تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - وذكر فيها أن هذه المقدمة ألفها اختصاراً وإملاءً.

الثاني: بيان النبي - صلى الله عليه وسلم- للقرآن، فقال: فصل في البيان النبوي للقرآن.

1 - ذكر دلائل البيان النبوي. يعني الأدلة الدالة على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بين معاني القرآن للصحابة.

2 - ذكر اعتناء الصحابة بتعلم معاني القرآن.

3 - ذكر قلة نزاع الصحابة في التفسير.

4 - ذكر أن التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة.

5 - ذكر أن بعض التابعين قد يتكلم أيضاً بالاجتهاد في التفسير، يعني يجتهد في التفسير.

الثالث: ثم بعد ذكر اختلاف السلف في التفسير، وقد أطال فيما يتعلق باختلاف السلف في التفسير، وذكر له أمثلة.

وذكر الاختلاف على النوعين: اختلاف تضاد، واختلاف تنوع، لكنه لم يعتني -رحمه الله تعالى- بتعريف اختلاف التضاد.

الرابع: بعد ذلك انتقل إلى سبب الاختلاف الواقع في كتب التفسير، وقسم كتب التفسير إلى قسمين:

القسم الأول: الكتب التي تعتمد النقل:

سواءً كان لأصحابها آراء مثل ابن جرير الطبري، أو لم يكن لأصحابها آراء مثل تفسير ابن أبي حاتم أو تفسير عبد الرزاق الصنعاني أو تفسير الإمام أحمد، أو تفسير دحيم، وهذه التفاسير إن وقع فيها خلل فإنه يقع في المنقول، وليس في الرأي، والذي يقع فيه خلل في المنقول ثلاث قضايا عندهم:

القضية الأولى: الإسرائيليات.

القضية الثانية: المراسيل.

القضية الثالثة: الموضوعات.

والموضوعات قليلة جدا في هذه الكتب لكنها قد تقع.

القسم الثاني: الكتب التي تعتمد الاستدلال.

كتب الاستدلال؛ لأن أصحابها ليسوا من أهل الحديث يقع فيها من الموضوعات شيء كثير.

وقسم شيخ الإسلام أصحاب الاستدلال إلى قسمين:

الأول: من اعتقدوا معاني ثم حملوا ألفاظ القرآن عليها، وهؤلاء أيضاً جعلهم إلى قسمين:

1 - من يستدل بلفظ القرآن وما دل عليه وأريد به.

2 - من يحملون لفظ القرآن على ما لم يدل عليه ولم يراد به.

القسم الثاني: من فسر القرآن بمجرد اللغة دون النظر إلى الملابسات المرتبطة بالآية.

الخامس: أحسن طرق التفسير.

وذكر الطرق الأربعة المشهورة:

1 - القرآن بالقرآن.

2 - القرآن بالسنة.

3 - القرآن بأقوال الصحابة.

4 - القرآن بأقوال التابعين.

وقد ختم شيخ الإسلام الرسالة بأثر ابن عباس في تقسيم التفسير. أهـ/د/3

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 12:01 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو الدرداء الشافعي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:15 ص]ـ

بارك الله في الجهود لو يكون منسق في الورد يكون طيب وجزيت خيرا

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 - 07 - 09, 09:39 م]ـ

أخوي الفاضلين أبا هر وأبا الدرداء جزاكم الله خيرا.

أما عن ملف الورد، فإذا من علي ربي بالانتهاء، بإذن الله أنظمه في ملف، لكني الآن أدرس درسا بدرس، وأختصر وأشارك طلبة وطالبات العلم أولا بأول.

ـ[أبو الدرداء الشافعي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:03 ص]ـ

شكرا لك وجزاك الله خيرا الله خير الجزاء

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[23 - 07 - 09, 09:17 م]ـ

الدرس الرابع:

الموضوع الأول: اعتناء المفسرين بأصول التفسير التي تعين على التمييز بين صحيح التفسير وضعيفه:

في مقدمة التفسير ورد أن السائل طلب من شيخ الإسلام أن يبين له كيفية التمييز بين صحيح التفسير وضعيفه، وهذا لا يتأتى إلا بمعرفة أصول التفسير.

* ومن المفسرين الذين اعتنوا بهذه القضية:

1 - ابن جزي الكلبي، فقد أشار إلى أن من أراد أن يقرأ كتب التفسير لابد أن يميز بين صحيح التفسير وضعيفه في كتابه، وقد ذكر أنه سيذكر وجوه التفسير التي تعين الطالب على التمييز.

2 - الثعلبي في مقدمة تفسيره، فقد ذكر جملة من أهل الأهواء من المصنفين في علم التفسير، وأشار إلى أنهم لم يوفقوا لأن علم التفسير لم يكن حرفتهم ولا التأويل صنعتهم، وقد صنف ردا على هؤلاء.

3 - الكرماني في كتابه غرائب التفسير وغرائب التأويل، وكتابه خص بالضعيف والباطل من التفسر، وأراد بذلك أن يتضمن هذا الكتاب ما يستغرب وقد يحتمل، وما يتعجب منه ولا يحتمل، وهو يفرق بين النوعين بقوله في كتابه، ومن الغريب ومن العجيب.

4 - النقاش في مقدمة تفسيره أشار إلى ما يتعلق بشواذ التفاسير، وذكر بعض الأقوال الضعيفه في كتابه (شفاء الصدور)، وقد أسماء بعض العلماء (شقاء الصدور) بسبب الأباطيل الكثيرة التي أوردها في كتابه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير