ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:10 ص]ـ
وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ ... فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
وَنُونُ مَاثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ ... بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ
النون في جمع المذكر السالم تكون مفتوحة. وكذا الحكم فيما ألحق به في جميع أحوال إعرابه في الرفع والنصب والجر. ولا علاقة لهذه النون بإعرابه؛ لأنه معرب بالحروف.
ومن العرب من يكسر هذه النون بعد الياء.
أما نون المثنى وجميع ملحقاته فالأشهر فيها أن تكون مكسورة في جميع أحوال إعرابه، وقليل من العرب من يفتحها.
وهذا معنى قوله: (ونون مجموع. . . إلخ) أي: افتح نون جمع المذكر السالم والملحق به، وقلّ من العرب من نطق بكسرها. ونون المثنى والملحق به تكون مكسورة. وقد ورد فتحها.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 08:17 ص]ـ
وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا ... يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفي النَّصْبِ مَعَا
شرع في ذكر ما نابت فيه حركة عن حركة. ومنه ما جمع بألف وتاء مزيدتين. وهو جمع المؤنث السالم. وتعريفه:
ما دلّ على أكثر من اثنين بألف وتاء مزيدتين.
وحكمه: أنه يرفع بالضمة. وينصب ويجر بالكسرة، فنابت الكسرة عن الفتحة في حالة النصب.
وهذا معنى قوله: (وما بتا وألف. . . إلخ) أي: وما جمع بسبب الألف والتاء فإنه يكسر في الجر وفي النصب معاً. وذكر الجر مع أنه لا نيابة فيه؛ إشارة إلى أن النصب محمول عليه.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[02 - 03 - 10, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الطيب الحبيب وجزيت الخير على هذا الجهد.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[03 - 03 - 10, 06:56 ص]ـ
وإيّاك أخي أبا عبد الله ... سُرِرْتُ بمرورك جدّاً ...
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[03 - 03 - 10, 08:26 ص]ـ
كَذَا أُولاَتُ وَالَّذي اسْماً قَدْ جُعِلْ ... كَأذْرِعَاتٍ فِيهِ ذَا أيْضاً قُبِلْ
أشار بهذا إلى الملحق بجمع المؤنث السالم. وهو نوعان:
الأول: لفظ (أولات) بمعنى صاحبات. فهذه تعرب بإعراب هذا الجمع. وهي ملحقة به، لأنه لا مفرد لها من لفظها، بل من معناها وهو صاحبة.
الثاني: ما سمي به من هذا الجمع. فصار علماً لمذكر أو مؤنث بسبب التسمية. مثل: أذرعات فهي جمع أذرعة. وهي جمع ذراع، وهي الآن علم على بلد في أطراف الشام. فتعرب بإعراب جمع المؤنث السالم مع التنوين. ومثل ذلك لفظ: عرفات.
وهذا معنى قوله: (كذا أولات. . . إلخ) أي: أن لفظ (أولات) يكسر في الجر وفي النصب معاً. وكذا ما جعل من جمع المؤنث علماً على شيء فإنه يجري عليه الإعراب السابق.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[04 - 03 - 10, 09:11 ص]ـ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَالا يَنْصَرِفْ ... مَالَمْ يُضَفْ أَوْيَكُ بَعْدَ ألْ رَدِفْ
أشار بهذا البيت إلى القسم الثاني مما نابت فيه حركة عن حركة، وهو الاسم الذي لا ينصرف أي: لا ينون.
وتعريفه: كل اسم معرب شابه الفعل بوجود علتين من علل تسع أو واحدة تقوم مقامها.
وللممنوع من الصرف باب خاص فيه بيان أسباب المنع من الصرف. وتوضيح أحكامه، والمقصود هنا ما يتعلق بإعرابه.
فهو يرفع بالضمة وينصب بالفتحة. ويجر بالفتحة – أيضاً – نيابة عن الكسرة.
ويستثنى من ذلك مسألتان يجر فيهما الممنوع من الصرف بالكسرة على الأصل:
الأولى: أن يكون مضافاً.
الثانية: أن تدخل عليه الألف واللام.
وهذا معنى قوله: (وجُرَّ بالفتحة. . . إلخ) أي: جُرَّ بالفتحة نيابة عن الكسرة ما لا ينصرف ما لم يكن مضافاً أو واقعاً بعد (أل) مباشرة من غير فاصل. ومعنى: (ردف) أي: تبع.
ـ[ميساء محمد]ــــــــ[06 - 03 - 10, 08:30 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 10:54 ص]ـ
وفيك أختي الكريمة ...
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 10:59 ص]ـ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ النُّونَا ... رَفْعاً وَتَدْعِينَ وَتَسْأَلُونَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالنَّصْبِ سِمَهْ ... كَلَمْ تَكُونِي لِتَرُومِي مَظْلَمَهْ
لما فرغ من ذكر ما يعرب من الأسماء بالنيابة شرع في ذكر ما يعرب من الأفعال بالنيابة وهي الأمثلة الخمسة. والمراد بها: كل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
فهذه ترفع بثبوت النون نيابة عن الضمة، وتنصب وتجزم بحذفها نيابة عن الفتحة والسكون.
¥