تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة إن العرب كانوا يتكلمون اللغة العربية بأحكام التجويد الاصطلاحية]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 01 - 07, 09:54 م]ـ

قال لنا بعض أئمة المساجد، -وهو متمكن في علم التجويد-:

" إن العرب كانوا يتكلمون اللغة العربية بأحكام التجويد الاصطلاحية المعروفة الآن كالإدغام والإخفاء والإقلاب ..... !!

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 01 - 07, 02:42 م]ـ

وعندنا أيضا نسمع هذا الكلام منذ القديم و لكن الى حد الآن لم أجد له مصدراً

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 03:30 م]ـ

انظر شافية ابن الحاجب وشروحها في الأبواب الأخيرة.

ولا ينبغي التعجب من مثل هذا الأمر، فالقرآن نازل بلغة العرب، فنحوُه نحو العرب، وصرفه صرف العرب، وبلاغته بلاغة العرب، وألفاظه ألفاظ العرب، وتركيب الجمل والعبارات على نهج العرب، فما المانع أن يكون تجويده على نحو تجويد كلام العرب؟

والمقصود بهذا الكلام الوفاق في الجملة؛ لأن رتبة القرآن لا تدانيها كلمات العرب كما هو ظاهر.

ولو تأملت في قراءات القراء والاختلاف الحاصل بينهم تجده في معظمه مبينا على الاختلاف بين لغات العرب من الإمالة والإدغام والتسهيل ونحو ذلك.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 01 - 07, 03:38 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 04:50 م]ـ

أخي الفاضل أبا مالك العوضي - حفظكم الله تعالى ورعاكم - لكن أين الدليل على مثل هذا؟! فمن أهل العلم من لا يسلم بوجوب هذا التجويد الاصطلاحي أصالة! ثم تصور مثل هذا قد يشكل نوعا ما،فمثلا لو أراد العربي في ذاك الزمن أن يقول: ألم أخبركم بمسألة مهمة في أهم ما ... ؟ فلابد أن يأتي بالإخفاء الذي بين الميم الساكنة والباء مع غنة مقدارها حركتان، ويأتي بالإخفاء الذي بين التنوين والفاء مع غنة مقدارها حركتان، ثم يأتي بالإدغام الذي بين الميم الساكنة والميم مع غنة قدرها حركتان!!

الحقيقة أخي الكريم هذا فيه تكلف في الكلام.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 05:43 م]ـ

وأسأل الله أن يحفظك ويرعاك ويوفقك ويسدد خطاك

يا أخي الكريم

النزاع بين أهل العلم في الوجوب (بالباء) وليس في الوجود (بالدال)، فتأمل.

والعرب كانت تنطق على سجيتها، وأما مقادير الغنن والمدود ونحو ذلك فمختلف فيها بين القراء، فالمراد أن العرب كان لديها شيء من ذلك في الجملة.

وأنت إنما حكمتَ على أن هذا الكلام فيه تكلف بناء على المعتاد لدينا، ولا يخفى عليك أن المعتاد لدينا بعيد كل البعد عن كلام العرب.

والكلام في هذه المسألة يشبه الكلام فيمن يقول: إن العرب لم تكن تعرف بحور الشعر وإنما وضعها الخليل بن أحمد!

فلا شك أن العرب كانت تقول الشعر متماشيا مع البحور العروضية على سجيتها، ولا يمنع ذلك من استخراج قوانين هذه البحور على يد الخليل.

فهناك فرق بين الكلام بالسجية والسليقة، وبين وضع قواعد وقوانين كلية للكلام يرجع إليها الأعجمي، ولا يقول الأعجمي كيف تكلمت العرب بذلك مع جهلها بهذه القوانين.

والذي استنكرتَه من النطق بغنة الميم قبل الباء موجودٌ شبيهُه في بعض لغات الأعاجم، فلا معنى لاستنكاره.

ولكي أزيدك بيانا في هذه المسألة؛ فأنا أحيانا أجهد كل الجهد أن أجعل ابني ينطق مثل (مَنْ يَأْتِي) بغير إدغام فلا أستطيع ذلك، ويأبى هو إلا أن ينطقها مدغمة كما تعلَّم.

ـ[ناصر أبو بدر]ــــــــ[24 - 01 - 07, 04:35 م]ـ

نعم كان كلام العرب فيه أحكام التجويد و لكن دون تغنى

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[24 - 01 - 07, 04:36 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا أبا مالك على هذا التوضيح الذى لا مزيد عليه ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 09:12 م]ـ

أخي الحبيب المفيد أبا مالك، لا شك أخي الكريم أنه لا تلازم بين الوجوب والوجود، ولكن مرادي أنه لما لم يكن واجبا فاحتيج إلى دليل لكونه موجودا في لغة العرب.

قلت - حفظك الله -: [[فالمراد أن العرب كان لديها شيء من ذلك في الجملة]] الحقيقة - أخي الكريم كان أصل الطرح كون الأخ آنف الذكر كان ظاهر كلامه أنهم كانوا يتكلمون بالجملة لا في الجملة، وإلا فلا إشكال عندي لو كانت في الجملة، لأن بعض الأحكام كما ذكرت عن ابنك بأنه ينطق الإدغام، فإن هذا أسهل في نطق اللسان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير