[34] العُكْبَرِيّ، أبو البقاء، إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقِرَاءَات، ج1، ص222.
[35] هو محمّد بن محمّد بن مُصطفى العماديّ، الحنفيّ (-982هـ)، فقيه، أصوليّ، مُفسِّر، شاعر، عارف باللُّغَات العَرَبِيَّة، والفَارِسِيّة، والتّركيّة، قرأ على والدِهِ كثيراً، له: "إرشاد العقل السّليم إلى مزايا القرآن الكريم"، و"تحفة الطّلاّب في المُناظرة"، وله شعرٌ. كحَالة، عمر رضا، معجم المؤلّفين، ج3، ص693.
[36] أبو السّعود، محمّد بن محمّد العماديّ، تفسير أبو السّعود المُسَمّى إرشاد العقل السّليم إلى مزايا القرآن الكريم، ج3، دار إحياء التُّرَاث العربيّ، بيروت – لبنان، د. ت، ص62.
[37] الحَلَبِيّ، أحمد بن يوسف، الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون، ج4، ص361.
[38] العُكْبَرِيّ، أبو البقاء، إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقِرَاءَات، ج1، ص222.
[39] ابن عاشور، محمّد الطّاهر، التّحرير والتّنوير، مج3، ج6، ص267.
[40] سورة البروج، الآية 10.
[41] تقدّم برقم 20، ص179. وهو ضابئ بن أرطاة التّميميّ البُرجميّ (-30هـ)، شاعر مُخَضْرَم أدركَ الجاهليّة والإسلام، مِنَ الطّبقة التَّاسِعة. الجُمَحِيّ، محمّد بن سلاّم، طبقات الشّعراء الجاهليين والإسلاميين، ص64. وانظر الزّركليّ، خير الدِّين، الأعلام، ج3، ص212.
[42] ابن عاشور، محمّد الطّاهر، التّحرير والتّنوير، مج3، ج6، ص269.
[43] سورة التوبة، الآية 3.
[44] ابن عاشور، محمّد الطّاهر، التّحرير والتّنوير، مج3، ج6، ص270–271.
[45] أَبُو حَيَّان، أثير الدِّين، النّهر المادّ من البحر المحيط، تقديم وضبط بوران وهِدْيان الضّنّاوي، ج1، ط1، دار الحنان، بيروت-لبنان، 1407هـ-1987م، ص607.
ولن أقف عند هذه الآية وحسب، بل سأعرض آياتٍ أُخَرَ بالمناقشة والتّحليل والدراسة من الآيات التي نالت منها أيدي المتطاولين
تقبلوا تحياتي
بقلم: أ. ياسر محمد مطره جي
ـ[أبوعمار السوري]ــــــــ[31 - 07 - 09, 06:01 م]ـ
بقلم الأستاذ ياسر محمد مطره جي
حاصل على درجة الماجستير في كليّة الآداب قسم اللغة العربية / تخصّص نحو / جامعة تشرين / اللاذقية / بتقدير ممتاز
ويحضر للآن للدكتوراه
وهو ممّن علموني وأفدتُ منه الكثير جزاه الله كلّ خير
وترقبوا قريباً الآية الثانية التي سأقوم بنقلها إليكم بعونِهِ تعالى من منتديات أخرى، ولكم الشكر
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[01 - 08 - 09, 04:00 م]ـ
بارك الله فيك وفي الأستاذ ياسر.
ـ[أبوعمار السوري]ــــــــ[03 - 08 - 09, 02:57 ص]ـ
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
ومن الآيات الَّتِي لعُلَمَاء النَّحْو الفضلُ في تفسيرِها، وتأويلِها، وإيضاحِها -دفعاً لما يتوهّمه البعض عمداً منهم فهم في قرارة نفسهم يعلمون ولكنّهم يريدون تخريب عقول المسلمين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً- قوله تعالى:
{لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا} [1]
فمجيء {الْمُقِيمِينَ} بالياء خلافاً لنسق ما قبله لفتَ أنظار النَّحْوِيِّيْنَ والمُفَسِّرِيْنَ والقُرّاء، فأكثروا القول في توجيهه، مع إجماعهم على صحّته، وَمِنْ هُنَا اختلفت آراؤهم فيه، وسأقتصر على ذكر ما قلّ ودلّ منها، توخّياً للإيجاز المفهم؛ مجملاً أقوال النَّحْوِيِّيْنَ في ستّة أقوال:
أظهرها: أَنَّهُ منصوب على القطع -وهو مذهب سِيْبَوَيْهِ [2]، وعزاه أبو البقاء [3] للبَصْرِيِّيْنَ-ويعني المفيد للمدحِ [4]، كما في قطع النعوت، وَعَلَى هَذَا الوجه الإعرابيّ يكون المعنى بيان فضل الصّلاة [5]، وقال سِيْبَوَيْهِ في باب "ما ينتصب في التّعظيم والمدح": «إِنْ شئت جعلته صفة فجرى على الأول، وَإِنْ شئت قطعته فابتدأته ... ولو ابتدأته فرفعته، كان حسناً» [6]، واستشهد على ذَلِكَ بقول الأخطل [7]):
نَفْسِي فِدَاءُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ إِذَا ............ َبْدَى النَّوَاجِذَ يَوْمٌ بَاسِلٌ ذَكَرُ.
الخَائِضُ الغَمْرَ، وَالْمَيْمُونُ طَائِرُهُ ........... خَلِيْفَةُ اللهِ يُسْتَسْقَى بِهِ المَطَرُ. [8]
¥