ـ[المتولى]ــــــــ[16 - 07 - 08, 07:22 م]ـ
اخى الحبيب: بارك الله فيكم انما انا طويلب علم ولست بشيخكم ولا شىء
ثانيا الكلام موجود فى التعليق على الكتاب اسفل الصفحة
ـ[عمر فولي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:00 م]ـ
السلام عليكم
الأخ الفاضل معذرة هذا الكلام غير صحيح ولا يختلف الحكم وصلا ووقفا فلك الوجهان علي أي حال. ولم ينص القدامي علي اختصاص الوصل بالوجهين دون الوقف.ونقل المرصفي كلام الشيخ علي الميهي وهو كلام مخالف لما عليه أئمتنا. وهو اجتهاد لا يساعده الدليل.وإليك أقوالهم:
قال أبو شامة: وأما قوله في الشعراء (فكان كل فرق)، فالراء فيه رقيقة لوقوعها بين كسرتين وضعف منع حرف الاستعلاء بسبب كسره ونقل الاتفاق على ترقيق هذا الحرف مكي وابن شريح وابن الفحام، قال الشيخ رحمه الله وفخمها بعضهم لمكان حرف الاستعلاء قال الحافظ أبو عمرو والوجهان جيدان قال وإلى هذا أشار بقوله جرى بين المشايخ سلسلا .. )) ا. هـ
وقال في النشر: واختلفوا في (فرق) من سورة الشعراء من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف فذهب جمهور المغاربة والمصريين إلى ترقيقه وهو الذي قطع به في التبصرة والهداية والهادي والكافي والتجريد وغيرها وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم وهو الذي يظهر من نص التيسير وظاهر العنوان والتلخيصين وغيرها وهو القياس ونص على الوجهين صاحب جامع البيان والشاطبية والإعلان وغيرها. والوجهان صحيحان إلا أن النصوص متواترة على الترقيق.
وحكى غير واحد عليه الإجماع وذكر الداني في غير التيسير والجامع أن من الناس من يفخم راء (فرق) من أجل حرف الاستعلاء قال والمأخوذ به الترقيق لأن حرف الاستعلاء قد انكسرت صولته لتحركه بالكسر انتهى. والقياس إجراء الوجهين في (فرقة) حالة الوقف لمن أمال هاء التأنيث ولا أعلم فيها نصاً والله أعلم .... )) ا. هـ
فكلامهم علي الإطلاق ولم يخصص أحد منهم الوصل دون الوقف.
قال في البدور: " فرق " فيه لجميع القراء وجهان صحيحان: الترقيق والتفخيم.)) ا. هـ
وقال في البدور أيضا: " فرقة " لا خلاف بين العشرة في تفخيم رائه لوقوع حرف الاستعلاء بعده فلو وقف عليه للكسائي فإن فتح ما قبل هاء التأنيث فخم الراء حتما كسائر القراء. وأما إن أمال، فالظاهر جواز التفخيم والترقيق. قال في النشر القياس إجراء الترقيق والتفخيم في الراء لمن أمال هاء التأنيث، ولا أعلم فيه نصا. انتهى. ويظهر أنه قاسه على فرق بالشعراء.) ا. هـ
فقياس "فرقة" وقفا علي "فرق" يدلل لك علي أن الوقف مثل الوصل وإلا لقالوا بالتفصيل الذي ذكرتموه ولم يقل به أحد من القدامي فدل علي بطلان التخصيص بالوقف.
وانظر إلي ما قاله المرعشي: .. فيكون وجه الترقيق ضعف الراء لوقوعها بين كسرتين ولو سكن وقفا لعروض السكون) نهاية القول المفيد 131 والمنح الفكرية 31 نهاية القول المفيد 131
وقوله " ولو سكن وقفا لعروض السكون " أي يكون علة الترقيق عروض الإسكان .. ولا يخفي عليكم أن الأصل عدم الاعتداد بالعارض.
وعلي ما تقدم جواز الوجهين في " فرق " وقفا ووصلا. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[أبو الحسين باوزير]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:14 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[عمر فولي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 12:58 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
وإياكم أخي الكريم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 07 - 08, 04:38 م]ـ
جزاكم الله خيراً كلكم
حفظكم الله
ـ[الوسيط]ــــــــ[07 - 08 - 08, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله يسعدني أن أنقل لكم بعض التنبيهات بخصوص الراء من كتاب هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبدالفتاح المرصفي – رحمه الله تعالى -:
ربما الكثير مما ذكرتم موجود في كلام الشيخ، ولكني وضعت التنبيهات للمشاركة معكم وللاستئناس بها.
أورد الشيخ عبدالفتاح - رحمه الله - في باب شروط ترقيق الراء هذا التنبيه: أن الإمالة سبب من أسباب الترقيق وقد قرأ بها حفص عن عاصم مع من قرأ في كلمة (مَجْرَاهَا) هود 41 دون غيرها من الكلمات ذوات الراء ولهذا رقق الراء فاحفظه. صفحة 129.
ثم أورد - رحمه الله - تنبيهات هامة بخصوص الوقف على الراء المتطرفة
¥