ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 03 - 07, 07:19 ص]ـ
عندما نقلت كلام الحنابلة .. وأنهم يعتبرونها آية من الفاتحة لم تذكر مرجعهم أخي المبارك!.
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[27 - 04 - 07, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي توفيق وفقنا الله وإياك وجميع المشاركين في الدارين وللمزيد من أحكام البسملة
اسمع http://www.tahhansite.com/pages/B.htm
ـ[انمار بن نزار]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:33 م]ـ
اكبر دليل على نفي قراا نيتها: الخلاف فيها؛ والسلام
ـ[الخزرجي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله, وبعد:
إخواني الكرام لابد أن نميز المسائل , فهذا الموضوع يشتمل على مسألتين من لم يفرق بينهما وقع في إشكالٍ كبير.
المسألة الأولى هي: كون البسملة آية من القرآن أو ليست بآية.
المسألة الثانية هي: حكم الجهر بالبسملة في الصلاة.
فأما المسألة الاولى فليست فقهية وليست محلاً للاجتهاد , بل هي من مسائل الرسم والقراءات, وملخصها: أن البسملة في جميع سور القرآن عدا الفاتحة إما أن تكون آية مستقلة للفصل أو ليست بآية , أما كونها آية من نفس السورة فمستحيل لأن الرسم لايساعد على ذلك.
فمثلاً لو قرأت ((إنا أعطيناك الكوثر , فصل لربك وانحر, إن شانئك هو الأبتر)) فأنا في هذه الحالة قرأت سورة الكوثر كاملة إجماعا مع أني لم أبسمل.
وأما البسملة في الفاتحة فقد اختلفت الأحرف فيها ففي بعض الأحرف كانت منها وفي بعض الأحرف ليست منها , وهذا هو قول المحققين من اهل العلم.
قال الزركشي في البرهان: وأيضا البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها.
وقال الشنقيطي في المذكرة:ومن أحسن ما قيل في ذلك، الجمع بين الأقوال، بأن البسملة في بعض القراءات كقراءة ابن كثير آية من القرآن وفي بعض القرآن ليست آية، ولا غرابة في هذا.
فقوله في سورة الحديد " فان الله هو الغني الحميد" لفظة (هو) من القرآن في قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وحمزة والكسائي , وليست من القرآن في قراءة نافع وابن عامر لأنهما قرءا " فان الله الغني الحميد" وبعض المصاحف فيه لفظة (هو) وبعضها ليست فيه ا. هـ
قلت: ولو قيدا ذلك بالفاتحة لكان حسناً , لأن ماعداها من السور لم تكن فيها البسملة حرفا.
ومن قال بأن المسألة خلافية فكيف يكون من القرآن ما هو مختلف فيه , فكلامه ليس بحجة لأن هذا الخلاف لا اعتبار له إذا كانت الآية قد أثبتت في بعض الأحرف.
وأما من قال بأنها لم تواتر فهذا خطأه ظاهر, لأن القراءة لايشترط لها التواتر وإنما يكفي فيها توافر الشروط المعتبرة عند أهل الفن. ولو كان التواتر شرطا لأبطلت قرآنية كثير من أحرف الخلاف ومن ذلك ماذكره الشنقيطي في كلامه آنفا , فأن قراءة ابن كثير: ((تجري من تحتها الأنهار)) لم تكن متواترة مع ذلك هي قرآناً, ومن ذلك قراءة نافع وابن عامر وابي جعفر: ((سارعوا إلى مغفرة من ربكم)) سورة آل عمران. بحذف الواو.
يقول المحقق في النشر: وقد شرط بعض المتأخرين التواتر في هذا الركن _أي صحة السند_ولم يكتف فيه بصحة السند وزعم أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر وإن ما جاء مجيء الآحاد لا يثبت به قرآن وهذا ما لا يخفى ما فيه فإن التواتر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الأخيرين من الرسم وغيره، إذ ما ثبت من أحرف الخلاف متواتراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه قرآناً سواء وافق الرسم أم خالفه وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن هؤلاء الأئمة السبعة وغيرهم وقد كنت قبل أجنح إلى هذا القول ثم ظهر فساده وموافقة أئمة السلف والخلف.اهـ ثم ذكر أقوال موافقيه من الخلف والسلف.
وأما الأحاديث الشريفة فليست فيها أي معارضة لهذا.
وأما المسألة الثانية: وهي حكم الجهر والإسرار في البسملة , فهذه المسألة لا تعارض الأولى , فإن دلت الأحاديث على ترك البسملة أصلاً فهي على حرف الإسقاط, وإن دلت على الجهر فهي على حرف الإثبات, وإن دلت على الإسرار فهي محتملة للحرفين , وبيان هذا أنها إن كانت على حرف الإثبات ففي هذه الحالة تكون البسملة مقيدة بالإسرار عما سواها من الآيات , وإن كانت على حرف الإسقاط فإن البسملة تكون للاستفتاح.
¥