تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وروى سِيْبَوَيْهِ البيت الثَّانِي أيضاً، برفع "النّازلونَ"، و"الطّيّبون"، ورواه أَيْضَاً في أمكنة أخرى من "الكتاب"، بنصب "النّازلين"، ورفع " الطّيّبون". سِيْبَوَيْهِ، عمرو بن عثمان، الكتاب (مؤسّسة الرّسالة)، ج1، ص271 ـ ج2، ص147.

ورواهما ابن الأَنْبَارِيّ في "الإنصاف"، برفع "النّازلون"، ونصب "الطّيّبين". ابن الأَنْبَارِيّ، كمال الدِّين أبو البَرَكَات، الإنصاف في مسائل الخلاف بين النَّحْوِيِّيْنَ البَصْرِيِّيْنَ والكُوفِيِّيْنَ، ج2، ص384 - 385.

[18] الرَّازِيّ, فخر الدِّين, التَّفسير الكبير أو مفاتيح الغيب, مج6, ج11، ص84.

[19] المراغي, أحمد مصطفى, تفسير المراغي, ج6, ط6, مطبعة مصطفى البابي الحَلَبِيّ, مصر, 1403ھ-1982م, ص19.

[20] الشَّعْرَاوِيّ, محمّد متولّي, تفسير الشَّعْرَاوِيّ, مج5, مطابع أخبار اليوم التجاريّة، القاهرة، د. ت، ص2812.

[21] القُرْطُبِيّ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد, الجامع لأحكام القرآن, مج3، ج6, ص11.

[22] الدّرّة، محمّد علي طه، تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه، مج3، ص321.

[23] المصدر السّابق، ج3, ص321.

[24] الطَّبَاطبائِيّ، السيّد محمّد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج5، ص138.

[25] الطَّبَرِيّ, محمّد بن جرير, جامع البيان عن تأويل آي القرآن, ج7, ص683.

[26] البغويّ, الحسين بن مسعود, معالم التَّنْزِيل في التَّفسير والتَّأوِيل, مج2, ط1, دار الفكر, بيروت-لبنان, 1422ھ-2002م, ص115.

[27] القُرْطُبِيّ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد, الجامع لأحكام القرآن, مج3، ج6, ص11.

[28] الحَلَبِيّ, أحمد بن يوسف, الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون, ج4, ص154.

[29] الرَّازِيّ, فخر الدِّين, التَّفسير الكبير أو مفاتيح الغيب, مج6, ج11، ص84.

[30] الطَّبَاطبائِيّ, السّيّد محمّد حسين, الميزان في تفسير القرآن, ج5, ص138 - 139.

[31] القيسيّ, مكّيّ بن أبي طالب, مشكل إعراب القرآن, ج1, ص212.

[32] الطَّبَرِيّ, محمّد بن جرير, جامع البيان عن تأويل آي القرآن, ج7, ص683.

[33] الطَّبَاطبائِيّ، السيّد محمّد حسين, الميزان في تفسير القرآن, ج5, ص139.

[34] القيسيّ, مكّيّ بن أبي طالب, مشكل إعراب القرآن, ج1, ص212.

[35] الحَلَبِيّ, أحمد بن يوسف, الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون, ج4, ص155.

[36] القُرْطُبِيّ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد, الجامع لأحكام القرآن, مج3، ج6, ص11.

[37] الطَّبَاطبائِيّ, السيّد محمّد حسين, الميزان في تفسير القرآن, ج5, ص139.

[38] القيسيّ, مكّيّ بن أبي طالب, مشكل إعراب القرآن, ج1, ص212.

[39] الحَلَبِيّ, أحمد بن يوسف, الدّرّ المصون في علوم الكتاب المكنون, ج4, ص155.

[40] القيسيّ, مكّيّ بن أبي طالب, مشكل إعراب القرآن, ج1, ص212.

[41] القُرْطُبِيّ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد, الجامع لأحكام القرآن, مج3، ج6, ص12.

[42] المصدر السّابق، مج3، ج6, ص12.

[43] الزّركشيّ, بدر الدِّين محمّد, البُرهان في علوم القرآن, ج1, ص41.

يتبع إن شاء الله تعالى

ـ[أبوعمار السوري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 11:20 م]ـ

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

ومن الآيات الَّتِي سنقف أيضاً عندَ تفسيرِها، وتأويلِها، وإيضاحِها -دفعاً لما يتوهّمه البعض عمداً منهم فهم في قرارة نفسهم يعلمون ولكنّهم يريدون تخريب عقول المسلمين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً- قوله تعالى:

{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِيْنَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} [1]:

ففي حذف النُّون من آخر المضارع في قوله {يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ}، وما عطف عليه آراء ومذاهب وأَوْجُه, تعدَّدت فيها أقوال النَّحْوِيِّيْنَ على حسب تأويلِ كلٍّ منهم للمعنى؛ إذ لا ينفكُّ الإعرابُ عن المعنى، ولا المعنى عن الإعراب، فهما متزاوجانِ تزاوجاً أبديَّاً:

أحدها: أَنَّ {يُقِيمُواْ} مجزوم بلام أمر مقدّرة؛ أي "ليقيموا" [2] , فحذفت وبقي عملها, كما يحذف الجارّ ويبقى عمله [3] , وهو رأي الزَّجَّاج, وجماعة [4].

ومِنْ ذَلِكَ قول الشاعر [5]:

29 - مُحَمَّدُ تَفْدِ نَفْسَكَ كُلُّ نَفْسٍ إِذَا مَا خِفْتَ مِنْ شَيْءٍ تَبَالا.

يريد "لتفد"، ولكنَّ سِيْبَوَيْهِ خصّه بالشعر, بقوله: «وَاعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ اللام قد يجوز حذفها في الشعر, وتعمل مضمرة» [6].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير