ورواه أَيْضَاً ابن الأَنْبَارِيّ بالرّفع. ابن الأَنْبَارِيّ، كمال الدِّين أبو البَرَكَات، الإنصاف في مسائل الخلاف بين النَّحْوِيِّيْنَ البَصْرِيِّيْنَ والكُوفِيِّيْنَ، ج1، ص78.
وهو في "المغني" لابن هِشَام كَذَلِكَ بالرّفع. الأَنْصَارِيّ، جمال الدِّين بن هِشَام، مُغْنِي اللَّبِيْب عَنْ كُتُبِ الأَعَارِيْب، ص618.
ورواه سِيْبَوَيْهِ في "الكتاب" تحت عنوان "استطراد في موضوع الاستغناء" بنصب "قيّاراً"، عطفاً على موضع اسم "إنّ". سِيْبَوَيْهِ، عمرو بن عثمان، الكتاب (مؤسّسة الرّسالة)، ج1، ص120 - 121.
وَكَذَلِكَ ورد في الّلسان بالنّصب. ابن مَنْظُور، مُحَمّد بن المُكَرَّم، لسان العرب، (قير)، ج5، ص3793.
[9] الشَّوْكَانِيّ، محمّد بن عليّ، فتح القدير الجامع بين فنّي الرّواية والدّراية من علم التَّفسير، ج2، ص78.
[10] القُرْطُبِيّ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد, الجامع لأحكام القرآن, مج3، ج6، ص159.
[11] الدّرويش، محيي الدِّين، إعراب القرآن الكريم وبيانه، مج2، ص527.
[12] القيسيّ، مكّيّ بن أبي طالب، مشكل إعراب القرآن، ج1، ص239.
[13] العُكْبَرِيّ، أبو البقاء، التّبيان في إعراب القرآن، ج1، ص338.
[14] العُكْبَرِيّ، أبو البقاء، إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقِرَاءَات، ج1، نشر إِبْرَاهِيم عوض، مصر، 1369هـ-1961م، ص222.
[15] أي حذف خبر المبتدأ، والفصل بين الاسم والخبر بأجنبيّ.
[16] الآلوسيّ، شهاب الدِّين، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسّبع المثاني، مج4، ج6، ص295.
[17] الزَّجَّاج, أبو إسحاق إِبْرَاهِيم, معاني القرآن وإعرابه, ج2، ص213.
[18] الفَرَّاء، يحيى بن زياد، معاني القرآن، ج1، ص312.
[19] الحَلَبِيّ، أحمد بن يوسف، الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون، ج4، ص355.
[20] هو ابن شُرَيح بن مالك (-85هـ)، مِنْ بني عامر بن لؤيّ، شاعر قُرَيش في العصر الأمويّ، أكثرُ شعرِهِ الغَزَلُ والنّسيب، له ديوان شعر. الزّركليّ، خير الدِّين، الأعلام، ج4، ص196.
[21] لحاه: لامه وعاتبه وعابه. الرّقيّات، عبيد الله بن قيس: الدِّيوان، تحـ. د. محمّد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د. ت، ص66.
وروى سِيْبَوَيْهِ البيتين في "الكتاب"، باختلافٍ في بعضِ الّلفظ في البيت الأوّل، فروايته:
بَكَرَ العواذلُ في الصَّبو حِ يَلُمْنَنِي، وألومُهُنَّهْ
ورأى أنّ "إنّ" بمنزلةِ "أَجَلْ"، وهو قولٌ عن العرب. سِيْبَوَيْهِ، عمرو بن عثمان، الكتاب (مؤسّسة الرّسالة)، ج4، ص317.
[22] وَيَرَى بعضُ النَّحْوِيِّيْنَ أنّ "الهاء" في "إنّه" اسمها، والخبر محذوف؛ أي: "إنّه لكَذَلِكَ". الرقيّات، عبيد الله بن قيس، الدِّيوان، ص66.
[23] السَّكْت: هو الوقف وانقطاع الصّوت عند آخر الكلام، وللسَّكْتِ "هاءٌ"، تُسَمَّمى "هاء السَّكْت"؛ أي: هاء الوقف، وقد سُمِّيت بِذَلِكَ لأَنَّهُ يُسْكَتُ عليها، دون آخِرِ الكلمةِ. الّلبديّ، د. محمد سمير نجيب، معجم المصطلحات النَّحْوِيَّة والصَّرْفِيَّة، ص106.
[24] القُرْطُبِيّ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد, الجامع لأحكام القرآن, مج3، ج6، ص160.
[25] الحَلَبِيّ، أحمد بن يوسف، الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون، ج4، ص359.
[26] سورة فصّلت، الآية 41.
[27] القيسيّ، مكّيّ بن أبي طالب، مشكل إعراب القرآن، ج1، ص238.
[28] الفَرَّاء، يحيى بن زياد، معاني القرآن، ج1، ص311.
[29] الحَلَبِيّ، أحمد بن يوسف، الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون، ج4، ص357.
[30] وَكَذَلِكَ "لكنّ"؛ لاشتمالها على معنى الاستدراك، فهي لا تغيّر المعنى وإنّما تستدركه.
[31] المُبَرِّد، أبو العبّاس، المقتضب، ج4، ص114.
[32] قال الجار بردي: «إنّ بلحارث بن كعب، وخثعماً، وزبيداً، وقبائل من اليمن، يجعلون ألف الاثنين في الرّفع، والنّصب، والخفض على لفظٍ واحد»، وقال ابن جماعة: «نَسَبَها إلى بني الحارث من النَّحْوِيِّيْنَ الكِسَائِيّ، ونسبها أَيْضَاً إلى خثعم وزبيد وهمدان، ونسبها أبو خطّاب لكنانة، وبعضهم لبني العنبر، وعذره، ومراد، وغيرهم». ابن خَالَوَيْهِ، الحسين بن أحمد، الحجّة في القِرَاءَات السبع، تحـ. د. عبد العال سالم مكرم، ط1، مؤسّسة الرّسالة، بيروت-لبنان، 1421هـ-2000م، ص242.
[33] القيسيّ، مكّيّ بن أبي طالب، مشكل إعراب القرآن، ج1، ص238.
¥