأكمل عليه العشر جماعة منهم المقرئ الفاضل شمس الدين بن محمد الدباغ البغدادي. ثم دخل أصبهان فقرأ عليه جماعة أيضاً. ثم وصل إلى شيراز في رمضان سنة 808 هـ فأمسكه بها سلطانها بير محمد بن صاحبها أمير عمر فقرأ عليه بها جماعة كثيرون للعشرة منهم السيد محمد بن حيدر المسبحي. وإمام الدين عبد الرحيم الأصبهاني. ونجم الدين الخلال. وأبو بكر الجنحي. ثم ألزمه صاحبها بير محمد بالقضاء بها وبممالكها وما أضيف إليها كرهاً فبقي فيها مدة وتغيرت عليه الملوك فلم تطب له الإقامة بها فخرج منها متوجهاً إلى البصرة وكان قد رحل إليه المقرئ الفاضل المبرز أبو الحسن طاهر بن عرب الأصبهاني فجمع عليه ختمه بالعشر من الطيبة والنشر ثم شرع في ختمه للكسائي من روايتي قتيبة ونصير عنه ففارقه بالبصرة وتوجه الأستاذ ومعه المولى معين الدين بن عبد الله بن قاضي كازرون فوصلا إلى قرية عنيزة بنجد وتوجها منها قاصدين البيت الحرام فأخذهما أعراب من بني لام بعد مرحلتين فنجاهما الله تعالى ورجعا إلى عنيزة ونظم بها الدرة المضيئة في القراءات الثلاث حسبما تضمنه كتاب تحبير التيسير له، ثم تيسر لهما الحج وأقام بالمدينة مدة قرأ عليه بها شيخ الحرم الطواشي وألف بها في القراءات كتاب نشر القراءات العشر ومختصره التقريب وغيرهما.

وبعد ذلك عاد إلى شيراز وبها كانت وفاته في ضحوة الجمعة لخمس خلون من ربيع الأول سنة 833 هـ ودفن بدار القرآن التي أنشأها بها عن 82 سنة رحمه الله وبوأه بحبوحة رضاه وكفى به رحيماً.

وهذا كاف ولعله يكون جوابا شافيا وقد تبين مفهوم التواتر عند القراء وعند المحدثين.

هذا ما من الله به علينا،ونسأله الإخلاص فيما قلنا وعملنا وأن يتقبلها منا ويجعلها لنا نجاة وزخرا يوم القيامة.آآآمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو عمر عبد الحكيم

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[28 - 10 - 06, 02:00 ص]ـ

جزاك الله كل خير

وأرجو أن تتكرم بذكر مصدر هذا المقال فقد لاحظت أنك كتبت في آخره ((أبو عمر عبد الحكيم)) فمن هو؟؟

ـ[عمر فولي]ــــــــ[10 - 01 - 07, 09:50 م]ـ

جزاك الله كل خير

وأرجو أن تتكرم بذكر مصدر هذا المقال فقد لاحظت أنك كتبت في آخره ((أبو عمر عبد الحكيم)) فمن هو؟؟

السلام عليكم

أخي الكريم عمر فولي هو هو أبو عمر عبد الحكيم.

وكنت أضع هذه الأبحاث باسم " المقرئ" ولكن في هذا المنتدي وجدت أخا فاضلا اسمه " المقرئ " وأنا شخصيا لم ألتق به، فأتيت باسم ولدي عمر " وجدي " فولي " ودخلت بالاسم، وليس كما زعم المدعو الصفتي أنني أدخل وأغير اسمي فتغيير الاسم كان لأمر عارض والأمر في ذلك يسير.

قال الشاطبي:

وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا ... لِمَا عَارِضٍ وَالْأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ (ابتسامة)

أما من أنا؟

انظر هذا الرابط

http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=10623

والسلام عليكم

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[11 - 01 - 07, 07:48 ص]ـ

جزاك الله خيراً وأهلاً بك أخاً كريماً

ـ[عمر فولي]ــــــــ[11 - 01 - 07, 10:42 ص]ـ

السلام عليكم

وجزاك أخي خيرا علي كرمك

والسلام عليكم

ـ[أبو مصعب الزهيري]ــــــــ[08 - 02 - 07, 12:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا، ونفعنا الله وإياك بهذا العلم0

ـ[عمر فولي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 07:50 ص]ـ

السلام عليكم

وجزاك الله خيرا، ونفعنا الله وإياك بهذا العلم0وبارك فيك يا أخي الكريم

والسلام عليكم

ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[02 - 06 - 07, 05:10 م]ـ

جزاك الله خيرا،، و لي استفسار:

كلام من هذا

(ـ من الأدلة على عدم تواتر القراءات في زمنه صلى الله عليه وسلم القصة المشهورة في مخاصمة عمر مع هشام بن حكيم رضي الله عنهما، ووجه الاستدلال واضح منها.

فهذه بعض المعالم حول هذه المسألة، ووراء ذلك أمر أحق بالتحقيق وهو – فيما يظهر لي – سبب الإشكال ومنبعه وهو: تنزيل المصطلحات الحادثة وتحكيمها في العلوم الشرعية، وأعني بذلك هنا مصطلح (التواتر) فإنه مصطلح كلامي لم يستعمله السلف المتقدمون لكنه صار أصلا لا يكاد يخلو منه كتاب في مصطلح الحديث، وما يتبع ذلك من إفادة المتواتر والآحاد والتفريق بين العلم النظري والضروري .. إلخ."ا. هـ)

و جزاك الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير