دام ودكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[المتولى]ــــــــ[10 - 08 - 09, 11:49 م]ـ
بانتظار الاخ ان شاء الله تعالى لنكمل الكلام
تعود سالما ان شاء الله
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 12:11 ص]ـ
بارك الله فيك.
لم تقل لنا إذًا: ما هو حكم التجويد لديك؟
إن كان واجبا فهاتِ الدليل.
و إن كان مستحبا فهاتِ الدليل.
و إن كان مباحا ... ألا ترى أن التزامه تكلف؟
ـ[المتولى]ــــــــ[11 - 08 - 09, 03:24 ص]ـ
بارك الله فيك.
لم تقل لنا إذًا: ما هو حكم التجويد لديك؟
إن كان واجبا فهاتِ الدليل.
و إن كان مستحبا فهاتِ الدليل.
و إن كان مباحا ... ألا ترى أن التزامه تكلف؟
ارى والله اعلم انه واجب ثم واجب ثم واجب
دليل ذلك:
الأدلة على وجوب التجويد
من الكتاب الكريم:
1 - قوله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا). وترتيل القرآن لا يكون بغير تعلم التجويد وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
2 - قوله تعالى: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ). إذا فهناك من يتلون القرآن حق التلاوة وهناك من يتلوه دون ذلك.
3 - قوله تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ)
4 - قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ *فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ) و واضح أن القرآن أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه وأحكام تلاوته.
5 - قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ)
6 - قوله تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ)
7 - قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
8 - قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا)
9 - قوله تعالى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)
10 - قوله تعالى: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ)
كل هذه الآيات من كتاب الله تدل دلالة واضحة على أن الله عز وجل أنزل القرآن وبيّن أحكام التلاوة، فهي وحي من الله. ولا يزال عمل القراء من لدن نزوله إلى يومنا هذا على مراعاة هذه الأحكام؛ تلقوها من أفواه المشايخ والعلماء جيلا بعد جيل في أكبر تواتر عرفته الدنيا.
الأدلة من السنة:
1. منها ما ثبت عن موسى بن يزيد الكندي –رضي الله عنه – قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يقرئ رجلا فقرأ الرجل " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " مرسلة أي مقصورة، فقال ابن مسعود: ما هكذا أقرأنيها رسول الله. فقال الرجل: و كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أقرأنيها هكذا " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " و مدها.
(ذكره ابن الجزري في النشر، و قال: رواه الطبراني في معجمه الكبير و رجال إسناده ثقات. وحسّنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (5/ 279)
و هذا دليل على أن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول، و هكذا أنكر ابن مسعود قراءة القصر لأن النبي أقرأه إياها بالمد، فدل ذلك على وجوب تلاوة القرآن تلاوة صحيحة موافقة لأحكام التجويد.
2. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران)
(رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني)
3. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن أبا بكر وعمر بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)
(رواه ابن ماجة وصحّحه الألباني)
4. وعن علي – رضي الله عنه - في قوله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا) قال: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف (الإتقان1/ 221)
نقل الإجماع على وجوب التجويد
أجمعت الأمة المعصومة على وجوب التجويد، و ذلك من زمن النبي إلى زماننا، و لم يختلف فيه منهم أحد، و هذا من أقوى الحجج (غاية المريد ص 35)
و إلى ذلك أشار ابن الجزري:
و الأخذ بالتجويد حتم لازم ... من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا ... و هكذا منه إلينا وصلا
كما قال الخاقاني (ت 325 هـ) في رائيته:
¥