تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهل أهل التجويد المعاصرين يقولون بهذا ... ؟

ثانيا: انظر إلى قوله في صلاة الرجل الذي به تمتمة، وكذلك الذي به فأفأة ... ؟ فهل أهل التجويد يصححون مثل إمامة هؤلاء؟

ثالثا: تصحيحه لإمامة من يلحن بالفاتحة لحنا لا يحيل المعنى؟ وهذا يتفق مع ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله سابقا ...

فهل أهل التجويد يقولون بهذا؟

ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 06:57 م]ـ

قال ابن الجزرى فى النشر:

ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها. والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسئ آثم، أو معذور، فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح، العربي الفصيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناء بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه واتكالاً على ما ألف من حفظه. واستكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه. فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم"

أما من كان لا يطاوعه لسانه؛ أو لا يجد من يهديه إلى الصواب بيانه فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها. ولهذا أجمع من نعلمه من العلماء على أنه لا تصح صلاة قارئ خلف أمي وهو من لا يحسن القراءة واختلفوا في صلاة من يبدل حرفاً بغيره سواء تجانساً أم تقارباً، وأصح القولين عدم الصحة كمن قرأ: الحمد بالعين أو الدين بالتاء أو المغضوب بالخاء أو بالظاء، ولذلك عد العلماء القراءة بغير تجويد لحنا وعدوا القارئ بها لحانا؛ وقسموا اللحن إلى جلي وخفي

وقال ايضا: والصحيح أن اللحن فيهما خلل يطرأ على الألفاظ فيخل إلا أن الجل يخل إخلالاً ظاهراً يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم وأن الخفي يخل إخلالاً يختص بمعرفة علماء القراءة وأئمة الأداء الذين تلقوا من أقوال العلماء وضبطوا عن ألفاظ أهل الأداء؛ الذين ترتضى تلاوتهم، ويوثق بعربيتهم، ولم يخرجوا عن القواعد الصحيحة، والنصوص الصريحة، فأعطوا كل حرف حقه؛ ونزلوه منزلته وأوصلوه مستحقه، من التجويد والإتقان، والترتيل والإحسان قال الشيخ الإمام أبو عبد الله نصر بن علي بن محمد الشيرازي في كتابه الموضح في وجوه القراآت في فصل التجويد منه بعد ذكر الترتيلي والحدر ولزوم التجويد فيها قال: فإن حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته صيانة للقرآن عن أن يجد اللحن والتغيير إليه سبيلاً على أن العلماء قد اختلفوا في وجوب حسن الأداء في القرآن فبعضهم ذهب إلى أن ذلك مقصور على ما يلزم المكلف قراءته في المفترضات فإن تجويد اللفظ وتقويم الحروف وحسن الأداء واجب فيه فحسب، وذهب الآخرون إلى أن ذلك واجب على كل من قرأ شيئاً من القرآن كيفما كان لأنه لا رخصة في تغيير اللفظ بالقرآن وتعويجه واتخاذ اللحن سبيلاً إليه إلا عند الضرورة قال الله تعالى "قرآنا عربياً غير ذي عوج" انتهى. وهذا الخلاف على الوجه الذي ذكره غريب، والمذهب الثاني هو الصحيح بل الصواب على ما قدمناه، وكذا ذكره الإمام الحجة أبو الفضل الرازي في تجويده وصوب ما صوبناه والله أعلم.

وذكر مثل قول ابن الجزرى:

ابو عمرو الدانى و مكى بن ابى طالب و النويرى فى شرحه على الطيبة و السيوطى فى الاتقان و الحافظ احمد القسطلانى الخطيب فى لطائف الاشارات و غيرهم كثيييييييييير

فهل هناك اجماع بعد هؤلاء

ملحوظة: ابن الجزرى وغيره من القراء وعلماء القراءات لم يكونوا قراء فقط

ابن الجزرى تتلمذ على يد الحافظ بن كثير و اذن له فى الفتوى

وخلاصة ما سبق اخى الفاضل:

اننى ما فهمت الحديث كما تشتهى نفسى

ولكن فهمى مصدره هؤلاء الاعلام

* طريقة الجمع بين الادلة هى: ان النبى صلى الله عليه وسلم خرج عليهم و هم يتدارسون

القرآن فالنبى صلى الله عليه و سلم اجاز قراءاتهم على لحنها ما دام هناك فرصة للتعلم

ودليلى فى هذا الجمع بين الادلة هو:

1 - حديث الماهر بالقرآن

2 - حديث خيركم من تعلم القرآن و علمه

3 - ما نقله الينا مشايخنا بالسند المتصل الى النبى صلى الله عليه و سلم

ولا تعارض ابدا اخى الفاضل بين اخلاص النية و التدبر فى القرآن والعمل به من ناحية وبين من

يحاول ان يتقن قراءة القرآن بدليل ما جاء عن هؤلاء القراء وارجع الى سيرهم

وما الشيخ المنشاوى منا ببعيد فى خشوعه فى القراءة

فدعوة من يقرن بين اتقان القراءة " او كما تقولون التنطع اضحك الله سنكم " وبين الخشوع

هو عين التعنت و التزمت الذى لا جدوى منه

ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:04 م]ـ

يا سيدى الفاضل نحن نقول مثل ما قال به الشافعى رحمه الله تعالى

اين الخلاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انت تحصر المسألة فى حالات الضرورة

وانظر اخى الفاضل الى قوله " وَإِنْ كان لَحْنُهُ في أُمِّ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهَا لَا يُحِيلُ الْمَعْنَى أَجْزَأَتْ صَلَاتُهُ، وَأَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ إمَامًا بِحَالٍ. انتهى كلامه رحمه الله"

فقد كرّه رحمه الله تعالى ان يكون اماما فأنت تتكلم فى احوال الضرورة ونحن نتكلم على العموم

وقوله ان اقل الترتيل الابانه: فنحن لا نقول بغير ذلك والابانه لا تتعارض مع احكام التجويد اين التعارض بارك الله فيكم؟؟؟؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير