تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا أهل التفسير ماذا عن " سواطع الالهام "؟]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[06 - 01 - 07, 01:18 م]ـ

أقول: بين يدي صورة من تفسير القرآن المطبوع طباعة حجرية لأبي الفيض فيضي المتوفى 1004 هـ، و قد طبعت النسخة عام 1306هـ لكهنئو: مطبعة نولكشور.

التزم مؤلفه فيه في التعبير أن لا يستعمل الأحرف الهجائية ذات النقط.

السؤال: ما مدى تميز هذا التفسير؟ و ما هو منهج مؤلفه فيه؟

ـ[مهتاب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 11:15 ص]ـ

أخي الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا التفسير ميزته أن مؤلفه التزم فيه أن لا يستخدم فيه الحرف المنقوط من ألفه إلى يائه، وهو تفسير شيعي ألف في عهد الملك الامبراطور أكبر (صاحب مذهب الدين الإلهي)، وكان المؤلف من جلسائه واسمه الصحيح أبو الفضل فيضي، والتفسير طبع قديما في مطبعة نو لكشور في بلدة لكنئو الهند، ثم أعيد طبعه محققا غي ستة مجلدات حققه شخص شيعي مرتضى الشيرازي، هذا ما أعرفه عن هذا التفسير. والله أعلم

ـ[مهتاب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 11:27 ص]ـ

وينظر الرابط: http://www.balagh.com/esteraha/u10s52l0.htm حيث جاء فيه:

ومن أبرز مقتنيات دار الكتب الوطنية تفسير نادر للقرآن الكريم بالحروف العربية غير المنقوطة، وهو تفسير «سواطع الإلهام» الذي يدل على مقدرة عالية في اللغة العربية لمعدّه العلامة فيض الله بن المبارك الأكبر آبادي أبو الفيض الملقب بـ «فيضي»، إذ لم يستخدم أياً من الحروف العربية المنقوطة في تفسيره الذي استغرق سنتين وانتهى في عام 1593 م. والعلامة فيضي ولد سنة 954 هـ في في الهند، أيام كانت مركزاً وهاجاً من مراكز إشعاع العلم، وكان حريصاً على جمع الكتب النفيسة، حيث ترك الكثير من المصنفات التى تدل على اقتداره وتمكنه من مختلف العلوم وآلاتها سواء باللغة العربية أو الفارسية. ونظم فيضي في مقدمة تفسيره قصيدة مدح وإطراء وتقريض لتفسيره، نهج فيها نهجه في التفسير، من حيث استخدام الحروف غير المنقطة

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:02 م]ـ

أيها الإخوة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يعجبني الشهرة و الصيت الذي نال هذا الكتاب، و كذا يعجبني ما فات العلماء عن ذكر سبب تصنيف الفيضي كتابه هذا، و لما كان السبب الرئيسي لتصنيف هذا الكتاب في خفاء فقد يغتر كثير من أبنائنا من مثل كيده و صنيعه

أولا كان لنا أن نعرف الفيضي جيدا و عن مكايده و حقده لعلماء الحق آنذاك

ثانيا: كان علينا أن نتأمل في استراتحيات التي استخدمها في تضليل الملك أكبر إلى أن زعم هذا الملك أنه "ظل الله في الأرض" يملك الحرية الكاملة على العباد و يصرف في الأحكام الشريعة حيث يشاء.

كان من تخطيطه أن غيّر كثير من الأحكام الشرعية، أكتفي ببعضها:

1) استحلال شرب الخمر: كان الفيضي نفسه يشرب الخمور و يشرب القدح الأول على "حماقات الفقهاء و سفاهتهم" أعنى بالفقهاء أبي حنيفة و الشافعي و مالك و أحمد و غيرهم

2) سقوط الجزية

3) جواز لبس الحرير و الذهب

4) وجوب قطع اللحية

و ما عدا ذلك

و الآن إلى غرض تصنيف الكتاب: كان تأثير الملك بثقافات الهندية و البوذية في جلاء و أراد أن يبث في القوم عقائدها و احترامها

و كان بعض علماء البلاط قد قدم للملك حديثا موضوعا عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن نسخ الإسلام بعد ألف سنة الذي سبّب أيضا في إقامة دين جديد باسم "دينِ إلهي".

على كل - كان من خلال هذه الفترة ترجّم "راماين" أحد صحف الهنادك باللعة الفارسية لأول مرة و أراد الملك أن يقطع صلة المسلمين باللغة العربية إذ صلاح دينهم منوط بها، فاقترح الفيضي أن يكوّن لغة جديدة شبة العربية و صنف هذا التفسير و أكره الناس أن يقرؤوه بدل التفاسير المتداولة أمثال ابن كثير و غيره، و قد أفاد بعض المراجع الأخرى أنه قرر شبه قانون يمنع عن قراءة التفاسير العربية

و أخيرا أرى من الجدير بالذكر أن الفيضي قد مارس هذا الفن الإنشائي في كتاب قبله، أظن اسمه "القاموس المحيط، فلا يظن أن هذا الكتاب كان إلهاماً محضاً كما يزعم البعض، و كذلك هناك كتب أخرى ما تفوق كتابه هذا من ناحية الإعجاز و الإعجاب، فانظر على سبيل المثال رسالة الشيخ أحمد كنبو الذي صنف علوم الفقه و الحديث و التفسير و اللغة و النحو و البلاغة في رسالة واحدة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير