ملاحظة: كتبت المشاركة بخط عثمان طه .... (ابتسامة)
ـ[المتولى]ــــــــ[08 - 08 - 09, 06:48 ص]ـ
اخى الفاضل بارك الله فيكم:
اولا: اين الدليل فيما سقته من احاديث فكلها لم تتعرض لامر او نهى
فقوله صلى الله عليه و سلم " اقرءوا فكل حسن " لا يتنافى مع كونها قراءة مع تجويد
وقول الراوى وفينا العربى و الاعجمى فهذا ايضا لا يدل و لا يعتبر دليلا اخى الفاضل .......... لماذا؟؟؟؟؟؟
هل رأيت برنامج الاعاجم القراء على قناة الفجر؟؟؟؟؟؟
ستجد اخى الفاضل اناسا لا يتكلمون كلمة واحدة بالعربية ولكنهم اذا قرءوا القرآن تكاد تقسم انهم عرب
فما بالك بمن خالط العرب الاول و اهل الفصاحة
وقولكم -بارك الله فيكم -: " (وسيجيء أقوام يقيمونه): أي يصلحون ألفاظه وكلماته ويتكلفون في مراعاة مخارجه وصفاته.
(كما يقام القدح): أي يبالغون في عمل القراءة كمال المبالغة لأجل الرياء والسمعة والمباهاة والشهرة"
فهذا الكلام عام فى اى عمل او فرع من فروع طلب العلم كالفقه مثلا او التفسير
ومن قال ان القراءة بالتجويد هى من التكلف؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يقول الله تعالى "ليدبروا آياته " هل الذى سيتدبر آياته هو الذى يقرأه مثل الجريدة
وقولكم: " لرابعة: أنه لم يكن يعلمهم التجويد ومخارج الحروف، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم لم ينقل عن أحد منهم أنه كان يعلم في التجويد ومخارج الحروف، ولو كان خيرًا؛ لسبقوا إليه! ومن المعلوم ما فتح عليهم من أمصار العجم من فرس وروم وبربر وغيرهم، وكانوا يعلمونهم القرآن بما يسهل على ألسنتهم، ولم ينقل عنهم أنهم كانوا يعلمونهم مخارج الحروف، ولو كان التجويد لازمًا؛ ما أهملوا تعلمه وتعليمه "
بارك الله فيكم و اضحك سنكم
وهل كانوا يعلمونهم الحديث الضعيف و المتواتر و الآحاد والمحرم لذاته و المحرم لغيره و كل هذه المصطلحات
لقد التبس على الناس غفر الله لنا جميعا الكثير من المفاهيم
فالقرآن نزل على النبى صلى الله عليه و سلم و خاطب النبى به العرب و هم اهل الفصاحة فلم يكونوا يحتاجون الى ان نقول ان هذه غنه و هنا مد و هنا امالة و ما الى ذلك
ولكن لما اختلفت الالسن و دخل العوام و فسدت اللغة احتاج الامر الى قواعد و ضوابط لنقل كتاب الله و الحفاظ عليه كما كان
يقرأه النبى صلى الله عليه و سلم
مثال ذلك النحو و قواعده: هل كانت العرب تعرف ان الفاعل مرفوع بالضمة و المفعول ينصب و غير ذلك
لا والله. ولكنها قواعد وضعت لكى تحتفظ اللغة بهويتها
قولكم: "
وجه الاستدلال:
(فهو في صعود ما دام يقرأ هَذًّا كان أو ترتيلا)، ومعلوم أن الهذ خلاف الترتيل.
والتلاوة وإن كانت في الآخرة إلا أنه يستحيل أن يتقرب العبد إلى ربه هناك بما هو معصية في الدنيا "
اخى الفاضل: اين الدليل فيما تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعلم اخى الفاضل ان قراءة القرآن تأتى على مراتب و كلها تدخل تحت نطاق الترتيل
يقول بن الجزرى:
ويقرأ القرآن بالتحقيق مع .............. حدر و تدوير و كل متبع
مع حسن صوت بلحون العربى ........ مرتلا مجودا بالعربى
فالترتيل بارك الله فيكم هو صفة لقراءة الهذ او غيرها و عموما هذا لا يتنافى مع كونها بالتجويد
قولكم:
"وفي الختام أقول سائلا:
ما هي المدة الزمنية الازمة لتعلم التجويد لعد الإثم عند من يقول بوجوب التجويد مطلقا ... ؟
بمعنى أن الكثير من الأعراب كانوا يسلمون ثم ينطلقون إلى أقوامهم، وربما لم يعودوا، وكانت تكفيهم جلسات قليلة لتعلم أحكام الإسلام الرئيسة، فلا يوجد في الإسلام أمر يحتاج إلى سنوات كي يتقن ... "
اقول لك انه لم يقعد ليعلمهم التجويد
فقط قرأ عليهم القرآن فحفظوه كما قرأه صلى الله عليه و سلم ولا تنس انهم اهل الغة و حذاقها
اخى الحبيب:
اقول لك بارك الله فيك: اين القائلون بعدم فرضية التجويد من هذا:
حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده، وهو عليه شديد فله أجران). (البخاري ومسلم
¥