[البوذية والهندوسية وأديان أخرى]
ـ[بنت العراق]ــــــــ[08 - 01 - 07, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لماذا لم يذكر القرآن الكريم شيئاً عن الأديان الأخرى كالبوذية والهندوسية؟
ولماذا لم يذكر شيء عن أنبياء بُعثوا مثلاً إلى أوربا أو أفريقيا، لماذا الذكر مختص بالشرق الأوسط فقط؟
ولكم كل الشكر
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[08 - 01 - 07, 01:22 م]ـ
الأصنام مذكورة في القرأن الكريم، وبوذا هذا صنم يعبده أتباعه، ولذلك وردت الأصنام على سبيل الإجمال والتفصيل والله أعلم
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[08 - 01 - 07, 04:37 م]ـ
هناك أديان لم تكن موجودة أصلا قبل الاسلام
كالسيخ و غيرها من الديانات الهندية
ـ[بنت العراق]ــــــــ[08 - 01 - 07, 05:37 م]ـ
هناك أديان لم تكن موجودة أصلا قبل الاسلام
كالسيخ و غيرها من الديانات الهندية
سؤالي ليس عن الأديان التي لم تكن موجودة قبل الإسلام، وليس بالتحديد البوذية أو الهندوسية، هذه الأديان ذكرتها كمثال فقط لأقرب الفكرة.
أسأل لماذا خصص الشرق الأوسط والانبياء الذين بعثوا لهذه البقعة دون غيرها، ولم يذكر عن بقية الانبياء الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى لبقية الأمم الأخرى؟
ـ[بنت العراق]ــــــــ[06 - 02 - 07, 03:26 م]ـ
يا الله
يرفع عالياً
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[06 - 02 - 07, 10:59 م]ـ
أختي الفاضلة بنت العراق
لم يذكر القرآن تلك الأديان بالأسماء لأنهم يدخلون في عموم الآيات التى ذكرت المشركين
بإصنافهم وأنواعهم والباطل لايمكن حصره لذلك جمعت تحت مسمى المشركين
والله أعلم
ـ[بنت العراق]ــــــــ[07 - 02 - 07, 01:12 ص]ـ
الله المستعان
يا أخوة هذه شبهة طرحها أحد النصارى وأريد الجواب عليها، أين المشايخ؟
سؤالي كان:
أسأل لماذا خصص الشرق الأوسط والانبياء الذين بعثوا لهذه البقعة دون غيرها، ولم يذكر عن بقية الانبياء الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى لبقية الأمم الأخرى؟
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[13 - 02 - 07, 01:38 م]ـ
أختي بارك الله فيك هذه ليست شبهة
((الله اعلم حيث يجعل رسالته))
من المعلوم أن أبا الأنبياء إبراهيم عاش في مدينة الخليل في فلسطين، ومن المعلوم أيضا أن الأسباط هم بنو إسرائيل، وأن إسماعيل عليه السلام هو أبا العرب والذي عاش في أشرف بقعة على وجه الأرض وهي مكة المكرمة، والله سبحانه وتعالى جعل في أسباط بنو إسرائيل الأنبياء والمرسلين، ومع هذا كان لموطن الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى الأثر الأكبر في إنتشار الدعوة والتي دعت الناس جميعا الى عبادة الله وحده، ونبذ مظاهر الشرك
والله أعلم ...
ـ[البتيري]ــــــــ[16 - 02 - 07, 02:37 م]ـ
قال تعالى:
:"ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما "
فالله سبحانه وتعالى اعلم حيث يقص القصص ويحجب بعضها لحكمة هو يعلمها سبحانه وتعالى ..
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[16 - 02 - 07, 06:39 م]ـ
يظهر أن النصراني صاحب الشبهة يريد أن يقول أن القرآن قام بتأليفه شخص عاش و تربى في جزيرة العرب ولا يعلم بالأديان الاخرى أو الدول البعيدة الاخرى.
بالرغم من أن الدول البعيدة كان في ذلك الوقت يعرفون أسماء كثير منها كـ"الصين" التي هي في أقصى الشرق.
فكان من السهل على من زعموا أنه وضع القرآن الكريم أن يذكر تلك البلدان البعيدة و يلفق أسماء أنبياء وأصنام.
فالشبهة متهالكة تماماً و تنم عن جهل هؤلاء النصارى
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 08:23 م]ـ
ويضاف إلى ما أجاب به الإخوة الأفاضل في المشاركات السابقة أن الله تعالى ذكر في كتابه الكريم ذا القرنين وأنه بلغ مشارق الأرض ومغاربها ودعا إلى الله في هذه البلاد، وكان يعذب من ظلم ويقول يسرا لمن آمن وعمل صالحا، وهذا يدل على أنه رجل مؤمن صالح، وذو القرنين إما أنه نبي وإما أنه كان في صحبته نبي، لأن الله تعالى قال: قلنا ياذا القرنين .. الآية، فإما أن الله أوحى إليه وإما أنه سبحانه أوحى إلى نبي كان معه ليبلغه.
وجواب آخر هو أن الله تعالى له حكمة في اختيار القرى التي يبعث إليها أنبياءه، وقال ممتنا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث كلفه بإنذار العالم كله ولم يرسل معه نبيا آخر اكتفاء بأتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذين ينوبون عنه في تبليغ دينه " ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا "
ومن تتبع أخبار الأنبياء المذكورين في القرآن فضلا عن غير المذكورين فيه لوجد ما يفيد أنهم عاشوا في بقاع كثيرة من العالم وإن كانت هذه الأخبار من أخبار أهل الكتاب التي لا تصدق ولا تكذب مثل ما يروى أن آدم عليه السلام هبط إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا) حاليا، وأن جبل الجودي الذي هبطت عليه سفينة نوح وفيها نبي الله نوح عليه السلام هو جبل في تركيا، وأن يونس عليه السلام التقمه الحوت في البحر المتوسط وألقاه في بلدة على ساحل أوربا، وغير ذلك كثير مما يوجد في التفاسير، والله تعالى أعلم بصحته.
ثم إن العرب كانوا أعرف الناس بالهند وكانوا يكثرون ذكرها في أشعارهم ويجلبون سيوفهم منها، وديانات الهند معروفة لديهم، فليس إغفال ذكرها لعدم علم بل لأن القرآن الكريم في غاية البلاغة، وما كان يكفي فيه الإجمال ولا حاجة فيه إلى التفصيل اكتُفيَ بذكره فيه إجمالا.
¥