معذرة أخي الكريم، يبدو أنك ستفي بما ذكرت من التطوع!
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 09:24 م]ـ
خيرا - إن شاء الله -
هذا هو الجزء الخاص بي:
القول في الروم والإشمام
والروم والإشمام في الوقوف ... من القوي الساير المعروف
والأصل أن يوقف بالإسكان ... على جميع كلم القرءان
ما كان منها معربا في الوصل ... أو للبناء في جميع الأصل
لأن معنى الوقف ترك ذلكا ... من قولهم وقفت عن كلامكا
إذ اقتضى كلامه وتركه ... كذاك معنى الوقف ترك الحركه
ممن أتى عنه من الأئمه ... الروم والإشمام في الأتمه
رواية حمزة والكسائي ... وابن العلا من جهة الأداء
لا من طريق النص والروايه ... وعاصم عنه أتى حكايه
وجاء في الوقف عن المكي ... ما ليس بالثابت والقوي
أريد في النقل وفي الروايه ... لا في قياس النحو والدرايه
إذ الذي عنه أتى الإسكان ... وقد مضى عن ذلك البيان
وغيرهم لم يأت عنهم فيه ... رواية هذا الذي نرويه
والاختيار الوقف بالإشمام ... والروم في القرءان والكلام
لما هما عنه يؤديان ... من حركات الحرف والبيان
لكن من مذاهب القراء ... ألا يروم النصب في الأداء
لكونه حركة خفيه ... فهو لذا يظهر بالكليه
إذا أريد رومه في الوقف ... فعدلوا عنه من أجل الضعف
وقال سيبويه في كتابه ... ما قد أتى مسطرا في بابه
علامة الإشمام عند الضبط ... نقيطة وجرة كالخط
للروم والإسكان فيه الخاء ... علامة وقد يقال الهاء
فالروم قد يعرفه الضرير ... ويقتضي إشمام كالبصير
إذ ذاك قد شبه بالإخفاء ... وذا فيستعمل بالإيماء
وذاك قد تسمعه الأذنان ... فهو لذا أوكد في البيان
وذا فضم الشفتين حكمه ... لذا إلى الرؤية يعزى علمه
وذاك يستعمل في الجميع ... في النصب والخفض وفي المرفوع
وذا فيختص به المرفوع ... فهو إذن في غيره ممنوع
لبعد عضو الخفض والمنصوب ... من مخرج الضمة في الترتيب
وكل هذا قول سيبويه ... وهو الصحيح فاعتمد عليه
وهو لعمري من دقيق القول ... فاسأل هديت الفهم من ذي الطول
القول في الوقف على المنون وعلى النون الخفيفة
فالوقف في المنون المنصوب ... كرسمه في كل ما مكتوب
فألف تبدلها من ذاكا ... فاعمل بذا فيه إذا أتاكا
وإنما لحقه الإبدال ... لخفة النصب كذا يقال
وغيره الإبدال فيه يضعف ... لثقله لذاك ليس يعرف
وامتنع الوقف على التنوين ... مخافة اشتباهه بالنون
من حيث كان زائدا وكانت ... أصلية لذاك عنه بانت
والنون إن رأيتها خفيفه ... أبدلتها لكونها ضعيفه
بألف في الوقف كالتنوين ... إذ لفظه وحكمه كالنون
ورسمه كرسمها في الخط ... لذاك ما وافقها في النقط
نحو {لنسفعن} ومثل ذاكا ... إذن لأن رسمها كذاكا
هذا الذي جاء عن القراء ... في ذاك في النقل وفي الأداء
مع الموافقة للمرسوم ... وما سواه ليس بالمعلوم
عند جميع المتصدرينا ... وعند أهل النقل أجمعينا
القول في الوقف على هاء التأنيث
والهاء للتأنيث عند الوقف ... ساكنة هذا بغير خلف
وامتنع الإبدال عند الكل ... لكونها غير التي في الوصل
إذ التي في الوصل تاء تعرب ... والهاء ما لذاك فيها مذهب
بل هي كالألف في الخفاء ... لذاك ما أمالها الكسائي
كما أمال الألفات اللائي ... يجئن في التأنيث للأسماء
فلا يجوز رومها هناكا ... أيضا ولا إشمامها لذاكا
واعلم بأن أصل هذي الهاء ... تاء تعرف بلا خفاء
وإنما ألزمت الإبدالا ... في الوقف والتغيير والإعلالا
ليفرقوا ما بين تاء الأصل ... وبينها وبين تاء الفعل
القول في ألفات الوصل وألفات القطع في الأسماء والأفعال والحروف
والألفات كلها شَيَّانِ ............... وصل وقطع وهما نوعانِ
لكل نوع منهما قياسُ ............... يدرى به ليس به التباسُ
في الاسم والأفعال يوجدان ............... وكل ذا يوضح بالبيان
فألفات الوصل في الأسماء ............... سبع وما بهن من خفاءِ
في (امرأة) وفي (امرئ) و (اثنين) ............... وفي (ابنة و (ابنٍ) وفي (اثنتينِ)
و (اسمٍ) وتبتدئها بالكسر ............... وكلها يذهب عند المرِّ
دليلها في صحة التقدير ............... بأنها تسقط في التصوير
وما عدا هذي من الأسماءِ ............... فألفاتها بلا امتراءِ
مقطوعة ثابتة شديدة ............... أصلية وَرَدَتَ او مزيدةْ
وتعرف الألف في الأفعال ............... بأنها للوصلِ بالمثالِ
¥